نوفمبر 2013
اختتمت ندوة "المسلمون في استراليا الحاضر والمسقبل" وندوة "الغذاء الحلال الواقع والمأمول" التي عقدتها رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية في سيدني يوم امس اعمالها بحضور معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا نبيل محمد آل صالح والملحق الثقافي بسفارة المملكة في استراليا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن طالب وذلك بالقاعة الكبرى بمدرسة الملك فهد الاسلامية.
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله - بعد غد الثلاثاء - فعاليات "المؤتمر العالمي عن الرسول عليه السلام وحقوقه على البشرية" في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
واس- الرياض: تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- افتتح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل اليوم أعمال الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي الذي يقام خلال المدة من 15إلى21 محرم الحالي، وتستضيفه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وذلك بمبنى المؤتمرات بالجامعة.
من سعادة المسلم أن يرزقه الله اتباع سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فإن أحق ما اعتنى به المسلم العمل على اقتفاء سنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتجسيدها في حياته ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وذلك لأن الغاية التي يسعى المسلم لأجلها إنما هي تحصيل الهداية التي توصله إلى دار السعادة، وقد قال الله ـ عز وجل ـ : { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا }(النور: من الآية54)، وقال: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }(الأحزاب: من الآية21)، وقال: { وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ }(الحشر: 7) .
ميزان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للرجال لا ينظر إلى الفوارق في اللون والجنس والنسب، ولا يرجع إلى الجاه والمال والمنصب، فالناس كلهم لآدم، وآدم خُلِقَ من تراب .. وإنما التفاضل فيه بتقوى الله والعمل الصالح, كما قال الله تعالى: { يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير }( الحجرات: 13) .
قال ابن تيمية: " ولهذا ليس في كتاب الله آية واحدة يَمْدَحُ فِيهَا أَحَدًا بِنَسَبِهِ، ولا يَذُمُّ أَحَدًا بِنَسَبِهِ، وإنما يمدحُ الإيمانَ والتقوى، ويذمَ بالكفرِ والفسوقِ والعصيان " .
تستمر حملة "لماذا الإسلام؟" في مساعيها للتعريف بالدين الإسلامي ونشر المعلومات الصحيحة عنه في أمريكا الشمالية، وهي الحملة التي بدأها المجلس الإسلامي لأمريكا الشمالية في "الولايات المتحدة الأمريكية"، ولكن الآن تعدت مساعيها حدود "الولايات المتحدة" لتصل إلى "المكسيك".
وبدأت الحملة تقدم خدماتها باللغة الإسبانية لتصل إلى اللاتينيين عن طريق الخط الساخن المجاني وموقع الإنترنت، والخدمات المجانية الأخرى التي تهدف إلى نشر المعلومات الصحيحة عن الإسلام.