تحتضن المدينة المنورة عاصمة الإسلامِ الأولى ومنطلق الدعوة المحمّدية خلال الأيام المقبلة العديد من الفعاليات المتنوعة، بمناسبة اختيارها عاصمة السياحة الإسلامية 2017 م، حيث تم تجهيز بعض المواقع لإقامة تلك الفعاليات، وتحديد يوم السبت 21 جمادى الأولى 1438هـ الموافق 18 فبراير 2017 موعداً لانطلاق رزنامة فعاليات المناسبة التي تعيشها طوال العام الجاري بحديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة.
ورصد المصور عزت فاروق أهم المساجد والمعالم الإسلامية لعاصمة السياحة الإسلامية، التي تضم أكثر من 200 موقع ومعلم سياحي، تتنوع بين الأماكن والمباني التاريخية والمواقع الأثرية، وعدد من المساجد التاريخية والمعالم المرتبطة في السيرة النبوية وبالتاريخ عبر العصور.
اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يجعل أنبياءه ورسله بشراً كغيرهم ، لا يميّزهم سوى ما اختصّهم به سبحانه من أمور تتطلبها الرسالة وتقتضيها النبوّة ، فهم يشتركون مع سائر الناس في الصحّة والمرض ، والجوع والشبع ، ويسعون كغيرهم للبحث عن الرزق ، ويقومون بالأعمال التي يحتاج إليها الناس في حياتهم ، ولا يستقيم أمرهم إلا بها.
وسيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – غنيّةٌ بالمواقف الدالّة على مشاركته لقومه في الأنشطة المختلفة ، والتي كان من أبرزها ممارسته لرعي الأغنام في مراحل عمره الأولى ، وذلك لأنّ عمّه أبا طالب لم يكن لديه ما يكفيه من المال للقيام بشؤون أسرته ، فأراد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يعينه على نفقاته ، فكان يأخذ الغنم من أهل مكّة ويرعاها مقابل أجرٍ معلوم .
وكانت هذه المهنة قاسماً مشتركاً بين الأنبياء جميعاً ، كما جاء في حديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( ما بعث الله نبيا إلا ورعى الغنم ) البخاري ، ومن خلال القيام بهذه المهنة تربّى الأنبياء وعلى رأسهم نبينا عليه الصلاة والسلام على معاني الصبر والتحمّل ، والرحمة والإحسان ، والتواضع للآخرين ، وغيرها من المعاني المهمّة في دعوتهم للناس .
وجهت الأمانة العامة لجائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين الدعوة لإدارات التعليم للبنين والبنات، وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، ومراكز رعاية المعوقين الحكومية والأهلية داخل المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الجهات المعنية بدول مجلس التعاون الخليجي لترشيح ممثليها من المتسابقين والمتسابقات للمشاركة في الدورة الحادية والعشرين للجائزة والتي ستقام خلال الفترة من 20-23/6/1438هـ الموافق 19-22/3/2017م في مدينة حائل.
استقبل المركز الثقافي الاسلامي في لندن اليوم مايربو على 550 شخصا من غير المسلمين ممن زاروا المركز خلال اليوم المفتوح.
وكانت المؤسسات الاسلامية قد نسقت مع مجلس مسلمي بريطانيا ليكون هذا اليوم 5 فبراير هو اليوم المفتوح للمساجد والمراكز الإسلامية في بريطانيا .
واشترك في هذه الدعوة اكثر من 150 مؤسسة ومسجد في بريطانيا... فتحت أبوابها لأعداد ومجموعات من المهتمين بالتواصل من السواح والمواطنين البريطانيين ومن الجيران والكنائس القريبة لزيارة المساجد .
البنات نعمة من نعم الله ـ عز وجل ـ علينا، متى ما قمنا بما افترضه الله علينا من الإحسان إليهن، ومن المعلوم أن العرب في الجاهلية كانوا لا يحبون البنات، ويترقبون الأولاد، للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في حياتهم وحروبهم، أما البنت فكانوا لا يحبونها، وكان عدم حبهم لها والخوف من عارها يحمل بعضهم على كراهتها بل وعلى قتلها ووأْدِها، كما قال الله تعالى ـ عن ذلك: { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }(النحل الآية 58: 59)،