أغسطس 2013
لمَّا اشتدَّ الْأَذى بأصْحَابِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم), أَذِن رسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) لهمْ بالهجْرَةِ إِلَى المدينةِ, وَكَانَ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) قدْ اطْمأنَّ بأنَّ الدَّعْوةَ قَدِ انتشرتْ فِي المدينةِ, وَأَنَّها قدْ أَصبَحَتْ مُهَيَّأَةً لاسْتِقبالِ المهَاجِرينَ.
فَبادَر المؤْمِنُونَ إِلَى الهجْرَةِ, وَخَرجُوا أَرْسَالاً يتْبع بعضُهُم بَعضًا.
وَبَقِي النبيُّ (صلى الله عليه وسلم)، وَبَقِي مَعه أَبُو بكْرٍ وَعَليٌّ، وَكذلِكَ مَن احْتَبَسَهُ المشْرِكُون كُرْهًا.
لقدْ علِمَ النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) حقيقةَ الدُّنيا، وسرْعَةَ زَوالِها وانْقِضائِها, فَزهد فيها وعَاشَ فِيها عَيشَ المسَاكِينِ لَا عيشَ الْأَغْنِياءِ المتْرَفِينَ, يجُوعُ يَومًا فيصْبِرُ, وَيشْبَعُ يَومًا فيشْكُرُ.وَقَدْ بيَّن النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) لأمَّتِه خُطورَةَ الفتْنةِ بِالدُّنْيَا، والانْغِماسِ فِي شَهواتِها ومَلذَّاتِها، فَقَالَ عَليْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: "إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ, وَإِنَّ اللهَ مُسْتَخِلَفُكُم
تكتسب بطولة كأس العالم لكرة القدم اهتماما خاصا وشعورا متميزا لدى كافة شعوب العالم قاطبة حيث أنها تظاهرة عالمية يشارك فيه الملايين من كافة أنحاء المعمورة، ويزيد من إثارتها وحيويتها أنها ستقام العام القادم في دولة البرازيل التي تعشق كرة القدم وتقدم آلافا من اللاعبين أصحاب الخبرات والمهارات الخاصة ليمتعوا البشرية بأدائهم الرائع حتى أصبحوا محط أنظار الكثير من أقطار العالم.
تتواجد في البرازيل جالية مسلمة تقدر بمليون ونصف مليون مسلم ينتشرون في أغلب الولايات البرازيلية، ويمثلهم 80 مؤسسة ومركزا إسلاميا، ويمتلكون أكثر من 100 مسجد ومصلى يعمل بها 60 شيخا وداعية.
تقويم المفاهيم الخاطئة عند الغلاة والجفاة في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم(*).
إعداد: د. علي مصري سيجمان فوترا
إن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم جزء من معنى الشهادتين لا يتم إسلام المرء إلا به كما أنه جزء لا يتجزأ من ركن الإيمان الرابع، وهو الإيمان بالرسل، ولاسيما في هذه الحقبة الزمنية التي تعرض فيها الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته إلى هجمة شرسة من الكفرة والملحدين من جانب، ومن الزنادقة والمبتدعين من جانب آخر، ووقف المسلمون بالرد والإنكار تجاه هذا العدوان المخالف لتعاليم دينهم السمحة، واجتهدوا في بيان زيفه وضلاله بشتى الوسائل.
أقام نادي الطلبة السعوديين في سيدني مشروع “رسول السلام” الذي يهدف إلى تغيير الصورة النمطية في الغرب عن الإسلام وعن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك عن طريق توزيع ألفي وردة (٢٠٠٠) في ثلاثة أماكن سياحية في مدينة سيدني ومرفق مع كل وردة بطاقة تحتوي على حديث شريف يُعبر عن القيم الجميلة في الإسلام التي حثنا عليها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وكذلك بعض أخلاقه الحميدة عليه الصلاة والسلام.