مظاهر الرحمة في شخصيته للدكتور.زيد

مظاهر الرحمة في شخصيته

الذين يعرفون الدكتورة سارة آدم أستاذ علم الاجتماع ـ التي تحاضر في جامعات عدة، ومنتديات علمية عن فلسفة الأخلاق ـ بخاصة أولئك الذين يواظبون على حضور محاضراتها ـ الأكاديمية ـ أو الثقافية ـ لا يكادون يختلفون في أنها شغوفة بالمعلومة وبالبحث عنها، فهي ترفض تقسيمها إلى معلومة مهمة، أو غير مهمة، أو إلى صغيرة وكبيرة.

قالت غير مرة، إن الإنجاز الكبير، هو عبارة عن مجموعة إنجازات صغيرة، ربما لا يتنبه إليها، فالحقيقة الكبرى هي عبارة عن مجموعة حقائق صغيرة كما يعرفون عنها، أنها تعنى بالقراءة بين السطور.

مظاهر الرحمة في شخصيته

أعلن عن موعد المحاضرة الجديد، وعن موضوعها. فكان:ـ الدكتورة سارة تحاضر عن النبي محمدٍ (صلى الله عليه وسلم) في الموسم الثقافي للجامعة.

بدأت محاضرتها الثانية ، بعد الترحيب بالحضور وشكرهم، مخاطبة جموع الحاضرين، أعزائي الحضور الكرام، لقد اخترت النبي محمداً (صلى الله عليه وسلم) ليكون موضوع محاضرتي في هذا الموسم، ثم أردفت قائلة كأني بكم تسألون لمَ الحديث عن النبي محمدٍ (صلى الله عليه وسلم) ؟ ما المسوغات التي تميزه عمن مرَّ بنا ذكرهم في المحاضرة الماضية ؟

سمعت همسات، ورأت نظرات، من لدن الحاضرين، دلت بمجموعها على صدق حدسها وعلى حسن تعبيرها، وصواب تقديرها.

مظاهر الرحمة في شخصيته

حان وقت المحاضرة الثالثة، فتوافد المتابعون لمحاضرات الدكتور سارة، ويُلاحظ أن الحضور زاد قليلاً في هذه المحاضرة عمَّا كان عليه من قبل، دخلت الدكتورة فبادرها هذه المرة الحضور بالترحيب بها، فردت عليهم بمثل تحيتهم، ثم قالت:

يمكن أن نختصر بإيجاز الأسباب التي أدت إلى أن يقف غير المسلمين من نبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) موقفاً سلبياً، وبخاصة العالم الغربي منهم، ثم صمتت برهة، وقالت أليس هذا ما طلبه أكثركم؟ أوليس هذا هو الموضوع الذي تتوقعون أن نتحدث عنه في هذه المحاضرة؟ وكانت في أثناء هذا تبتسم للحضور، وتستطلع آراءهم.

مظاهر الرحمة في شخصيته

توافد المتابعون لهذه المحاضرات على القاعة، وكانت الدكتورة سارة قد سبقت أكثرهم إليها، ويشعر المراقب لوقائع هذه المحاضرات، أن المحاضرة الرابعة قد تختلف عن سابقتها، فبعض الحاضرين متحفزون، دخلوا القاعة وهم ينظرون في كراسات يحملونها، ولا يخلو الحال من مناقشات جانبية، أكثرها غير مسموع.

بدأت الدكتورة سارة المحاضرة بالقول، الحديث في الدقائق العشرة الأولى لكم أيها الأعزاء، حول التساؤل الذي أثير في نهاية المحاضرة الماضية، كما تعلمون.

مظاهر الرحمة في شخصيته

هذه هي المحاضرة الخامسة، التي نتابعها، ونسجلها، للدكتورة سارة، وسوف تواصل كما فهمنا منها الحديث عن مظاهر رحمة نبي الرحمة (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه.

أعزائي الحضور ــ أرحب بكم جميعاً، وأشكر لكم حضوركم بهذه الكلمات بدأت د. سارة محاضرتها، وأردفت قائلة:

مظاهر الرحمة في شخصيته

بدأت الدكتورة سارة محاضرتها السادسة، قائلة للحضور، أحييكم أجمل تحية، وأشكر لكم تجمعكم هذا، ويسرني أن أواصل معكم عرض مشاهد رحمة النبي (صلى الله عليه وسلم) بأتباعه، حيث إن ثمة جوانب مهمة لم نعرض لها، تتصل باستحضار الرحمة في أثناء العبادات، وأثرها في هذه العبادات نفسها، وهو ما تحدثنا عنه في المحاضرة السابقة.

لكني أود في هذه المحاضرة أن أتوسع في الأمثلة، لبيان أن هذه الرحمة لم تغب عن أيٍ من مظاهر العبادة ، ثم نتحدث عن العدل الواجب والرحمة الواجبة حين يتلازمان.

مظاهر الرحمة في شخصيته

هذه هي المحاضرة السابعة للدكتور سارة، وما زال الحضور هو الحضور، وكثر الحديث عن هذه المحاضرات، في بعض المنتديات، إضافة إلى كتابات في صحف ومجلات، تضمنت بمجموعها الثناء عليها، وإن ظهر في بعضها نقد لها، بحجة أنها تتوسع في إيراد النصوص وفي التحليل أحياناً، واحد فقط ممن كتب عن هذه المحاضرات، قال إنها عاطفية.

قد علق كاتب في جريدة الجامعة، وقال هناك خلط بين العاطفية والعائلية، فهذه المحاضرات كأنها وجبات عائلية، تصلح أن يتداولها أفراد العائلة جميعاً، لكنها تبقى فيما يبدو وجهات نظر، كانت هي نفسها محل أعجاب البعض الآخر، بخاصة أولئك الذين لديهم اهتمامات مسبقة بهذا الموضوع.

مظاهر الرحمة في شخصيته

يستعد الجميع للمحاضرة الثامنة، وأسمعهم يتبادلون الأحاديث، ويقولون لقد مرت المحاضرات سريعاً، وفي هذه الأثناء دخلت الدكتورة سارة، إلى القاعة، ورحبت بالحضور وحيتهم .

أعزائي الحضور ..

مظاهر الرحمة في شخصيته

أعزائي الحضور الكرام ..

أحييكم أجمل تحية، وأرحب بكم في هذه المحاضرة التاسعة والأخيرة، أرجو أن ينال حديثي فيها الإعجاب، وأن لا يتبعه من أحد عتاب، وأعني بهم السادة الرجال في القاعة، حيث إن محاضرة اليوم تعرض لمظاهر رحمة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بالنساء.

قالت وهي تبتسم للحضور، يحتمل أن يبادر بعض الحاضرين فيسأل عن سبب تخصيص هذه المحاضرة لهذا الموضوع، وهو سؤال مشروع، بغض النظر عن نية صاحب السؤال، ولا أقول صاحبة السؤال، وهنا ضحك الحاضرون، وتبادلوا بعض العبارات التي لم يكن من السهولة فهمها.

تابعونا على المواقع التالية:

Find موقع نبي الرحمة on TwitterFind موقع نبي الرحمة on FacebookFind موقع نبي الرحمة on YouTubeموقع نبي الرحمة RSS feed

البحث

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

البحث

رسالة اليوم من هدي الرسول

عن أبي هريرة أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال ليس المسكين بهذا الطواف الذي يطوف على الناس فترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان قالوا فما المسكين يا رسول الله قال الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يسأل الناس شيئا. متفق عليه .

فضل المدينة وسكناها

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

برامج إذاعية