كَانَ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) رَفِيقًا بأمَّتِه, فَلَمْ يُخيَّر بَينَ أمريْنِ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا, تَيْسٍيرًا عَلَى الأُمَّةِ وَرَغَبةً في رفعِ الحرجِ عَنْهَا, وَلِذَلِكَ قَالَ (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ اللهَ لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّتا وَلَا مُتَعَنِّتًا, وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا" [رواه مسلم].
وَقَالَ (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ اللهَ تَعَالَى رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ, وَيُعْطِي عَلَيْهِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ" [رَواهُ أَبُوداودَ وصحَّحَه الألبانيُّ].
لَا زَال الحديثُ مَوْصولاً عَنْ رِفق النبيِّ (صلى الله عليه وسلم) بأمَّتِه.
عَنْ أَنسِ بْنِ مَالكٍ (رضي الله عنه)، عَنِ النبيِّ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: بَينَما نَحْنُ فِي المسْجِد مع رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) إِذْ جَاء أعرابيٌّ فَقَام يبُولُ في المسْجِد، فَقَال أصحابُ رَسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): مَهْ مَهْ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) "دَعُوهُ لَا تُزْرِمُوهُ(1)" فَتركُوه حَتَّى بال.
المتأمل في حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسيرته يجد أنه أعطى الطفل نصيبا من وقته، وجانبا كبيرا من اهتمامه، فكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الأطفال أباً حنونا، ومربياً حكيما، يداعب ويلاعب، وينصح ويربي ..
ومع كثرة همومه وشدة اشتغاله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأمور الجهاد والدعوة والعبادة وأمور الناس إلا أنه كان يلاطف أطفال الصحابة، ويدخل السرور عليهم ـ، وهو مَنْ هو ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علو منزلته وعِظم مسؤولياته .. ومواقف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي تبين مدى حبه ورحمته بالأطفال كثيرة، منها مداعبته وملاطفته لِعُمَيْر ـ رضي الله عنه ـ .
التفاؤل سنة نبوية، وصفة إيجابية للنفس السوية، يترك أثره على تصرفات الإنسان ومواقفه، ويمنحه سلامة نفس وهمة عالية، ويزرع فيه الأمل، ويحفزه على الهمة والعمل، والتفاؤل ما هو إلا تعبير صادق عن الرؤية الطيبة والإيجابية للحياة .
الكويت تفقد أحد أعلام العمل الخيري الدكتور عبدالرحمن السميط
وكالة الأنباء الكويتية:
فقدت الكويت أحد أعلام العمل الخيري وابنها البار الدكتور عبدالرحمن حمود السميط الذي وافاه الاجل اليوم بعد مسيرة عطاء طويلة تخطت حدود البلاد لتصل الى آفاق افريقيا حيث زرع بصمة طيبة تحكي قصة كفاح هذا الرجل في زرع البسمة على وجوه الملايين من المحتاجين والفقراء هناك.
ويعتبر الفقيد السميط شخصية كويتية رائدة في مجال العمل الخيري والاغاثي حيث أفنى عمره بهذا المجال في مختلف أنحاء العالم ولاسيما في القارة الافريقية وأصبح أحد أعلامه البارزين على مستوى العالمين العربي والاسلامي.
وَفِي شَوَّال مِنَ السَّنةِ الخامِسَةِ عَلَى أَصَحِّ القَوْلَيْنِ وَقَعَتْ غزْوةُ الأحْزابِ المعرُوفةُ باسْم "غَزْوَةِ الخنْدَقِ".وَكان
{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى} (النحل:90) . وَقولِه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ
فِي سَنَةِ سِتٍّ، اسْتَنْفَرَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) إِلَى العُمْرَةِ، فَأسْرَعُوا, فَخَرَجَ فِي أَلْفٍ وَأَرْبَعمائةِ رَجُلٍ بِلا سِلاحٍ إِلَّا سَلَاح المسَافِر؛ وَهِيَ السُّيوفُ فِي الأغْمَادِ، وَسَاقَ وأصحَابهُ البُدْنَ، فَلَمَّا عَلِمتْ قُرَيْشٌ جمعَتِ الجُمُوعَ لتصُدَّه عَنِ البيتِ الحرَامِ.
فَصَلَّى رَسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) صَلاةَ الخوْفِ, ثُمَّ دَنَا مِنْ مَكَّةَ، فَبركَتْ بِهِ راحِلَتُه، فَقَالَ المسْلِمُونَ: خَلَأتِ القَصْوَاءُ.
الإسْلَامُ دِينُ الوَفاءِ واحْتِرامِ العُهودِ والعُقُودِ والموَاثِيقِ قَالَ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ[ال
وَقالَ النَّبيُّ (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٌ؛ فَلَا يَحُلَّنَّ عُقْدَةً وَلَا يَشُدَّهَا حَتَّى يَمْضِيَ أَمَدُهُ، أَوْ يَنْبِذَ إلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ" [رواه أبو داود والترمذي].
ياسر العتيبي- سبق- الرياض: نظّم مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، بحي البطحاء في العاصمة الرياض، برنامج احتفالية صلاة العيد لأول مرة في الحياة، وشمل قرابة 100 مسلم جديد، وحقق نجاحاً كبيراً.
وقال مدير المكتب، الشيخ نوح القرين لـ"سبق": "فكرة البرنامج التي نبعت من وجود مسلمين جدد، أسلموا خلال شهر رمضان المبارك، وصلّوا صلاة العيد لأول مرة في حياتهم، وقررنا تنفيذ البرنامج؛ رغبةً منا في مشاركتهم فرحة العيد، ولشعور المسلم بأخيه المسلم، وتعبيراً عن إحساسهم بالعيد".