-في استشارته صلى الله عليه وسلم لأصحابه تَطْيِيبٌ لنفوسهم، وزيادةُ تأليفٍ لقلوبهم؛ إذ كان العرب من أشد الناس كراهة للاستبداد, ونفوراً من الرئيس الذي لا يجعل لهم في تصريف الأمور العامة نصيباً من الرأي (محمد الحمد)
قال صلى الله عليه وسلم: (أعظم الناس فرية رجل هاجا رجلا فهجا القبيلة بأسرها). صححه ابن حبان، وقال ابن حجر: حسن. وهذا كما يكون في الشعر يكون في كل وسائل التهاجي التي صارت الآن تسير في الناس أكثر من سير الشعر، وكما يكون في القبلية يكون في غيرها من أسباب التعصب والاختلاف، وجماع ذلك: التهور في أعراض من لهم صلة بالمهجو .