أطلق كرسي الشيخ عبدالله الراشد لخدمة السيرة النبوية بجامعة القصيم، المسابقة الإلكترونية الرمضانية السنوية، بالتعاون مع دار "رسالة البيان"، خلال شهر رمضان المبارك للعام 1438هـ.
وتحمل مسابقة هذا العام عنوان "مكانة المرأة في السيرة النبوية"؛ بهدف تسلط الضوء على مكانة المرأة في السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وما للمرأة من مكانة سامقة أضفاها عليها الإسلام وأعلت من شأنها تعاليمه، سواء كانت أماً أو أختاً أو بنتاً أو زوجة أو خالة أو عمة.
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز" حفظه الله" شخصية العام الإسلامية وذلك في دورتها الـ21.
وأكد المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لـ"الرياض"، أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في صدارة القادة والرواد التاريخيين الذين تعتز الأمة الاسلامية بخدماتهم ومواقفهم وجميل مكارمهم وعظيم خصالهم، إضافة إلى ما يقدمه من خدمات تجل عن الوصف في خدمة الإسلام و المسلمين عامة في مشارق الأرض ومغاربها، لذلك قررت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقران الكريم منح خادم الحرمين الشخصية الإسلامية لهذا العام .
تنافس 320 حافظاً في المسابقة القرآنية التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي عبر الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالتعاون معهد طيبة لتأهيل الحفاظ في تشاد.
واشتملت المسابقة على أربعة فروع هي: حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر، وحفظ القرآن مع حفظ الجزرية، وحفظ القرآن مع معاني الكلمات، وحفظ القرآن لصغار السن.
وكونت لجنة تحكيم لفعاليات هذه المسابقة من خمسة أعضاء.
عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلاَتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا) متفق عليه.
حظيت صلاة الوتر بأهمية خاصة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كـان يُوصي أصحابه - رضوان الله عليهم أجمعين - بها على وجه الـخصوص؛ فقد أوصى بها أبا هريرة رضي الله عنه مع بعض العبادات الأخرى؛ وذلك كما في رواية البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاَثٍ: (صِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ)، وأوصى أبا الدرداء رضي الله عنه الوصيـة نفسهـا؛ فقد روى مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: أَوْصَانِي حَبِيبِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاَثٍ لَنْ أَدَعَهُنَّ مَا عِشْتُ: (بِصِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلاَةِ الضُّحَى، وَبِأَنْ لاَ أَنَامَ حَتَّى أُوتِرَ).
ومن أصلح ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس
ومن اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه
الحمد لله الكبير المتعال، الحمد لله ذي العزة والجلال، أحْمده سبحانه على نعمه العظيمة وآلائه الجليلة، ونسأله جل وعلا أن يُعيننا على شكرها والقيام بحقوقها، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة نرجو بها النجاة يوم نلقاه، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومَن تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أمَّا بعدُ:
فيا أيها الإخوة المؤمنون، إن المرء في هذه الحياة الدنيا يسير في طريق تتنوع فيه الابتلاءات وتترادف فيه أنواع المشكلات، ولا نجاة للإنسان ولا طمأنينة ولا سعادة، إلا بأن يترسم الطريق الذي ارتضاه رب العزة والجلال خالق العالمين.
روى الإمام البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: [ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار].
للإيمان لذة وحلاوة في قلوب أصحابه، وهذه اللذة وتلك الحلاوة إنما يستشعرها المؤمنون الصادقون، ولهذه المحبة أسباب يتوصل بها إليها، وقد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث، وجعل أول هذه الأسباب أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.
فمن أراد أن يذوق حلاوة الإيمان فعليه أن يحب الله ورسوله، لا ليس فقط يحب، بل أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.
ونحن في هذه العجالة نريد أن ننوه فقط عن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد أن كنا تحدثنا عن محبة الله تعالى ذكره وجل في علاه..
عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ، يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ) رواه البخاري في صحيحه، قال نافع: سمعت عبد الله بن عمر يقول: "ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك إلا وعندي وصيتي مكتوبة".
إذا تذكَّر الإنسان المسلمُ الموتَ في معظم أوقاته، فإن ذلك سيدفعه دومًا إلى العمل للآخرة والاستعداد لها، فيتوب من ذنوبه، ويُصلح من أعماله، ويُعيد الحقوق إلى أصحابها، ويعتذر عن أخطائه في حقِّ من أخطأ فيهم.. وهكذا؛ ولذا كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يحرص على تذكير أصحابه بالموت واليوم الآخر والعمل والاستعداد له، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ) يَعْنِي الْمَوْتَ، رواه الترمذي وصححه الألباني، وهذا توجيه عام لجميع أفراد الأمة، حرصا منه - صلى الله عليه وسلم - على أمته، وشفقة بهم.
أعلنت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنَّ الأول من رمضان 1438هـ نهاية استقبال أسماء المرشحين للمشاركة في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها التاسعة والثلاثين التي تقام بمشيئة الله تعالى في محرم القادم 1439هـ في مكة المكرمة.
وقال الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية د. منصور بن محمد السميح: إنَّ الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم وجهت دعوات المشاركة لأكثر من 100 جهة دولية، وهي وزارات الشؤون الإسلامية، والمراكز والجمعيات في دول الأقليات المسلمة، حيث تحرص تلك الجهات على ترشيح من يمثلها للمشاركة في المسابقة الدولية؛ وذلك لخصوصيتها التي تنفرد بها عن بقية المسابقات القرآنية، وما تميزت به من قدسية إقامتها بين جنبات المسجد الحرام، وما يحظى به المشاركون من فضيلة أداء مناسك العمرة، وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم.