Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

أخبر صلى الله عليه وسلم أن من استيقظ من الليل فقال:"لا إله إلا الله وحده لا شريك له،له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير،الحمد لله،وسبحان الله،ولا إله إلا الله،والله أكبر،ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا بدعاء آخر استجيب له،فإن توضأ وصلى قبلت صلاته"رواه البخاري

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
 المدينة المنورة: ورشة عمل لتنظيم وتسهيل الصلاة في الروضة وزيارة قبر المصطفى عليه الصلاة والسلام

ناقشت ورشة عمل "تنظيم وتسهيل الصلاة في الروضة وزيارة القبر الشريف"؛ اعتماد الجدولة الزمنية لزوار الروضة والقبر الشريف من خلال تحديد زيارة واحدة لكل زائر، بحجز موعد مسبق بدلاً من الزيارات المتكررة مع كل صلاة، التي تسبب الزحام، ويتم الحجز عبر بوابة إلكترونية أو جهات معنية بهذا الشأن. كما طالب مشاركون بدراسة وضع حاجز زجاجي يمكّن الزائرين من رؤية الروضة الشريفة، واقترحوا إنشاء هيئة ملكية لرسم الخطط الإستراتيجية التي تعنى بتطوير الحرمين الشريفين.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى بفرعه بالمدينة المنورة، والتي افتتحها اليوم الثلاثاء 21/ 5/ 1437 أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة "الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود"، وبحضور مدير جامعة أم القرى "الدكتور بكري بن معتوق عساس"، وعميد المعهد، وعدد من منسوبيه، وعدد من المسؤولين المشاركين من الجهات المختلفة.

وبدأت الورشة بتقديم ورقة عمل عضو هيئة كبار العلماء "الدكتور قيس المبارك"، شرح فيها حدود الروضة الشريفة ومشروعية الزيارة للرجال والنساء، ثم استعرض العميد "عبدالرحمن المحسن" جهود قيادة القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي، ومخططاً للمسجد النبوي الشريف وبواباته التي تساعد على تنظيم دخول وخروج الزوار، وتحدث عن الحرم القديم وأجزائه، مشيراً إلى أن الزوار للروضة الشريفة يزيدون على مليون زائر في وقت الذروة.

واستعرضت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، جهودها في تنظيم دخول الرجال والنساء لزيارة الروضة والقبر الشريف، قدمها وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي "الدكتور على بن سليمان العبيد"، أشار فيها إلى فضل المسجد النبوي والخطط المعدة لدخول وخروج زوار الروضة الشريفة، مشيراً إلى أن مساحة المسجد النبوي الشريف تصل لـ"400" ألف متر مربع تتسع لأكثر من 700 ألف مصلٍّ في وقت الذروة، وتتسع الروضة الشريفة لـ"600" مصلٍّ في وقت الذروة في مساحة "333" متراً مربعاً. مشيراً إلى أن عدد المترجمات في القسم النسائي يزيد على "100" مترجمة يتحدَّثْنَ "15" لغة عالمية، كما أن عدد المنظمات يزيد على "300" منظمة في وقت الذروة.

وعقب الجلسة الأولى بدأت المداخلات التي أشار فيها المداخلون إلى أن عدد زوار المدينتين المقدستين خلال عام واحد بلغ "80" مليون زائر؛ مما يحتم القيام بالتطوير المستمر لكافة شؤون الحرمين الشريفين، واقترح أحد المشاركين إنشاء هيئة ملكية لرسم الخطط الإستراتيجية التي تعنى بتطوير الحرمين الشريفين.

وطالب أحد المداخلين بتوسعة الروضة الشريفة، من باب الاجتهاد والتيسير على الزوار بسبب الأعداد المتزايدة، مستدلاً بعددٍ من الأقوال الشرعية المختلفة في تحديد الروضة الشريفة، فيما طالبت مداخلة نسائية بأن تكون جميع مساحة الروضة الشريفة مخصصة للنساء في وقت زيارتهن، كما طالبوا بتوعية القادمين للحج والعمرة والزيارة في مقر دولهم قبل الوصول للأماكن المقدسة؛ أسوة ببعض الدول التي تعمل على توعية الحجاج والمعتمرين؛ كتجربة دولة ماليزيا، مطالبين بمشروع على مستوى العالم الإسلامي بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية ووزارة الخارجية السعودية، فيما اقترح مدير جامعة طيبة سابقاً "الدكتور عدنان المزروعي" بدراسة إمكانية وضع زجاج شفاف على واجهة الروضة الشريفة ليتمكن الزوار من رؤيتها بعد أخذ وجهة النظر الشرعية في ذلك.

فيما بدأت الجلسة الثانية بعرضٍ لعضو مجلس الشورى "الدكتورة وفاء طيبة" حول الوضع الراهن لزيارة المسجد النبوي من وجهة نظر النساء. ثم استعرض "المهندس أنس صالح صيرفي" رئيس مجلس إدارة شركة طيبة القابضة؛ مقترح تحسين وضع زيارة النساء بالمسجد النبوي، مشيراً إلى الوضع الراهن لموقع الروضة الشريفة، مقترحاً زيادة المساحة المخصصة لمصلى النساء بالمسجد النبوي بعدد من الحلول؛ منها التنظيم، أو تخصيص وقت محدد للدخول لزيارة الروضة الشريفة، أو إزالة الأرفف، وغير ذلك من الحلول.

من جانبه قدم وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة للشؤون الأكاديمية "الدكتور محمد إدريس"؛ موجزاً لمقترحات وحلول تعمل على تسهيل وتنظيم الصلاة في الروضة وزيارة القبر الشريف، مستعرضاً عدد من الحلول المتداولة، ثم اقترح عدداً من البدائل؛ منها استخدام المسارات، أو إنشاء مسار علوي موازٍ لمسار حمل الجنائز، أو إيجاد مكان للزيارة من الخارج، أو الاعتماد على الجدولة الزمنية بحيث يقوم الحاج والمعتمر بحجز موعد لزيارة الروضة والقبر الشريف لمرة واحدة، بدلاً من الزيارات المتكررة مع كل صلاة من خلال بوابة إلكترونية أو جهات معنية بهذا الشأن.

وأشار "الدكتور عبدالله بن صالح الحصين" أحد المشاركين بورشة العمل؛ إلى أهمية استحضار عالم الغيب وعالم الشهادة عند الحديث والتعامل مع البقاع المقدسة. وقدم "الدكتور فريد عبدالستار الميمني" ورقة عمل لتوسعة الطاقة الاستيعابية لموقع الروضة الشريفة، مقترحاً خروج الزائرين من بابين بدلاً من باب واحد في عدد من المواقع.

وفي ختام الجلسة نوقشت عدد من القضايا المتعلقة بما طرحه المشاركون؛ كالعناية بعمل مسارات أمام الروضة والقبر الشريف تساعد على استقرار واطمئنان الزائر عند زيارته، والاهتمام بالإبقاء على الهوية العمرانية الإسلامية لمنطقة الروضة والقبر الشريف.

-------------

المصدر/ وكالة الأنباء السعودية ٢١/ ٥/ ١٤٣٧

و  https://sabq.org/fXsbYQ