وفاة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هي الحدث الأهم في سيرته، لأن وفاته ليست كوفاة سائر الناس، ولا كسائر الأنبياء، إذ بموته ـ صلى الله عليه وسلم ـ انقطعت النبوات، وانقطع خبر السماء ووحي الله عن الأرض، وقد نبه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى عظم هذه المصيبة التي حلت بالمسلمين فقال: ( يا أيها الناس: أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعَزَّ بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري، فإن أحداً من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي ) رواه ابن ماجه .
أطفالنا أمانة استرعانا الله إياها، وما نربيهم عليه ونبثه فيهم من قيم ومبادئ، يساهم بشكل كبير في تكوين شخصياتهم وتشكيل سلوكهم، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : ( ما من مولودٍ إلا يولَدُ على الفَطرَةِ، فأبواه يُهَوِّدانِه أو يُنَصِّرانِه أو يُمَجِّسانِه ) رواه البخاري .
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوّده أبوه
ولاشك أننا محاسبون على أولادنا، فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( كلكم راع فمسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عنهم، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) رواه البخاري، ومن هذه المسئولية تربية أبنائنا وتنشئتهم من صغرهم على حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
مكة المكرمة :
استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، عضو هيئة كبار العلماء ، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى ، في مكتبه اليوم ، وفد علماء الجهورية اللبنانية برئاسة سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف فايز الدريان ، والشيخ سليم سوسان ، مفتي صيدا ، والشيخ خلدون عريمط ، القاضي بدار الفتوى بصيدا ، والدكتور خالد قباني ، المدير العام لدار الأيتام الإسلامية بلبنان ، وعدد من العلماء والأمناء ورؤساء المراكز والجمعيات في الجمهورية اللبنانية ، وذلك بمقر الأمانة العامة للرابطة بمكة المكرمة .
غزوات النبي صلى الله عليه وسلم مصدر عظيم من مصادر السيرة النبوية، تتعلم الأمة الإسلامية من خلال أحداثها ومواقفها: العقيدة السليمة، والأخلاق الطيبة، وحب الجهاد والبذل في سبيل الله عز وجل.. ومن هذه الغزوات غزوة أُحُد التي وقعت في شهر شوال من السنة الثالثة من الهجرة النبوية، ودارت رحاها قُرْبَ المدينة المنورة عندَ جبل أحد والذي سُميت الغزوة باسمه، ومع ما في هذه الغزوة مِن شدة وابتلاء، وآلام وجراح، وشهداء ـ بلغوا سبعين شهيداً ـ، إلا أن فيها من المواقف والدروس والعبر الكثير والكثير، منها: موقفه صلى الله عليه وسلم الذي ثبت فيه أمام المشركين، وإصابتهم له إصابات عديدة، حتى قال صلوات الله وسلامه عليه: (كيف يُفلحُ قوم شجّوا نبيّهم وكسروا رباعيته) رواه البخاري.
احتضن المركز الإسلامي بمدينة بياشنزا الإيطالية مؤخراً المسابقة الإيطالية الكبرى للقران الكريم التي تنافس فيها نحو من 600 مشارك .
هذه المسابقة القرآنية نظمتها الهيئة الإيطالية للقران الكريم برعاية كل من رابطة العالم الإسلامي عبر الهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم بالمملكة العربية السعودية والرابطة الإسلامية في إيطاليا واتحاد الهيئات الإسلامية في ايطاليا والمركز الإسلامي بمدينة شنيزيلو – ميلانو. والمركز الإسلامي بميلانو ولومبارديا والمركز الإسلامي بمدينة فيتشنزا والمركز الإسلامي بمدينة بريشيا والمركز الإسلامي بمدينة صارونو وجمعية أيتام سوريا يومي 25،24 ديسمبر 2016م .