arrahma.jpg

إن رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم  لم تكن قاصرة على من عاصره من المسلمين، بل كان صلى الله عليه وسلم  مشغولاً دائمًا بأمته جميعًا، وذلك في عمق الزمان والمكان، بل وإلى يوم القيامة، ولقد تعرضنا في الفصول السابقة إلى مواقف من رحمته مع الصحابة }، ولا شك أن رحمته بأصحابه قد عادت على الأمة جميعًا بالخير، لأن أفعاله وأقواله معهم لم تكن خاصة بهم، ولكنها كانت تشريعًا ثابتًا سيظل معمولاً به إلى يوم القيامة، وفي هذا الفصل - إن شاء الله - سنتعرض لطرفٍ من رحمته صلى الله عليه وسلم  بالمسلمين الذين سيأتون بعد زمانه صلى الله عليه وسلم ، فهو صلى الله عليه وسلم  لم يكن كزعماء الدنيا الذين ينظرون إلى أحوال أمتهم في زمانهم فقط أما ما يأتي بعد ذلك فلا يهتمون به ولا يخططون له..  إنه كان صلى الله عليه وسلم  دائم الشغل بأمته في كل الأزمان، ودائم الفكر لهم، وهو ما ظهر في كلمات كثيرة، وفي مواقف عديدة سنتناول بعضها - بإذن الله - في مبحثين هما:

المبحث الأول:  رحمته صلى الله عليه وسلم  بالأمة إجمالاً.

المبحث الثاني:  رحمته صلى الله عليه وسلم  بالرعية.

تابعونا على المواقع التالية:

Find موقع نبي الرحمة on TwitterFind موقع نبي الرحمة on FacebookFind موقع نبي الرحمة on YouTubeموقع نبي الرحمة RSS feed

الكتب المختارة

البحث

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

البحث

رسالة اليوم من هدي الرسول

-       الأمثال النبوية:

أرأيت تلك الدواب والحشرات التي يستهويها ضوء النار وفيها حتفها، إنه حال كل من ينساق لشهوة عاقبتها النار، وهل يدرك عواقب الأمور إلا من تابع الرسول! قال (صلى الله عليه وسلم): (إنما مثلي ومثل الناس، كمثل رجل استوقد نارا فجعلت الدواب والفراش يقعن فيها، فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيها) متفق عليه. 

فضل المدينة وسكناها

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

برامج إذاعية