فبراير 2015
وصف مسلمو "كوبا" افتقار العاصمة "هافانا" لمسجد بالنقص الكبير، مطالبين بإقامة مساجد في المدينة؛ حتى يتسنَّى للمسلمين إقامة الصلوات فيها.
واعتاد المسلمون على الاجتماع فيما يُعرف بـ"البيت العربي"، الموجود في أحد أحياء "هافانا" القديمة، من أجل إقامة صلاة الجمعة؛ حيث يصطف الرجال في المقدمة والنساء من خلفهم أثناء الصلاة.
ووفقًا لوكالة أنباء "الأناضول"، تعود ملكية البيت العربي لأحد الأثرياء العرب، الذي كان يعيش في أربعينيات القرن الماضي في "هافانا"؛ حيث يأخذ المبنى طابع العمارة الأندلسية.
الجدير بالذكر أنه يوجد في "كوبا" نحو 4 آلاف مسلم، يشكلون نسبة دون 1% من سكان البلد.
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن المملكة العربية السعودية كما تعلمون لم تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب فكرا وممارسة بكل الحزم وعلى كل الأصعدة.
وقال أيده الله.. فعلى الصعيد الوطني تصدت أجهزتنا الأمنية للإرهابيين بلا هوادة ولم يتوان رجالها البواسل عن ملاحقتهم وتفكيك شبكاتهم وخلاياهم في مهدها وبذلوا أرواحهم في سبيل ذلك وكذا تشارك قواتنا الجوية في التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب.
اصطفى الله ـ عز وجل ـ محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الناس وأنشأه من أول أمره متحلياً بكل خلق كريم، مبتعداً عن كل وصف ذميم، فهو أعلم الناس وأفصحهم لساناً، ثم لما بلغ أشده حُبِّب إليه اعتزال الناس والخلوة في غار حراء، يتعبد لله تعالى الليالي العديدة ثم يعود إلى زوجته خديجة ـ رضي الله عنها ـ،وبدأت طلائع النبوة وإرهاصاتها في الظهور، ومن ذلك: أن حجرًا من مكة كان ينطق ويتكلم ليسلم عليه، ومن ذلك الرؤيا الصادقة في منامه، حيث كان لا يرى أي رؤيا إلا وقعت كما رآها تمامًا واضحة مثل فلق الصبح .
الدعوة إلى الله تعالى عبادة من أشرف العبادات وعمل من أجَّل الأعمال، والدعاة إلى الله الذين يرشدون الناس إلى الخير ويبصرونهم بالحق في سيرة وسنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لهم قدرهم ومنزلتهم، وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ مبيناً أجرهم: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ) رواه مسلم، وقال: ( لَأَنْ يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حُمُرِ النَّعَمِ ) رواه البخاري، ومعنى حمر النعم هي: الإبل الحمر، وهي أنفس أموال العرب، يضربون بها المثل في نفاسة الشيء، وأنه ليس هناك أعظم منه، وقد نص على هذا النووي في شرحه لهذا الحديث .
أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه وبشرهم كثيراً عن انتشار الإسلام وظهور أمره، وبلوغه إلى الآفاق، وهو أمر غيبي لا دخل فيه للتوقع والظن، خاصة أن بعض هذه الأحاديث والبشريات قالها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وقت ضعف المسلمين، وعلى عكس ونقيض ما تُوحي به الأحداث، ومع ذلك كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخبر أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ أن الإسلام سيعلو وينتصر، وأن الله ـ عز وجل ـ سيبدل الخوف الذي يعيشون فيه بالأمن التام، فعن خباب بن الأرَتّ ـ رضي الله عنه ـ قال: ( شكونا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا؟، ألا تدعو الله لنا ؟، قال ـ صلى