استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته بالعاصمة اليابانية طوكيو اليوم، عدداً من الشخصيات الإسلامية في اليابان.
وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - خلال الاستقبال كلمة فيما يلي نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله :
أيها الإخوة
رابطة العالم الإسلامي ممثلة في هيئة التعريف بالرسول بعد مقرر لها للسيرة في جامعة ليدز في بريطانيا أحد إصداراتها يعتمد مقررا في جامعة المالديف الإسلامية
وكالات:
طالب قاضى بمحكمة إسلام أباد العليا بفرض حظر على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي في باكستان، بعد انتشار صور مسيئة على الإنترنت، كما أمر القاضي "شوكت عزيز صديقي" بإضافة أسماء ناشري هذه الصور غير اللائقة إلى قائمة الممنوعين من السفر.
وقال القاضي "سأهتم بالتحقيق بهذه القضية، وإذا لزم الأمر سوف سأقوم بحظر وسائل التواصل الاجتماعي في باكستان".
ووفقا للموقع الالكتروني لصحيفة "إندبندنت" البريطاني رفع هذه القضية شخص يدعى "سلمان شهيد" بأن خمسة مدونين، ينشرون محتوى مسيئاً عبر صفحات الشبكات الاجتماعية، واحتشد ألفين شخص في إسلام أباد، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة.
من منطلق التعاون الدائم بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والخطوط الجوية السعودية, قامت الخطوط الجوية السعودية ببث أفلام (قيم وقداسة) التوعوية وذلك على متن رحلاتها اليومية, وتتضمن هذه الأفلام العديد من الرسائل التوعوية والإرشادية لزوار بيت الله العتيق.
وتسعى الرئاسة من خلال هذه الأفلام إلى غرس وتعزيز الممارسات الصحيحة والقيم النبيلة تجاه المسجد الحرام، وتفضي إلى تقديس وتوقير بيت الله الحرام، وإبراز الدور العلمي والدعوي للحرمين الشريفين ونشر رسالتهما السامية رسالة الاعتدال والوسطية والتسامح.
الجدير بالذكر أنه قد سبق للخطوط الجوية السعودية أن بثت على متن رحلاتها فلم (وطهر بيتي) في وقت سابق.
المدينة المنورة - واس:
قام نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمس ( 8/ 6/ 1438هـ) بزيارة إلى المسجد النبوي، حيث أدى ركعتي تحية المسجد في الروضة الشريفة، ثم تشرّف بالسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضي الله عنهما.
رافق نائب خادم الحرمين الشريفين خلال الزيارة، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان ابن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف ابن نايف بن عبدالعزيز، ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وعدد من أصحاب المعالي، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي العبيد، وأئمة المسجد النبوي، ومساعد مدير الأمن العام لأمن الحج والعمرة اللواء سعد الخليوي، وقائد قوة أمن المسجد الحرام اللواء محمد وصل الأحمدي، وعدد من المسؤولين في الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي.
استقبل معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مكتبه اليوم بالوكالة ، مدير إدارة الترجمة عبدالرحمن الأحمدي ، وعدد من المترجمين التابعين للإدارة والبالغ عددهم 15 مترجم , وذلك بمناسبة دخول مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لعامه الرابع.
ورحب معاليه بهم ، وتسلم تقرير الإنجازات التابع لإدارة الترجمة،
كما حث معاليه على بذل المزيد من الجهد والعمل في خدمة المسجد النبوي وقاصديه مؤكداً على تقديم الخدمات كافة وجميع ما يحتاج إليه زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم غير الناطقين باللغة العربية، مشيرا إلى ما يتوجب على المترجم من مسؤوليات تجاه العناية باللغة العربية, ومراعاة الاختيار الألفاظ باللغة المترجم إليها.
الرحمة صفة الرسول - صلى الله عليه وسلم - التي لا تنفك عنه أبدًا، لا في سِلم ولا في حرب، ولا في حَضر ولا في سفر، وقد سماه ربُّه رؤوفا رحِيما، قال الله تعالى: { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِين
قال الشنقيطيُّ عند تفسيره لهذه الآية : " ذكر جلَّ وعلا في هذه الآية الكريمة: أنه ما أرسل هذا النَّبي الكريم ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ إلى الخلائق إلا رحمة لهم، لأنه جاءهم بما يُسعدهم، وينالون به كل خير من خيري الدنيا والآخرة إن اتبعوه، ومن خالف ولم يتبع فهو الذي ضيع على نفسه نصيبه من تلك الرحمة العظمى" .
وقد ضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - من نفسه أروع النماذج البشرية، فكان نِعم الزوج لزوجه، وخير الناس لأهله وأبنائه، إذ هو المثل الأعلى والأسوة الحسنة، فكان - صلى الله عليه وسلم - يعامل زوجاته وأولاده بكل سُموٍّ خُلقي، من محبة ورحمة، وعطاء ووفاء، وغير ذلك مما تقتضيه الحياة الأسرية في جميع أحوالها وأيامها، كما فاضت بذلك كتب السنة والشمائل والسِّيَر عنه - صلى الله عليه وسلم - .
وقول الله تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُون
إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينه، ونستغفرُه ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أمَّا بعدُ:
فيا أيها الإخوة المؤمنون، امتثِلوا ما جاء به هذا الدين العظيم، فبذلك سعادتكم وفلاحكم في الدنيا والآخرة، هذا الدين الذي انتظم أمور الناس في شؤون معاشهم ومعادهم، ومن جملة ما جاء في هذا الدين العظيم ما يتعلق بتوثيق الروابط بين أهل الإسلام، فإنَّ الناظرَ في نصوص القرآن والسنة، وهدي النبي الأمين محمدٍ عليه من ربه أفضلُ الصلاة وأتمُّ السلام - يدرك كيف أنَّ هذه القضية محل عنايةٍ واهتمامٍ كبير؛ لأنه لا سعادة للمجتمعات ولا هناء للبشرية إلا إذا وُجِد التعاون فيما بينهم على البر والتقوى.
منحت الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية (خدمة الإسلام والوسطية)، وجائزة الإنجاز الفريد المتميز في خدمة الإسلام والأمة.
جاء ذلك خلال تشريفه رعاه الله، يوم الثلاثاء 1 جمادى الآخرة 1438هـ الموافق 28 فبراير 2017م، حفل الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا.