الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته التابعة لرابطة العالم الإسلامي
النبي صلى الله عليه وسلم مع أحفاده

رزق الله عز وجل نبينا صلى الله عليه وسلم الأولاد والبنات والأحفاد، تكميلاً لفطرته البشرية وقضاء لحاجات النفس الإنسانية، وأولاده جميعاً من أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، إلا إبراهيم عليه السلام من مارية القبطية، وهم: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهم.

الرياض : صدور موسوعة فريدة تعنى بالسيرة النبوية

صدرت في الرياض مؤخراً موسوعة علمية ميسرة تعنى بالسيرة النبوية الشريفة ، وقد أطلق عليها معدها أ.د. أحمد بن عثمان المزيد أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود اسم (  موسوعة محمد رسول الله صلى الله  عليه وسلم  الوقفية ) وجاء في توصيفها أنه تغطي موضوعات دلائل نبوة الرسول صلى الله  عليه وسلم وسيرته وخصائصه وشمائله وهديه وحقوقه.

وبحسب معد الموسوعة فإنها تمتازُ بكونها أوَّلَ موسوعةٍ جمعت ستةً مِن علومِ السيرةِ النبويةِ، باختصارِ ثمانيةِ كتبٍ منتقاة من أفضلِ ما كتبَه علماء سلفِنا الصالحِ، مما لقيَ قبولًا لدى الأمةِ، وقد استغرق العمل لإنجازها نحوًا مِن عامينِ .

طاعة الله جل جلاله رياض الصالحين وبهجة المتقين - د. خالد الشايع

الحمد لله الواحد القهَّار، العزيز الغفَّار، مكوِّر الليل على النهار؛ تذكرةً لأُولي القلوب والأبصار، وتبصرةً لذَوِي الألباب والاعتبار، الذي أيقَظ من خِلْقه مَن اصطفاه، فزهَّدهم في هذه الدار، وشغَلهم بمراقبته وإدامة الأفكار، وملازمة الاتِّعاظ والادِّكار، ووفَّقهم للدأب في طاعاته والتأهب لدار القرار، والحذر مما يُسخطه ويُوجب دارَ البوار، والمحافظة على ذلك مع تغايُر الأحوال والأطوار.

 أحمَدُه أبلغَ حمدٍ وأزكَاه وأشملَه وأنمَاه، وأشهد أنْ لا إله إلا الله البر الكريم، الرؤوف الرحيم، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله وحبيبه وخليله، الهادي إلى صراطٍ مستقيم، والداعي إلى دينٍ قويم، صلوات الله وسلامه عليه، وعلى سائر النبيين، وآلِ كلٍّ، وسائر الصالحين.

 أما بعدُ:

أيها الإخوة المؤمنون، إنَّ المتأمل في توالي الليل والنهار، وكَرِّ هذه الأيام، وتصرُّم الأعمار، وانصراف مَن ينصرف عنها إلى الدار الآخرة، ممن انتهت آجالهم، وانتهت فترة بقائهم - إنَّ المتأمل في كل ذلك يجب عليه أن يتبيَّن موضع قدمه، وإلى أيِّ دارٍ هو سائر؟ وإلى أي حالٍ هو منقلب؟

 أنتم شهداء الله في الأرض

فضَّل الله عز وجل أمتنا الإسلامية على سائر الأمم، واختصها بخصائص وفضائل كثيرة في الدنيا والآخرة، وذلك إكراماً وتشريفاً لنبيها محمد صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ}(البقرة: 253)، قال الزمخشري: "{وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} أي: ومنهم من رفعه على سائر الأنبياء، فكان بعد تفاوتهم في الفضل أفضل منهم بدرجات كثيرة، والظاهر أنه أراد محمداً صلى الله عليه وسلم لأنه هو المُفَّضَّل عليهم"، وقال الله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَ

مجامع الرسالة المحمدية وخلاصة أوصاف رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم - د. خالد الشايع

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

 أما بعد:

فقد حفل القرآن العظيم بالثناء على نبينا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، وجاء التنبيه والأمر باتباعه والاقتداء به عليه الصلاة والسلام، وجاء بيان حسن العاقبة وطيب الحياة في الآخرة والأولى لكلِّ مَن اقتفى أثره، واتَّبع هديه عليه الصلاة والسلام.

مواقف نبوية للأزواج

الحب في بيت وقلب النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته الطاهرات ـ أمهات المؤمنين ـ شمس ترسل أشعتها في حياة الأزواج، كي يستضيئوا بضيائها، وينعموا بدفئها، ويقتدوا بها، فقد كان صلى الله عليه وسلم مع زوجاته حنوناً ودوداً، رقيق الطبع حسن العشرة، عميق العاطفة دائم البشر، يحنو عليهن ويداعبهن، ويتلطف بهن ويعدل بينهن، ويصبر عليهن ويراعي ما جُبِلْن عليه من الغيرة، فكان يُكرم ولا يهين، يُوجِّه وينصح، ولا يعنِّف ويَجْرَح، ويعينهن على أعبائهن، وقد سئلت عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟

دعاء الخروج من المنزل

عن أمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيتي قطُّ إلا رفع طَرْفَهُ إلى السماء فقال: (اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ، أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ، أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ، أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ)، وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. قَالَ: يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ، وَكُفِيتَ، وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ؟) رواهما أبو داود في سننه، وصححهما الألباني.

الغنى غنى النفس

تتنوع الوسائل المؤدية للثراء الدنيوي، وتتعدد الطرق الموصلة للغنى المادي، ولكنها تتفق جميعا في أن سالك طريقها لن يكتفي أو يقف عند حد معين؛ فلو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى ثالثا، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب.

ومع حديث عظيم من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم، يصحح المفاهيم ويرسم معالم المنهج المؤدي للغنى الحقيقي، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ) متفق عليه.

‏حصول البركات بامتثال قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات" - د. خالد الشايع

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يَهده الله فلا مُضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومَن تَبِعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 أما بعد:

فالحمد لله كثيرًا، والشكر له وحده كثيرًا، له الحمد سبحانه على كل نعمة أنعم بها في قديمٍ أو حديث، في سرٍّ أو علانية، له الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما يحب ربنا ويرضى.

جديد الصوتيات

تابعونا على المواقع التالية:

Find موقع نبي الرحمة on TwitterFind موقع نبي الرحمة on FacebookFind موقع نبي الرحمة on YouTubeموقع نبي الرحمة RSS feed

البحث

البحث

رسالة اليوم من هدي الرسول

وليس للخلق محبة أعظم ولا أتم من محبة المؤمنين لربهم , وليس في الوجود ما يستحق أن يحب لذاته من كل وجه إلا الله تعالى وكل ما يحب سواه فمحبته تبع لحبه , فإن الرسول عليه الصلاة والسلام إنما يحب لأجل الله ويطاع لأجل الله ويتبع لأجل الله  (عبدالرؤوف عثمان)

الأربعون في السيرة النبوية

فضل المدينة وسكناها

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم