Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          الاستبراء للعرض:

إذا رمي المسلم بما هو منه بريء، أو رمي أهله بلا بينة، فالرامي أفاك أثيم، وللمسلم حق الدفاع عن نفسه ولو بمدح نفسه أو أهله، وله أن يحلف على ما يعلم، ففي حادثة الإفك، حين جرى ما جرى من الكلام الأثيم، ووقع من وقع في القول العظيم، قال (صلى الله عليه وسلم): (والله ما علمت على أهلي إلا خيراً، وقد ذكروا رجلاً ما علمت عليه إلا خيراً) متفق عليه.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
الأمير سلمان ولياً للعهد

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - في قصر الحكم مساء امس أصحاب السمو الملكي الأمراء، وسماحة مفتي عام المملكة، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ، وأصحاب المعالي الوزراء، ومعالي رئيس مجلس الشورى، وأعضاء المجلس، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموعا غفيرة من المواطنين، الذين قدموا للسلام على سموه - حفظه الله - ومبايعته وليا للعهد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله قصر الحكم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
وبعد أن أخذ سمو ولي العهد مكانه في القاعة الرئيسية للاحتفالات بدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك ألقى سماحة مفتي عام المملكة كلمة قال فيها: "إن المسؤولية عظيمة والأمانة جسيمة والمسلم عندما يتحمل الأمانة يجب عليه أن يلجأ إلى الله ويتضرع بين يديه ويسأله العون والتوفيق والتأييد والبصيرة في الأمور، فإن الله جل وعلا كفل لمن دعاه والتجأ إليه أن يعينه ويوفقه، ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا، ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا، ومن يتق الله يجعل له مخرجا، ويرزقه من حيث لا يحتسب، ومن يتوكل على الله فهو حسبه".
وأضاف سماحته يقول: "لا شك أننا أصبنا بفقد الأمير نايف بن عبدالعزيز فهو مصاب جلل ولكن نسلم أن هذا قضاء الله لنا وكل العباد وكلنا بقضاء الله راضون".
ومضى قائلاً: "نحمد الله أن رحل مثنىً عليه مذكورًا بالخير وكل مواطن يدعوا له ويترحم عليه، ثم خفف ألم المصيبة القرار الشجاع النافع عندما قرر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله وبارك في عمره وعمله أن اختاركم يا صاحب السمو لتكون ولي عهده لتشدوا أزره وتعينوه على النوائب كلها، اختاركم لما يعلم أنكم أهل لذلك ولقد عاصرتم إخوانكم الملوك بدقه وأمانة وإخلاص فساهمتم في بناء هذا المجتمع فجزاكم الله عما فعلتم خيرًا.
وقال سماحته: "صاحب السمو هؤلاء علماء الأمة وكبارها جاؤوك ليبايعوك على السمع والطاعة في عسرهم ويسرهم ومنشطهم ومكرههم طاعة لولي أمرهم الذي اختارك لهذا الأمر رضاً وقناعة فيما اختاره، ونحن فيما اختاره راضون، وبما رضيه لنا مسلمون".
عقب ذلك تقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المبايعة من الحضور وليا للعهد على كتاب الله وسنة رسوله.
وامتلأت ساحات قصر الحكم والمنطقة المحيطة بها بجموع المبايعين الذين قدموا من كافة أنحاء الرياض وخارجها.
وشهدت ساحات قصر الحكم وجوداً امنياً مكثفاً لتنظيم وتسهيل عملية دخول المواطنين، كما انتشرت الدوريات وفرق الأمن لإرشاد المهنئين الى قاعات الاستقبال الخارجية تمهيداً لدخولهم لقاعة القصر.
وقامت الجهات المنظمة بتخصيص حافلات لنقل المواطنين من المواقع القريبة من قصر الحكم بجوار مواقف السيارات الى مقر الاستقبال وتوزيع المياه الباردة على المواطنين وتأمين عدد كبير من المقاعد، كما عرضت مراسم البيعة عبر شاشات عرض ضخمة في ساحات الموقع الخارجية.
كما توافدت اعداد كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة الى قصر الحكم وملامح الاعتزاز والفخر ترتسم على وجوههم ضاربين اروع الأمثلة في المواطنة.
 
(المصدر: وكالة الأنباء السعودية والصحافة المحلية)