يناير 2017
البنات نعمة من نعم الله ـ عز وجل ـ علينا، متى ما قمنا بما افترضه الله علينا من الإحسان إليهن، ومن المعلوم أن العرب في الجاهلية كانوا لا يحبون البنات، ويترقبون الأولاد، للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في حياتهم وحروبهم، أما البنت فكانوا لا يحبونها، وكان عدم حبهم لها والخوف من عارها يحمل بعضهم على كراهتها بل وعلى قتلها ووأْدِها، كما قال الله تعالى ـ عن ذلك: { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ القَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }(النحل الآية 58: 59)،
انطلقت الدورة العلمية الثانية في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة برعاية ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس ، وبمشاركة عدد من أصحاب الفضيلة العلماء ، وفي عدد من فنون العلم وفق الجدول المرافق.
ويمكن متابعة البث المباشر لهذه الدورة في مواعيدها عبر الرابط التالي:
(رابط البث المباشر)
ينقل من موقع الرئاسة
http://www.gph.gov.sa/ar-sa/Pa
إن المساجد في الإسلام لها شأن عظيم، ومكانة رفيعة، ففيها يعبد الله تعالى ويذكر فيها اسمه، { في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح لها فيها بالغدو والآصال رجال...} ( النور : 36 )، ولم يكن هديه صلى الله عليه وسلم في المسجد قاصرا على الصلاة فحسب، بل كما كان مكان للعبادة فهو مكان للحكم والقضاء، وإدارة الدولة وسياستها، وتجييش الجيوش وغير ذلك من المهام . ولما كان المسجد بهذه المكانة فأول أمر بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم بعد وصوله المدينة بناء المسجد وهذا ما سنقف عليه في المقال التالي:
أنهت منظمة أمريكا اللاتينية للأعمال الإنسانية دورتها العلمية الشرعية التي أقامتها بالمشاركة مع مسجد خالد بن الوليد في مدينة كيتو في الإكوادور، وذلك في تاريخ ٢١ و ٢٢ من شهر يناير ٢٠١٧، وذلك بدعم من مؤسسة عيد الخيرية.
وقد صرح المنظمون أن الدورة نجحت في تحقيق أهدافها التي رامتها منذ البداية.