امتداداً للأثار العالمية التي أحدثتها دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات يرعي الرئيس البرازيلي لويس أوناسيو لولا ديسلفا مؤتمر: حوار أتباع الأديان في سان باولو والذي تشارك فيه رابطة العالم الإسلامي
وصرح الدكتور عادل بن علي الشدي مستشار معالي الأمين العام للرابطة بأن المشاركة تأتي في إطار الجهود النشطة التي تقوم بها الرابطة في التواصل الحضاري مع مختلف شعوب العالم ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى إبراز محاسن الإسلام وسماحته ووسطيته.
وبين أن الرابطة بوصفها هيئة إسلامية شعبية عالمية تنطلق من مكة المكرمة وتنشر رسالة الحرمين الشريفين يهمها أن تسهم في تحقيق رؤية زعماء العالم الإسلامي وقادته وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في الحوار الإيجابي المؤدي لحل مشكلات البشرية والتخفيف من معاناتها.
مذكراً في هذا الصدد بأن الرابطة تشرفت بتنفيذ أجزاء مهمة من مبادرت خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وشكر الدكتور الشدي فخامة الرئيس البرازيلي والشعب البرازيلي الصديق على استضافته هذا المؤتمر مؤملاً أن يخرج المؤتمر بنتائج عملية-كما يؤكد معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله التركي دائماً- تدفع بمسيرة الحوار الإيجابي بين أتباع الأديان والثقافات.
الجدير بالذكر أن مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ينظم هذا المؤتمر خلال الفترة من 25-29/2/1430هـ ويتخلله تقديم دورة تأهيلية لنخبة من مسئولي المراكز والجمعيات الإسلامية وأئمة المساجد في البرازيل حول أفضل وسائل التعريف بنبي الرحمة يقيمها المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم التابع لرابطة العالم الإسلامي ويقدمها كلٍ من الدكتور احمد سيف الدين تركستاني والدكتور خالد بن عبدالرحمن الشايع والدكتور عبدالرحمن بن حمد التمامي.