-الرحمة جانبٌ عظيمٌ من جوانب شخصية النبي وصورةٌ لنفسه الكريمة؛ فالبر إمامه، والرحمة محيطة به سواء كان ذلك في حال يسره أو عسره، أو كان مع موافقيه أو مخالفيه، وهو الذي يقول: من لا يرحم لا يرحم (محمد الحمد)
عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلمعن وجهه فقال: (دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد). وتلك الأيام أيام منى.متفق عليه. وكان في المدينة.