Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          من أسماءه صلى الله عليه وسلم:

 

عن جبير بن مطعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:إن لي أسماء وأنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدميَّ وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد. متفق عليه

 

-          ما هو السبب الذي دعا النبي صلى الله عليه وسلم للتجهيز وإرسال أصحابه لغزوة مؤته؟

 

الجواب(يتبع)

 

الجواب:

 

سبب غزوة مؤته هو أن ملك بصرى (واسمه شرحبيل بن عمرو الغساني) قتل الحارث بن عمير الأزدي رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أرسله إليه لدعوته للإسلام وقدأوثقه رباطا ثم قتله ولم يقتل لرسول الله رسول غيره .فندب صلى الله عليه وسلم الناس للخروج إلى الشام فخرج المسلمون في ثلاثة آلاف مقاتل إلى مؤته ولم يخرج معهم رسول الله في هذه الغزوة

 

-          في غزوة تبوك زادت قوة الفرسان في التركيب التنظيمي للجيش الاسلامي حتى بلغت ثلث قوته،فبعد أن كانت في أول معركة وهي بدر لا تكاد تذكر (فارس واحد) قفزت الى عشرة آلاف فارس في جيش قوامه ثلاثون ألف مقاتل (أ.د محمد أمحزون)

 

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
arrahma.jpg

لعل الكثير مِمَّنْ يقرأ عنوان هذا الفصل يتعجّب قائلاً: وهل في الحرب رحمة؟!

والواقع أن هذا التعجّب صحيح في عُموم المعارك التي تجري وَفْقَ أيّ منهجٍ من مناهجِ الأرض.  غير أنّ منهج الإسلام ليس منهجًا أرضيًا تَعْتَرِيهِ نَوَاقِصُ البشر، وتُؤَثِّرُ فيه أهواؤُهم، إنما هو منهجٌ إلهيٌّ سماويٌّ ليس فيه نقاطُ ضعفٍ، أو ثغرات.  ثم كانت حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم  خير دليلٍ على واقعيّة هذا المنهج، فَطَبَّقَ كلّ بُنُودِهِ دون تفريطٍ أو تحريف.  وكان من أَهَمِّ بُنُودِ هذا المنهج الراقي بُرُوزُ عنصرِ الأخلاقِ بشكلٍ عام، والرحمة بشكلٍ خاص، حتى شَمِلَتِ الأخلاق – حقيقةً - كل مَنَاحِي الحياة.  وكانت الحربُ من الأمورِ التي لم يَسْتَثْنِهَا هذا المنهجُ الرفيعُ، فجاءت حروب الإسلام أخلاقيّة بمعنى الكلمة.

وباستقراء سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم  في المعارك الحربيّة المختلفة، سواءً ما فعله بنفسه صلى الله عليه وسلم ، أو ما كان يُوصِي به صحابته رضي الله عنهم  جميعًا في عمليّاتهم الحربيّة تَتَّضِحُ لنا ملامحُ هذا المنهج الأخلاقيّ الرائعِ الذي مَارَسَهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وطبَّقه عمليًّا في حياته تطبيقًا واقعيًّا يؤكِّد عمق الإيمان بهذا المنهج، مما كان له أَثَرٌ إيجابيٌّ بارزٌ على الجيلِ الأوَّلِ ومن تَبِعَهُمْ، فرأينا استمراريّة هذا المنهج الأخلاقيّ من خلال الفتوحات الكثيرة التي تَمَّتْ في عهد الخلافةِ الراشدةِ وصَدْرِ الإسلام.