نظمت رابطة العالم الإسلامي ممثلة في الهيئة العالمية للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ونصرته بالتعاون مع اتحاد الأئمة في إسبانيا دورة تأهيلية للدعاة والأئمة حول الطرق المثلى للتعريف بالنبي (صلى الله عليه وسلم) لغير المسلمين.
رابطة العالم الإسلامي ممثلة في الهيئة العالمية للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ونصرته تقيم الدورة الخامسة من المسابقة الدولية في السيرة النبوية في السودان بالتعاون مع جامعة إفريقيا العالمية.
معرض رابطة العالم الإسلامي الذي تقيمه الهيئة العالمية للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ونصرته في لندن يستقبل 550 من غير المسلمين في اليوم المفتوح للمركز الثقافي الإسلامي.
انطلقت أمس الأربعاء 25/ 5/ 1438هـ فعاليات الملتقى التوعوي " ديننا قد طاب " الذي تنظمه إدارة التوعية الإسلامية للبنات بتعليم جدة وذلك بمدارس البيان الأهلية بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية نور باقادر و مديرة إدارة التوعية الإسلامية عبير الثقفي وعدد من الأكاديميات وقيادات التعليم، وجمع من رائدات التوعية والمعلمات وقائدات المدارس .
افتتحت الملتقى مديرة إدارة التوعية الإسلامية بتعليم جدة بكلمة استعرضت فيها أهمية الملتقى وانه خاص بسيرة وأثر رسول الأمة محمد عليه الصلاة والسلام ، وقدمت نبذة عن الملتقى وأهدافه .
على مدار يومين وبمشاركة أكثر من 80 طالب يمثلون 40 مدرسة من مدارس مكتب تعليم الروضة بالرياض، استضافت مدارس منارات الرياض، تصفيات مسابقة الأذكار والسيرة النبوية التابعة لإدارة التوعية الإسلامية بمكتب تعليم الروضة بالرياض.
وأوضح الاستاذ سالم بن عبدالله العجمي – مشرف التوعية الإسلامية، ان ادارته تهدف من إقامة المسابقة إلى الفهم الصحيح والمتكامل والشامل للإسلام وفق منهج السلف الصالح بالإضافة إلى تحفيز وتشجيع الطلاب على الحفظ والفهم الصحيح للدين الإسلامي ، وأشار ان المكتب يقوم بالعديد من البرامج الدينية المختلفة على مدار العام تتنوع بين المسابقات والندوات والمطبوعات وغيرها من الوسائل التي تساعد المكتب في تحقيق أهدافه.
نظم معهد دراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالتعاون مع كلية الطب مؤخراً، ندوة علمية بعنوان (أوجه الإعجاز العلمي في الطب البديل - الحجامة أنموذجاً -) في القاعة الرئيسية بالكلية.
وبين وكيل المعهد الدكتور محمد بن عبدالواحد المسعود بأن هذه الندوة العلمية تأتي ضمن رغبة المعهد في تحقيق توجيهات معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل؛ التي تنص على تعزيز التعاون والترابط بين وحدات الجامعة الإدارية والبحثية والأكاديمية بما يحقق أهداف الجامعة لخدمة الدين والوطن وفق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-.
تفنيد شبهات حول السيرة النبوية
بقلم حمد بن خيبش
لم تكن الدراسات الاستشراقية منصفة في عرضها لأحداث السيرة النبوية و التصديق على مجرياتها إلا على نحو متواضع. كان مؤشر التعصب عاليا،و صيغ التشكيك و الطعن و الانتقاص واضحة كأن نزول الوحي في أرض العرب خرق لبنود اتفاق سابق! وحتى وقت قريب لم يكن من السهل أن يتخطى باحث غربي تلك الحدود الشائكة التي استوطنت العقل الغربي فترة طويلة،بين مسلمات النبذ و التشويه و الإنكار المبثوثة في ثقافته السائدة،و بين الحقائق التي تتجلى ناصعة أمام ناظريه في صورة دعوة للخير و الحريةو المساواة ،استوعبت العالم في ظرف زمني مدهش.وملايين المسلمين الذين ضربوا أروع أمثلة التعايش و التسامح و التبادل الثقافي.بل إن آلاف المجازر،و صور الدماء التي غاصت فيها خيول الغرب حتى الرُكب،تارة باسم الصليب،وتارة أخرى باسم التنوير و الحداثة،كان لها وقعها في المطالبة بقراءة موضوعية ومنصفة لتاريخ الإسلام وسيرة نبيه صلى الله عليه وسلم .
إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه ونتوبُ إليه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أمَّا بعدُ:
فلا يَخفى أيها الإخوة المؤمنون ما أخبر الله جل وعلا به في كتابِه العظيم، من أنَّ المستقبل لهذا الدين، وأنَّ العاقبة للإسلام، فقد أخبر ربُّ العزة وخبره الحق وقوله الصدق، ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴾ [النساء: 122]، وقضى الله جل وعلا ولا معقِّب لحكمه أنَّ العاقبة لهذا الدين العظيم، له الظهور على الدين كله ولو كره المشركون: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ
في السنة الثامنة من الهجرة النبوية تم للمسلمين فتح مكة، وفي السنة التاسعة أقبلت الوفود تقر بالإسلام وتدخل فيه أو تعطي الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، ودانت جزيرة العرب بالإسلام، وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف كل رمضان عشراً، فاعتكف في السنة الأخيرة عشرين ليلة، وجبريل يعارضه القرآن مرة في رمضان، فعارضه في السنة الأخيرة مرتين .. كل هذه العلامات وغيرها أشارت إلى قرب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم أخذت طلائع ومظاهر توديع النبي صلى الله عليه وسلم للحياة والأحياء تظهر في عباراته وأفعاله، فقال في حجة الوداع في العام العاشر من الهجرة النبوية: (خذوا مناسككم لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا) رواه النسائي وصححه الألباني.