حوالي 400 ألف مسلم في "بلجيكا" متدينون، وفي المقابل يذهب حوالي 200 ألف كاثوليكي إلى الكنيسة، وأصبح الإسلام هو الدين الأكثر نشاطًا في تلك الدولة، وهذا الاتجاه أصبح معترفًا به سياسيًّا واجتماعيًّا.
الجدير بالذكر أن الأرقام الرسمية عن عدد الأشخاص الذين ينتمون لدين معين غير متوفرة، ولكن العلماء المتخصصون قد تناولوا الموضوع اعتمادًا على الأبحاث القائمة، مما أظهر اتجاهًا واضحًا، وهو أن عدد المسلمين الملتزمين في ازدياد، وعدد الكاثوليك في انخفاض.
وفي "بلجيكا" يعيش 728 ألف مسلم - حسب الموظف السابق في معهد البحوث الاجتماعية التابع لـ"جامعة لوفان الكاثوليكية" - وقد تم إحصاء عدد الكاثوليك الملتزمين من قبل "مارك هيرتوخن" - أستاذ العلوم السياسية في نفس الجامعة - وتوصل إلى أن عدد مرتادي الكنيسة هو 315 ألف شخص.
وأشار إلى العدد القليل من المرتادين، وأنه يمكن أن يقل العدد أكثر فأكثر، ويشير الاستقراء إلى أن العدد يصل إلى 200 ألف.
ولا يتم الاعتراف بهذا الاتجاه اجتماعيًّا بشكل كافٍ، خاصةً أن التمويل الإسلامي في تأخر، مع وجود فائض بسبب انخفاض تكاليف العبادة الكاثوليكية بسبب تناقص عدد الرهبان ووفاة المتقاعدين من القساوسة، وكان بالإمكان تحويل هذه الأموال إلى الجانب الإسلامي، ولكن هذا لم يحصل؛ لأن السياسة ترفض كسر هذا الحاجز، وهذا يهدد فقدنا لثقة هذه المجموعة السكانية، كما يقول "هيرتوخن".
ومن الملاحظ أن "هيرتوخن" يعتبر أن المسلمين والكاثوليك يعكسون بعضهم بعضًا من الناحية الجغرافية؛
: http://www.alukah.net/world_mu