Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-       قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (اشتكت النار إلى ربها، فقالت: يا رب، أكل بعضي بعضاً، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون في الشتاء من بردها، وأشد ما تجدون في الصيف من حرها). متفق عليه. ولا ريب أن المسلم قد تثقل عليه بعض العبادات في شدة البرد أو شدة الحر، قال ابن تيمية: "فبصبره في سبيل الله على الحر والبرد، يدفع عنه حر جهنم وبردها" .

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
افتتاح المعرض الدائم في لندن

في إطار جهودها الرامية إلى التعريف بنبي الرحمة في الغرب نظَّمت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي في ريجنت بارك ومعرض الإسلام في لندن ، المعرض الدائم (محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين) وتميز حفل الافتتاح بحضور حشد من البرلمانيين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين البريطانيين إضافة إلى نخبة من القادة الدينيين يمثلون كنائسهم ومعابدهم في حضور هذه المناسبة.
وعلى مدى ثلاث ساعات تعرَّف الحضور على فكرة المعرض وأهدافه ومحتوياته من خلال رحلة فكرية سمعية وبصرية استخدمت فيها أحدث تقنيات المعارض لإبراز القيم الاخلاقية والعلاقات الإنسانية في السيرة النبوية.
وضم المعرض ثمانية أجنحة رئيسية تبرز أخوة الأنبياء ودعوتهم إلى التوحيد وتعرض مراحل السيرة النبوية والإعجاز العلمي في القرآن والسنة ومكانة المرأة والإسهامات الحضارية لعلماء المسلمين في خدمة البشرية.
وأعرب الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم عن سروره الكبير بالنجاح الذي تحقق للمعرض منذ افتتاحه حيث عبَّر الحضور عن إعجابهم بمحتوياته، وأكدوا على أهميته في تقديم الصورة الحقيقية لرسالة الإسلام بعيداً عن المغالطات أو المبالغات.
وشكر الشدي الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين في لندن على زيارته المعرض ودعمه الدائم لأنشطة الهيئة في المملكة المتحدة، كما شكرمعالي الدكتور عبدالله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والسفير خالد الدويسان سفير دولة الكويت في لندن على تشريفهما حفل الافتتاح مبيناً أن اختيار لندن مقراً لهذا المعرض الدائم جاء لكونها بوابة أوربا وعاصمة التنوع الديني والثقافي والتعايش الحضاري، وأكّد الدكتور الشدي أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات قد فتحت للهيئة أفاقاً رحبة للتعريف بالقيم والأخلاق الإسلامية وتقديم الوجه الجديد للعمل الإسلامي النابع من المملكة العربية السعودية المُبادر إلى التعارف والتعاون مع غير المسلمين لنشر الخير وتعزيز المشتركات ومواجهة المشكلات من منطلق قوله تعالى: "ياايها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا"
وبين الشدي أن الإعداد لهذا المعرض استغرق ثلاث سنوات متوقِّعاً أن يزوره أكثر من خمسين ألف زائر سنوياً منهم عشرة آلاف من طلاب المدارس البريطانية وِفق برنامج تم إعداده مسبقاً لهذا الغرض.
وكان يوم افتتاح المعرض قد شهد إقامة ندوة نوعية نظمتها الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم  بالتعاون مع المركز الثقافي الإسلامي الذي يديره د. أحمد الدبيان بعنوان: (الحوار مستقبل الجميع) تميزت بتنوع المشاركين فيها من أتباع الأديان والثقافات وما قدَّموه خلالها من رؤى عملية داعمة للحوار والتعارف والتعاون.