يناير 2012
في إطار تشجيعها للأعمال الإبداعية في نشر السيرة النبوية رعت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ونصرته مسابقة على قناة MBC، وكانت المسابقة عبارة عن دعوة الجمهور إلى تقديم فيلم قصير لا يتجاوز ثلاث دقائق يتحدث عن خلق من الأخلاق العظيمة التي دعا إليها النبي (صلى الله عليه وسلم)،
حرص محمد (صلى الله عليه وسلم) من البداية على إيضاح طبيعة العلاقة بين الله تعالى والنبي والبَشَر؛ فالله سبحانه هو المعبود الحق الذي تُوجَّه إليه كل الأعمال، ويُرتَجى بجميع العبادات،ولا معبود غيره أبدًا مهما كان؛ إذ إنه هو الرب الخالق والرازق والمحيي والمميت، وهو الإله المعبود المستحِقّ وحده للعبادة، وهو المتصف بصفات الجلال والكمال والمسمى بالأسماء الحسنى سبحانه، والنبي هو ذاك الإنسان البشري الذي اختاره الله ليبلِّغ رسالته للناس، ويعلِّمهم ويبيِّن لهم كيفية التطبيق العملي لما شرعه لهم. وقد جاء القرآن الكريم موضِّحًا ذلك المعنى بكل وضوح فقال تعالى: (الكهف: ١١٠(، ، فها هنا بشر وهو ال
التفاؤل سمة إيجابية للنفس السوية، يترك أثره على تصرفات الإنسان ومواقفه، ويمنحه صحة نفس عالية، وفي المقابل هناك علاقة وطيدة بين التشاؤم وكثير من مظاهر الاعتلال النفسي.والمتفائ
أبرز ما يتمثل الاعتدال لدى محمد (صلى الله عليه وسلم) في الشريعة التي جاء بها ودعا إليها. فمن تأمل أحكام الشريعة، والعقائد التي دعا إليها محمد (صلى الله عليه وسلم) في كل مجال من مجالات الحياة رأى الاعتدال فيها واضحًا، ورآها مجانبة للتطرف والغلو.
الناجحون في حياتهم يعتمدون بالأساس على صفتين محوريتين لنجاحهم، هما: العلم والإرادة، وعلى أساس هاتين الصفتين تتفاوت مقامات الناس ومنازلهم.فمنهم من هو قليل العلم، ضعيف الإرادة، وهؤلاء هم أقل الناس قدرًا. ومنهم من لديه علم، ولكنه ضعيف الإرادة والعزيمة، فهذا سيظل محبوسًا في سجن ذاته، غير مستغِلّ لقدراته وإمكاناته. ومن الناس من هو ضعيف العلم لكنه كثير المجهود، فهو يتخبط بجهده غير مستوضح هدفه ولا سبيله.