Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          ثلث القرآن:

قال (صلى الله عليه وسلم) في سورة (قل هو الله أحد): والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن. متفق عليه. أي تعدله في الأجر وليس في الإجزاء، وذكر بعض أهل العلم أن القرآن ثلاثة أقسام: قسم في الحلال والحرام، وقسم في الوعد والوعيد، وقسم في التوحيد والأسماء والصفات، وسورة الإخلاص تضمنت خلاصة القسم الثالث، فبهذا الاعتبار عدلت ثلث القرآن .

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
"راف" تدشّن إستراتيجيّة طويلة الأمد لنصرة الرسول عليه الصلاة والسلام

أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المرحلة الأولى لمهرجان الرحمة المهداة، وسط إقبال جماهيري كبير، وبمشاركة عدد كبير من العلماء الذين جاؤوا من مختلف الدول العربية لحضور المهرجان لنصرة الرسول والرد على الاعتداءات والإساءات التي أطلقها البعض في كل من أوروبا وأمريكا.

وافتتح عايض القحطاني مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المهرجان بكلمة استعرض فيها رؤية "راف" لنصرة الرسول، والآليات التي من الممكن اتخاذها لتنفيذ إستراتيجية النصرة للمصطفي صلى الله عليه وسلم حيث قال : تعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم لحملة مغرضة من أعداء الإسلام الحاقدين على الإسلام ورسوله الكريم، وأظهرت الأحداث الأخيرة الحقد الدفين، والجهل المفرط بالإسلام ونبيه الكريم وشرائعه العظيمة، كما أخبر الله عز وجل عنهم محذرًا المؤمنين من موالاتهم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ)

وأضاف إن ما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من سخرية وإساءة وازدراء يتطلب منا التكاتف للدفاع عنه، وبذل الجهود لنصرته صلى الله عليه وسلم، ونصرته من أعظم الواجبات، فإذا قصر المسلمون في نصرته والدفاع عنه فإن الله تكفل بنصرته، وهو الذي وعد الله بالدفاع عنه ونصرته حيث قال عز من قائل " إنا كفيناك المستهزئين " وقال " ورفعنا لك ذكرك " وقال : إن شانئك هو الأبتر ".

وأوضح أنه مما يشرح الصدر أن المسلمين في جميع أنحاء الأرض مستعدون لتقديم مهجهم دفاعًا عن النبي، وهذه الأحداث شر في ظاهرها خير في باطنها، حيث أظهرت اتحاد المسلمين وتكاتفهم وتلاحمهم، وقديمًا قالوا :"رب ضارة نافعة"، والواجب على المسلمين استثمار هذا الحدث وإظهار سماحة هذا الدين وشمائل النبي حتى يكون ذلك سببًا في دخول الناس في دين الله أفواجًا، مؤكدًا أنه بعد نشر الرسوم المسيئة للرسول في الدنمارك دخل الإسلام 50 ألف دنماركي.

ونوه إلى أن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قررت انتهاج إستراتيجية طويلة الأمد لنصرة النبي، من خلال عدة محاور منها الاستهداء بسنته، ومحبته والاقتداء به في كل أقواله وأفعاله، وألا نبدأ بالعدوان على الآخرين استهداءً بسماحته صلى صلى الله عليه وسلم، وأن نستخدم الأفعال المشروعة في رد العدوان، وتحري العدل والإنصاف في الرد على كل مسيء للنبي أو لرسالة ودين الإسلام.

ثم قام الشيخ عائض باستعراض جوانب الإستراتيجية التي اتخذتها "راف" للدفاع عن النبي، ومنها : التعريف بالنبي من خلال الأقوال التي قيلت عنه من كل قادة العالم وذلك من خلال الدعوة إلى النبي، بتخصيص أسبوع يسمى " أسبوع النبي " مع أول السنة الهجرية نبين فيها خصاله والاستهداء بهديه، ويتم في هذا الأسبوع طبع ونشر وتوزيع كتب السيرة والبوسترات بالمجان على المسلمين في كل مكان، وسيتم إقامة معارض للتعريف بالسيرة النبوية كما كان في معرض كوبنهاجن ولندن وأسبانيا، وإقامة المعارض الدولية المتنقلة في مطارات العالم لنبرز شخصية النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وفي أخلاقه.

وتمنى أن نرى ذلك في مطاراتنا العربية للتعريف بالنبي، مثلما يحدث في مطارات البلاد التي تتبع بوذا، حيث يقومون بالتعريف ببوذا وحياته، ولعل نبينا أولى بأن نفعل له هذا.

وأشار إلى أنه ستتم الترجمة للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم بعدد من لغات العالم المختلفة، حيث تحمل كل رسالة مترجمة عناوين مواقع إسلامية للتعريف بالإسلام ونبيه وتكون مرجعًا لمن أراد أن يستزيد من التعرف على النبي صلى الله عليه وسلم.

وطالب القحطاني بضرورة العمل على التعريف بالدين الإسلامي وإظهار حقيقة هذا الدين بالتعرف على نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم قائلاً: لابد من طباعة ونشر الكتب التي تهتم بحياة النبي وسيرته مترجمة للغات العالمية، وإنشاء قاعدة بيانات على الإنترنت للاهتمام بسيرة النبي والتعريف به، وإعداد برامج بمشاركة كثير من المؤسسات تشير إلى الآثار التي تركتها الرسوم المسيئة إلى الرسول، والتي أدت إلى دخول أكثر من خمسين ألف دنماركي في دين الإسلام.

وشدد على ضرورة التركيز على الإعجاز العلمي في القرآن، وأثره في نفوس الغرب، وما يترتب على ذلك من محبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعيسى وموسى وكل الأنبياء عليهم السلام، وكذلك محبة موسى وعيسى للنبي محمد صلى الله عليهم أجمعين.

وأشار إلى أنه من البرامج التي ستقوم "راف" بإنتاجها : البرامج الداعية للإسلام والتعريف بالمصطفى صلى الله عليه وسلم باستضافة شخصيات إنجليزية مثل يوسف أستس لتقديم النبي للغربيين، ونشر المقالات الهادفة في المجلات والجرائد الأجنبية وعمل مسابقات عن الإسلام في المدارس الأجنبية في البلاد العربية وفي الغرب، وإقامة احتفالية لأشهر المنشدين في العالم يدعون فيها إلى الإسلام، وتوفير مجموعة قنوات لسرد سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان هذا يحتاج لتمويل ومال كثير.

ومؤسسة " راف " قامت بإنتاج مجموعة برامج للتعريف بالرسول منها برنامج " لذلك أحبه "، و"هذا محمد " واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لكتابة التويتر والفيس بوك في نشر الكليبات الداعية للتعريف بالإسلام، وترجمة تغريدات دورية عن حياة النبي بخمس لغات عالمية تغطي كل أنحاء الأرض، وكتابة عمود أسبوعي في أكثر الجرائد الإنجليزية والميلبارية انتشارًا في الدوحة، وقد تم التنسيق مع مركز الإصلاح بلندن ليتولى هذه العملية.

ولفت إلى أنه سيتم أيضًا إنشاء موسوعة مترجمة للدفاع عن الإسلام يتولاها كبارالمؤرخين والعلماء المسلمين والغربيين للتعريف بالنبي العظيم، منهم د. أكرم العمري والبروفيسور جون أدار عضو البرلمان البريطاني.

وفي نهاية كلمته دعا القحطاني المسلمين في كل مكان أن يسأل كل منهم ماذا قدم لنصرة نبينا ؟ وما الواجب علينا فعله للدفاع عنه ؟، ورحب بكل الآراء والأفكار التي يقدمونها للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وألقى الشاعر د.عبدالرحمن العشماوي شعرًا عن نصرة المسلمين دعا فيه المسلمين لضرورة التحرك من أجل النصرة، ولابد أن تكون هناك خطوات إيجابية تتفاعل مع سيرة رسول الله وقرآننا العظيم.

وتحدث د. نبيل العوضي حول نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف أن الله كان ناصره منذ أن بدأ بالرسالة في مواجهة قريش والكفار، كما نصره في أكثر المواقف صعوبة، وأشدها سوءًا فقال : نحن جئنا لله عز وجل أولاً ونصرة للنبي، ثم قال : صعب الحديث عن رجل عظيم، رجل نعلم أن رب العزة يصلي عليه وملائكته يصلون عليه : " : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا." فهو سيد ولد آدم، وهو من حقت له الشفاعة دون الأنبياء كلهم ويوم الحساب الأكبر يقف تحت العرش، ويسجد لله، فيقول له الله يامحمد ارفع رأسك، ويقول : كل نبي له دعوة مستجابة دعا بها إلا النبي محمدًا فأجل دعوته لأمته، ويقول لله أمتي أمتي، وقد كان النبي حريص على المؤمنين حفي بهم، رؤوف بقويهم وضعيفهم قال تعالى: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم). والرسول منذ أن بدأ دعوته بدأ بالأقربين، وكان أول من رفع العداء في وجهه عمه أبولهب، قال أبو لهب تبًّا لك ما جمعتنا إلا لهذا ثم قام فنزلت تبت يدا أبي لهب وتب وتأتى زوجته وهي تقول : أين مذمم صرف الله عنها اسم النبي، أين محمد لأثأر منه يقولون إنه هجا زوجي : قد أنزل الله في أبي لهب وفي زوجته هذه السورة, ليكون مثلاً يعتبر به من يعادي ما أنزل الله على نبيه, مطاوعة لهواه وإيثارًا لما ألفه من العقائد والعوائد والأعمال, واغترارًا بما عنده من الأموال.

وذكر العوضي أنه لما أبطأ الوحي على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال المشركون: ودع محمدًا ربُه، وسمعت امرأة شمطاء بالأمر فقالت للنبي : ما أرى شيطانك إلا قد قلاك فنزل قرآنه : " "والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى"، وأشار إلى أن هذه السورة نزلت خالصة للرسول الكريم، كاشفة عن مقامه عند ربه تعالى مبشرة بالعطاء الذي يرضيه (صلى الله عليه وسلم) إيناسًا لقلب الرسول (صلى الله عليه وسلم)، كما أن فيها تعريضًا بالمشركين فيما زعموه، وذلك إبطالاً لدعواهم في أن محمدًا قد قلاه ربه.

وأضاف العوضي : يضربونه ويؤذونه، ثم يقولون له أدعُ عليهم يارسول الله، فيقول أبدًا،بل أرجو من الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله، رموه بالقذر على ظهره وتجري فاطمه لتزيح الروث عن ظهر النبي : وينزل القرآن، ويضطهدونه، ويأمره الله بالهجرة، ويتآمرون عليه ليقتلوه، وينجيه الله من غدرهم وحقدهم : " " إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"

وقال : كان المصطفى رحمة تمشي على الأرض، ولهذا كان أصحابه يحبونه أكثر مما يحبون أنفسهم، أحد الصحابة من الأنصار وهو سعد بن الربيع، كان يلفظ أنفاسه الأخيرة في المعركة ولايفوته أن يقول لأصحابه : اذهبوا إلى قومي الأنصار وقولوا لهم : لاخير فيكم إذ يخلص أحد إلى رسول الله وفيكم عين تطرف.

وبين العوضي أن نصرته، تكون بالعمل بسنته صلى الله وسلم، وبتعريف المسلمين برسول الله، وأشار إلى أن، بعض المسلمين أراد نصرة الرسول عندما تم بث الفيلم المسيء فلم يعرف، وآخرون أرادوا أن ينصروه فأخطأوا، وفي لندن قام بعض المسلمين بتوزيع أكثر من مئة ألف كتاب في السيرة والتعريف برسول الله، انصروا النبي في أسركم، أنصروه في عملكم، وأقول لكم : هذا الغرب الذي يعلن عداءه للإسلام ولنبي الإسلام، وفي أوروبا لوعرفوا النبي حقًا لدخلوا جميعهم في دين الله أفواجًا.

أنشودة في حبّ الرسول

وقد المنشد عبدالهادي جار الله القحطاني أنشودة في حب الرسول قال فيها : " يسعد فؤادي كلما ذكر الحبيب ترنم "

ذاك النبي رب العلى صلى عليه وسلم نبي رب العالمين الصادق الأمين الطاهر الدمث للحق صار معلمًا، كالنور في ظل الفضا، جاء الحبيب من المدى، لمحمد خلق عظيم، والله جل وعلا صلى عليه وسلم.

ثم ألقى الدكتور عبدالرحمن العشماوي قصيدة أخرى بعنوان " في موكب الهجرة " : تسري فيرتاح الظلام إلى السرى ويفر من أجفان أنجمه الكرى

ثم ألقى الداعية د. وجدي غنيم محاضرة باللغة الإنجليزية تحدث فيها عن سماحة النبي وكيف أنه جاء إلى العالمين رحمة مهداة، وقام بشرح بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشرح بعض المواقف في السيرة النبوية الشريفة ويقول جلا وعلا ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).

ويتساءل : هل تحبون الرسول أكثر من أنفسكم جاء في الحديث : َعنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ".

إن هذا السؤال إذا سألناه أدنى المسلمين لبادر بالإجابة بلا تردد أنه مستعد أن يخرج من ماله وأهله مقابل أن ينعم بنظرة إلى وجهه بأبي هو وأمي، ولكن هل نحن حققنا حقًا أدنى مراتب المحبة له صلى الله عليه وسلم؟ هل اتبعنا أوامره واجتنبنا ما نهانا عنه؟ هل صليت كما صلى؟ هل اجتنبت الحرام أم تتبعت رخص الفقهاء؟ فعلاً تحبون النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من أنفسكم وأهليكم وأموالكم؟

ثم قال آمرًا: ( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا) أي : خالفوا أمره ( فإن الله لا يحب الكافرين) فدل على أن مخالفته في الطريقة كفر، والله لا يحب من اتصف بذلك، وإن ادعى وزعم في نفسه أنه يحب الله ويتقرب إليه، حتى يتابع الرسول النبي الأمي خاتم الرسل.

وكيف كانت سماحة الرسول مع ألد أعدائه وأكثرهم أيذاءً له، وكيف قابل إساءتهم وغدرهم بالصفح والعفو والسماح، بل ألف بين قلوبهم حتى أسلموا وأصبحوا هم والمسلمون إخوانًا.

وطالب الداعية اليمني عبدالله بانعمة بضرورة نصرة الرسول على كل المستويات الفردية والرسمية وقال : كان الرسول في حياته مثالًا للرحمة ولم تكن رحمته صلى الله عليه وسلم قاصرة على البشر ..بل حتى على الحيوانات .. من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فمررنا بشجرة فيها فرخا حُمَر - طائر صغير كالعصفور - فأخذناهما، فجاءت الحُمَرَة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهي تفرش - تضرب بجناحيها في الأرض، فقال : من فجع هذه بفرخيها ؟.. قال قلنا : نحن يا رسول الله ..

قال : ( ردوهما رحمة بها)..

وكان الختام مع الداعية الشيخ محمد حسين يعقوب الذي قال متألمًا : أنا المهان يارسول الله، أنا المكلوم يارسول الله، أنا الأسيف يارسول الله، فأنت يارسول حفظك الله ووعد بنصرتك،ونحن عاجزون عن نصرتك.

وبين الفينة والفينة نفاجأ بإساءة جديدة للنبي، وهو الذي كان يدعو للإنسانية بالهداية والنجاة من طريق الضلال، وها نحن في أماكننا لانغادرها، والرسول والقرآن والدين يهيل عليهم الجهال والظلمة والكفار التراب، أما آن الآوان لننصر نبينا ؟ نبي الله الذي أخذ بأيدينا إلى النور نعجز عن أن نرد عنه الإساءة والقبح الذي يرمونه به، إن الحياة في حب رسول الله وفي حب سنته، وحبه أكثر مما نحب أنفسنا، وما تفعله مؤسسة " راف " لهو الطريق القويم والنهج السليم والدرس الواعي في كيفية نصرة الحبيب النبي، فإن الأسلوب العملي في الرد يكون أكثر إيجابية وأكثر فائدة وأكثر إسلامًا من الصريخ والعويل، إن نفكر لحظة في كيف ننصر الله ونبيه وقرآنه لهو أفضل ألف مرة من الصريخ والعويل والتظاهر أوقاتًا طويلة، فلننصر نبينا وننصر ديننا، وننصر الله، قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )

وقال تعالى : ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).

( المصدر: جريدة الراية http://www.raya.com/news/pages/98fc976c-86e9-4538-9814-754ae7e58e9d)