Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

من أكل أو شرب يظن بقاء الليل ثم ظهر له أنه الصبح ولم يكن ذلك منه عن تفريط فصومه صحيح وهذا نظير قول عدي بن حاتم رضي الله:لما نزلت (حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود) عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتي فجعلت أنظر في الليل فلا يستبين لي فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار.متفق عليه

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
Rahiyma

قال: لو عدنا إلى وصف محمد، ألا تحدثني عن لباس هذه الشخصية القوية الجذابة، حتى تكتمل الصورة في مخيلتي؟.

قلت: بلى أحدِّثُك: كان (صلى الله عليه وسلم) يلبس على رأسه عمامة يرخي لها عَذَبَة[1] بين كتفيه.

قال: ما لونها؟

قلت: غالباً ما تكون بيضاء، وقد تكون صفراء أو سوداء.

قال: ثم ماذا؟

قلت: أما ثوبه فغالباً ما يكون من خشن القماش، وغالباً ما كان يلبس ثوباً واحداً مخيطاً يصل إلى نصف ساقيه أو أدنى قليلاً، بحيث يكون فوق كعبيه، وتحت الثوب إزار[2] أو سروال.

قال: وما لون ثوبه؟

قلت: غالباً ما يكون أبيض، وقد يكون أسود أو أحمر أو أصفر، وقد يكون ذا خطوط.

قال: وماذا كان ينتعل؟

قلت: كانت له نعلان من جلد مدبوغ، مكشوفتان من الخلف، ولهما من الأمام شِراك وقِبالان يُدخِل أصابع قدميه فيهما.

قال: حسبي فقد اكتملت الصورة في مخيلتي[3]، لقد وصفتَ لباساً متواضعاً أشبه بلباس النسَّاك والزاهدين.

* * *

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] العَذَبَة: ما سُدِل من قماش العمامة بين الكتفين، الجمع عَذَبات.

[2] الإزار: ما يستر أسفل البدن.

[3] صفة لباس النبي r مبثوثة في الصحيحين وكتب السيرة.