قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة حاجاً في رابع ذي الحجة من السنة العاشرة ومعه أصحابه، وكان خروجهم من المدينة لخمس بقين من ذي القعدة، وهي حجته الوحيدة، وتسمى حجة الوداع، وكان يقول فيها: لتأخذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه. صحيح مسلم.