Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          غضبه لبناته صلى الله عليه وسلم:

عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه أن عليا خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة فأتت النبي فقالت:يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا علي ناكح بنت أبي جهل فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول: (أما بعد إن فاطمة بضعة مني وإني اكره أن يسوءها والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد).فترك علي الخطبة.رواه البخاري

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
التغيير الاجتماعي

الحقوق الاجتماعية:

وأكد محمد (صلى الله عليه وسلم) على العديد من الحقوق الاجتماعية التي تُشيع المحبة والمودة بين أبناء المجتمع، وتجمع قلوبهم،فعن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة t قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: «حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس» ([16]).

وعن البراء بن عازب t قال: أمرنا النبي (صلى الله عليه وسلم) بسبع، ونهانا عن سبع، أمرنا باتباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم، وإبرار القسم، ورد السلام، وتشميت العاطس»([17]).

كما أكَّد محمد (صلى الله عليه وسلم) على مسؤولية المجتمع عن السعي لفك الأسير، فعن أبي موسى الأشعري t عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني» ([18]).

ويبين محمد (صلى الله عليه وسلم) أن من أسباب مشروعية السلام، والحث عليه بين الناس أنه سبب لتحقيق المحبة.

فعن أبى هريرة t قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا،أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم»([19]).

ولقد تنوعت أدوات إشاعة المحبة داخل المجتمع، فدعا محمد (صلى الله عليه وسلم) أتباعه إلى حسن التعامل مع الآخرين، وأكَّد على قيم التواصل وبخاصة بين الجيران.

فعن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «لا يحقرن أحدكم شيئًا من المعروف، وإن لم يجد فَلْيَلْقَ أخاه بوجه طليق، وإن اشتريت لحمًا أو طبخت قدرًا فأكثرْ مرقته، واغرفْ لجارك منه»([20]).

إن الناس قد يرغبون في الإحسان إلى غيرهم، لكنهم لا يملكون ما يقدمونه لهم؛ فيوصي محمد (صلى الله عليه وسلم) أتباعه بألا يحتقروا شيئًا، ولو أن يقدم المشاعر الحسنة، وحين يطبخ لحمًا فإن مما لا يضره أن يزيد في المرق، فيعطي جاره من هذا المرق.

ويحكي لنا أحد أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) أثر هذه التنشئة والتربية التي ربيَّ محمد (صلى الله عليه وسلم) أصحابه عليها.

حيث أُهدي لأحدهم رأس شاة، وهو محتاج إليه، لكن رأى أن جاره أحوج إليه فأهداه إلى جاره،فرأى الجار أن جاره الآخر أحوج إليه فأهداه إياه.

وبقي هذا الرأس ينتقل من بيت إلى آخر حتى عاد إلى صاحبه الأول.

ونزل فيهم آية من القرآن، ألا وهي قوله تعالى: ( الحشر:9).

لم يكن محمد (صلى الله عليه وسلم) يريد من ذلك مجرد أن يعطي أحدهم أخاه أو جاره من الطعام فحسب، بل كان ذلك وسيلة لما هو أكبر؛ لبناء مجتمع يترابط ويتوادّ، ويشعر كل فرد فيه بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الآخرين.

النهي عن أسباب القطيعة:

لقد عمل محمد (صلى الله عليه وسلم) في بنائه للمجتمع على مسارين:

الأول: بناء القيم الإيجابية، وإشاعة المسؤولية الاجتماعية وثقافة الإحسان والرعاية.

والثاني: نقد ما يناقض هذه القيم، مما يسبِّب القطيعة والكراهية، ويُشيع البغضاء في المجتمع.

لقد حذَّر محمد (صلى الله عليه وسلم) أتباعه كلَّ ما يثير القطيعة والبغضاء، وما ينمي الشحناء بين أفراد المجتمع الواحد،فعن أبي هريرة t عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا»([21]).

لم يقف محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو يواجه القيم السلبية عند مجرد النهي عن المظاهر المعلنة الظاهرة، بل إنه نهى عما يثير هذه المشاعر في النفوس، فنهى عن الظن السيئ بالآخرين، ونهى عن طلب ما يخفونه من خلال التجسس أو التحسس، أو أي وسيلة أخرى.

وما دام قد نهى عن المشاعر القلبية السيئة تجاه الآخرين فمن باب أولى أن ينهى عن تعمد إلحاق الأذى بالآخرين.

كان الناس وقت محمد (صلى الله عليه وسلم) يعيشون في بيوت ضيقة لا تتسع لاجتماعهم وتواصلهم، فكانوا يجتمعون في الطرقات، فنهاهم محمد (صلى الله عليه وسلم) عن الجلوس في الطرقات. فعن أبي سعيد الخدري t عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «إياكم والجلوس على الطرقات». فقالوا: ما لنا بُدّ؛ إنما هي مجالسنا نتحدث فيها.  قال : «فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها».

قالوا: «وما حق الطريق؟». قال: «غضّ البصر، وكفّ الأذى، وردّ السلام، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر»([22]).

إلغاء الطبقية:

حذَّر محمد (صلى الله عليه وسلم) من الطبقية التي لم تَغِبْ عن البشرية في كثير من مراحل تاريخها، حذَّر منها قومه وصحابته وأتباعه من أن يجعلوها معيارًا للاحترام والتقدير، قائلاً ذات مرة: «بحسب امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يحقِرَ أخاه المسلم»([23]).

يعني: يكفيه مِنَ الشرِّ احتقارُ أخيه المسلم، فإنَّه إنَّما يحتقرُ أخاه المسلم لتكبُّره عليه، والكِبْرُ من أعظمِ خِصالِ الشَّرِّ([24])، فيستصغر شأنه ويضع من قدره؛ لأن الله لما خلقه لم يحقره، بل رفعه وخاطبه وكلفه([25]).

فالنفس الإنسانية مكرمة في ميزان محمد (صلى الله عليه وسلم)، لا بل إن تقديره لضعاف الناس وفقرائهم لأكبر وأعظم من سواهم، ما يجعل النفوس يعتريها الإعجاب والإكبار أن ترى هذا النموذج الذي لم تعرف البشرية له نظيرًا في كل صفحاته الكثيرة.

كان محمد (صلى الله عليه وسلم) من أرفع الناس نسبًا وأشرفهم في الأسر والقبائل، لكنه كان لصيقًا بالضعفاء والفقراء إلى الحدّ الذي جعله قريبًا جدًّا من أهل الصُّفّة (وهم الفقراء من المهاجرين من مكة إلى المدينة)؛ حيث كان محمد (صلى الله عليه وسلم) يشاركهم الطعام والهم، ويحفظ لهم تقديرهم، ويخصص لهم مكانًا في مسجده يقيمون فيه، ومعلوم أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) كان يقيم ببيت له باب على المسجد، ويستقبل فيه كبار الوفود من سائر بلاد العرب.

لم يكن يستنكف أن يكون قرينًا حبيبًا لكل ضعيف، وحتى لو جمع الضعيف والفقير إلى جانب ذلك ضعف الجسم ونحوله، وافتقاره إلى حسن المنظر.

إن إطلالة على هذه القصص كفيلة بأن تعطي صورة عن موقف محمد(صلى الله عليه وسلم) تجاه الطبقية:

1- رغب في الزواج صحابيّ فقير لا يتمتع بالجمال، ولا يكاد الناس يعرفونه إذا حضر أو يفتقدونه إذا غاب ؛ فخطب له محمد (صلى الله عليه وسلم) امرأة من الأنصار، فتردد أهلها بادئ الأمر، حتى قالت أمها: إذا ما وجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلا جليبيبًا،وقد منعناها من فلان وفلان، فراجعتها الفتاة قائلة: أتريدون أن تردوا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمره إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه . فكأنها جلت عن أبويها، وقالا صدقتِ . فذهب أبوها إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال : إن كنت قد رضيته فقد رضيناه . قال : «فإني قد رضيته»([26]).

2- كان الصحابي عبد الله بن مسعود t دقيق الساقين، فلما اعتلى شجرة من أراك يبتغي منها جَنْي سواك، أطارت الريح طرف ثوبه، فضحك بعض الناس من دقة ساقيه ونحولة جسمه؛ فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): «مِمَّ تَضْحَكُونَ». قَالُوا: يَا نبي اللَّهِ! مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ. فَقَالَ: «والذي نفسي بِيَدِهِ! لَهُمَا أَثْقَلُ في الْمِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ»([27])، فلا ضعف المكانة الاجتماعية ولا حتى رثاثة الهيئة والدمامة ونحولة الجسم وضعفه كانت لتأخذ من قيمة أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) في نفسه، فهو جدير بأن يعرف أقدار الرجال.

3- كان زيد بن حارثة مولى لخديجة زوجة محمد (صلى الله عليه وسلم)، فقال محمد (صلى الله عليه وسلم): «أما إنه لو كان لي لأعتقته»؛ قالت: فهو لك. فأعتقه؛([28]) فكان من السابقين الأولين للإسلام حتى قيل: إنه أول من أسلم([29])، فكان أن أعتقه النبي (صلى الله عليه وسلم) وصحبه، وزوجه الرسول أم أيمن.

 وأحبه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى حد يحكي فيه ابن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- في زمن خلافة أبيه، فيقول: فرض عمر لأسامة أكثر مما فرض لي - أي: من المال - فسألته فقال: إنه كان أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) منك، وإن أباه كان أحبّ إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أبيك».([30])

وقال له محمد (صلى الله عليه وسلم): «يا زيد! أنت مولاي ومني وإليّ، وأحب الناس إلي»([31]).

وآخى محمد (صلى الله عليه وسلم) بينه وبين عمه حمزة بن عبد المطلب([32]) القرشي الشريف.

كان بعد عتقه ابنًا بالتبني للرسول  (صلى الله عليه وسلم)إلى أن نهى الله عن التبني في كتابه، يقول ابن عمر - رضي الله عنهما -: «مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلاَّ زَيْدَ ابْنَ مُحَمَّدٍ حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآنُ:   (الأحزاب: ٥( ([33]).

كان ذا مكانة في قلب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى إنه أمَّره على جيش خرج للقاء الروم في مؤتة، وجعل القائد التالي له إن قُتل ابن عمه جعفر بن أبي طالب t.

ولقد عاش زيد وابنه أسامة لا يشعران بفرق في المعاملة من محمد(صلى الله عليه وسلم) في مجتمع المدينة، وكذا كل الموالي لا يكاد المرء يفرقهم عن غيرهم في هذا المجتمع الذي أنشأه محمد (صلى الله عليه وسلم) على المساواة، وإنما المفاضلة على أمر الإيمان والأخلاق لا غيره من المعايير الطبقية الاجتماعية الجائرة.

4- لقد كان أحد أبرز كبار رواة الأحاديث عن محمد (صلى الله عليه وسلم)، صحابي كان يخدمه واسمه أنس بن مالك، وشهادته للتاريخ يسجلها مدونو الحديث، حيث قال: خدمت رسول الله(صلى الله عليه وسلم)  عشر سنين، لا والله ما سبني سبة قط، ولا قال لي أف قط، ولا قال لي لشيء فعلته لم فعلته ولا لشيء لم أفعله ألا فعلته([34])، فلا خادم ولا مولى ولا ضعيف، ولا مسكين ولا دميم ولا نحيل شعر بما يميِّز غيره عليه في مجتمع المدينة.

توازن التعاطي مع الطبقات:
على أن اقتراب محمد (صلى الله عليه وسلم) من الفقراء لم يجعله يقف موقفًا عدائيًّا من أصحاب الشرف والمكانة، فقد كانوا - كما الفقراء -  يحظون بتقديره (صلى الله عليه وسلم)، حتى إنه يزيدهم في بعض الأحيان اهتمامًا يتسق مع مكانتهم الاجتماعية بين العرب، ويحكي التاريخ أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) قبيل أن يدخل مكة فاتحًا، وقبل أن يلقاه أبرز كبرائها أبو سفيان بن حرب  يطلب منه الأمان لأهل مكة بعد إسلامه،عن ابن عباس أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عام الفتح جاءه العباس بن عبد المطلب بأبي سفيان بن حرب فأسلم بمر الظهران فقال له العباس يا رسول الله! إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر، فلو جعلت له شيئا. قال: «نعم، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ،ومن دخل المسجد فهو آمن».. فَتَفَرَّقَ النَّاسُ إِلَى دُورِهِمْ وَإِلَى الْمَسْجِدِ([35]).

وقد كان محمد (صلى الله عليه وسلم) حريصًا على تقدير مكانتهم الاجتماعية رجاء أن يكونوا من أهل الإيمان، حتى إنه لاهتمامه الخاص بهم عاتبه القرآن في شأنهم، حيث شُغل بهم عن رجل من صحابته أعمى جاءه يتعلم منه الدين فعبس في وجه، ولم ير هذا الرجل عبوسه، ولكن الله تعالى عاتبه في ذلك فقال في آيات من القرآن:  (عبس: 1-12).

وهذا اللوم الذي لم يخفه محمد (صلى الله عليه وسلم) بل تلاه على الناس جميعًا، مؤكدًا على أمرين: الأول أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) ذاته كان ينتصر للضعفاء، ولا يبخسهم حقهم من الاهتمام والدعوة، وأنه كان من جانب آخر يولي أولي الشرف من علية القوم المشركين اهتمامًا لائقًا رغبة في إسلامهم، وأنه لما زاد من هذا الاهتمام لمرة واحدة على حساب هذا الصحابي وهو عبد الله بن أم مكتوم t ذكَّره الله بأهمية الاهتمام بالضعفاء، مع أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) كان بالأساس يتحدث إلى بعض المشركين من قريش يدعوهم إلى الإسلام، وتدخل الصحابي يسأل عن آية من كتاب الله، يقول الإمام القرطبي: أقبل ابن أم مكتوم والنبي (صلى الله عليه وسلم) مشتغل بمن حضره من وجوه قريش يدعوهم إلى الله تعالى، وقد قوي طمعه في إسلامهم، وكان في إسلامهم إسلامُ من وراءهم من قومهم، فجاء ابن أم مكتوم وهو أعمى فقال: يا رسول الله! علمني مما علمك الله، وجعل يناديه ويكثر النداء، ولا يدري أنه مشتغل بغيره، حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقطعه كلامه([36]).

 وبلغ بمحمد (صلى الله عليه وسلم) حرصًا بعد هذا العتاب الرباني أنه بعد ذلك إذا رأى ابن أم مكتوم يبسط له رداءه ويُجِلّه ويكرمه أيّما إكرام، بل استخلفه على المدينة مرتين في غزوتين غزاهما.. ويقول الصحابي أنس بن مالك t: فرأيته يوم القادسية راكبًا وعليه درع ومعه راية سوداء([37]).

واللافت أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) الذي ينتمي إلى أشرف نسب في قومه وأوسطه كان يدعو ربه قائلاً: «اللَّهُمَّ أحيني مِسْكِينًا، وأمتني مِسْكِينًا، واحشرني فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ»([38]). فهو يسأل ربه أن يحييه متواضعًا خافض الجناح لكل طوائف المؤمنين فقيرهم  وغنيّهم، مما يؤكد هذا السلوك المتوازن الذي ساوى بين الطبقات في المجتمع الإسلامي من دون أن يكسر أعناق «السادة» والأثرياء والأقوياء، أو ينتقص من قيمة الضعفاء.

 

--------------------------------------------------------------------------------

([1]) أخرجه الترمذي (3270).

([2]) أخرجه البخاري (2686).

 ([3])أخرجه البخاري (2693)، ومسلم ( 421 ).

([4]) أخرجه البخاري (684)، ومسلم (421).

([5]) أخرجه مسلم (1728).

([6]) أخرجه مسلم (1017).

([7]) أخرجه مسلم (1971).

([8]) أخرجه البخاري (2444) .

([9]) أخرجه الترمذي (1979).

([10]) أخرجه البخاري (5984)، ومسلم (2556).

([11]) أخرجه البخاري (5991) .

([12]) أخرجه مسلم (2558).

([13]) أخرجه النسائي (2582)، والترمذي (658)، وابن ماجه (1844)،                    وأحمد (15794).

([14]) أخرجه البخاري (6028)، ومسلم (2627).

([15]) أخرجه مسلم (1563).

([16]) أخرجه البخاري (1240)، ومسلم (2162).

([17]) أخرجه البخاري (1239)، ومسلم (2066).

([18]) أخرجه البخاري (5373) .

([19]) أخرجه مسلم (54).

([20]) أخرجه الترمذي (1833).

([21]) أخرجه البخاري (6064)، ومسلم (2559).

([22]) أخرجه البخاري (2465) ومسلم (2121).

 ([23])أخرجه مسلم (2564).

 ([24])ابن رجب جامع العلوم والحكم جـ1 صـ334.

 ([25])التحفة الربانية شرح الأربعين النووية جـ1 ص36.

 ([26])أخرجه أحمد (11985).

 ([27])أخرجه أحمد (3981).

 ([28])سير أعلام النبلاء 1 /223.

 ([29])الإصابة 2 / 473.

 ([30])الإصابة 1 /393.

 ([31])مسند أحمد 815.

 ([32])الإصابة  في تمييز الصحابة 1/242.

 ([33])أخرجه البخاري (4782)، و مسلم ( 4782).

 ([34])أخرجه أحمد (12622).

 ([35])أخرجه أبو داود (3021)، وأصله في مسلم (1780).

 ([36])تفسير القرطبي جـ19 صـ211.

 ([37])المصدر السابق صـ 213.

 ([38])أخرجه الترمذي (2354).