افتَتَح "الشَّيخُ علي محمَّد عبدوني" مُمَثِّلُ "النَّدوة العالميَّة للشَّباب الإسلاميِّ" في "أمريكا اللَّاتينيَّة" مُصَلًّى للمسلمين الجُدُد بمدينة "سيرجيبي" شمال شرق البرازيل.
جاء قرارُ افتِتاح المصلَّي الجديد بعد إعلان مجموعةٍ مكوَّنةٍ من 18 شخصًا إسلامَهم في الملتَقَى الشَّبابيِّ الَّذي أقامتْه النَّدوة العالميَّة في شمال البرازيل، في مدينة "سلفادور" قبْل شهرين.
لذلك رأتِ النَّدوةُ أن يكُون لهذه المجموعة مُصَلًّى جديدٌ، يلتقون بالدُّعاة فيه كي يُعَلِّموهم أمورَ دِينِهم؛ خصوصًا وأنَّ المدينة لا يُوجد بها أيُّ مُسْلم، وأقرب مركز إسلاميٍّ يبعُد عنهم ما يَزيد على 150 كم.
وعلى هامش افتِتاح المصَلَّى الجديد، ألقَى "الشَّيخ علي محمَّد عبدوني" محاضرة تحدَّث فيها عن أهميَّة وُجُود المسجد في حياة المسْلم، وضرورة المحافظة عليه، وأداء الصَّلوات الخمْس فيه، والتَّعاون فيما بيْن الجاليَة المسْلِمة لإحياء المسجد، وإقامة الدُّروس فيه، وتعليم النَّاس أمورَ دِينِهم، وأثناء المحاضرة أجاب "الشَّيخ علي محمَّد عبدوني" عن بعض الأسئلة الَّتي وردَتْ إليه، حيث تواجَد بين الحضور مجموعةٌ مِن غير المسلمين.
وفي ختام اللِّقاء أعلَن خَمْسُ أخواتٍ، وأخٌ إسلامَهم، وسطَ فرحٍ وسعادة عَمَّتِ المكان، وقد طَلب الحاضرون مِن ممثِّل النَّدوة تكرار الزيارات، وإيجادَ داعية يتكلَّم اللُّغة البرتغاليَّة لتعليمِهم أمورَ دِينِهم؛
http://www.alukah.net/world_mu