في ليلة بهية من ليالي العمر، يسّر الله تعالى إنهاء شرح كتاب (الشمائل المحمدية) للإمام أبي عيسى الترمذي (279هـ) في ليلة الأحد السادس من شهر شعبان من عام ثمانية وثلاثين وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية، في عشرة مجالس متفرقة، كل مجلس منها يمتدّ نحو أربع ساعات، وكانت ليلة الختام من أكثر مجالس هذا الشرح تأثراً، لا لشيء إلا لأنها كانت تتحدث في أحد أبواب هذا الكتاب عن وفاة سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم!
يُقصد بإحياء السنن: تذكير الناس بما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، وما شرعه لأمته، في زمن ترك الناس العمل بأغلب ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم.
ويدخل في نطاق الإحياء أيضا: العمل بالسنن، والعلم بها، وتعليمها للناس ونشرها بينهم قولا وفعلا، والحث على التمسك بها، والتحذير من مخالفتها، جاء في فيض القدير: "من أحيا سنة: أي علمها، وعمل بها ونشرها بين الناس، وحث على متابعتها وحذر من مخالفتها".
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها، وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكان، وإن الشروط التي فرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة، ووحل الابتذال، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين.
فضائل الحجاب
قصة جعفر بن أبي طالب وعرضه الإسلام على النجاشي
خطبة الجمعة في جامعة برونيل في بريطانيا
"المحرم 1436هـ"
هذه المنعطفات التي أثَّر بها هؤلاء إمَّا أن يكونوا بأفرادهم، وإمَّا أن يكون هذا ضمن مجموعات، ولا شك أنَّ الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام أعظمُ محطات البشرية في تحوُّلها من أنواعٍ من الظلم والبغي والعدوان والبُعد عن طاعة الرحمن جلَّ وعلا.
أيها الإخوة الكرام، إنَّ وجودَكم في هذه البلاد للدراسةِ والمقام فيها، يفرض عليكم نوعًا من المسؤولية التي توجبُ القيامَ بالرسالةِ التي تحملونها، ألا وهي رسالة الإحسان إلى الناس، من خلال التعامل الطيب الذي يعرفه أهلُ الإسلام من خلال تعلُّمهم لهذا الدين العظيم.
أيها الإخوة الكرام، إنَّه ليست مشكلة الناس اليوم في خفاء الحق وعدم ظهوره، ولكن في كثير من الأحيان تكون المشكلة أكبر من ذلك، بأن يكون هذا الخير والهدى والحق قد تأثَّر ببعض التعاملات التي تُشوِّهه.
يرعى فخامة الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو، يوم الخميس القادم 4 مايو 2017م تسليم جوائز الدورة الثامنة من مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفظ القران الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسيفيك ودول اسيا الوسطى والشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي خالد بن سلطان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية.
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الملتقى العلمي السابع عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي تُنظمه جامعة أم القرى؛ ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، يوميْ الأربعاء والخميس الموافقين 14- 15 شعبان 1438هـ، في رحاب جامعة طيبة بالمدينة المنورة.
قامت جمعية "اقرأ" الإسبانية بحملة تعريفية بالدين الإسلامي في شوارع مدينة "برشلونة"، وذلك بتوزيع مئات الكتب عن الإسلام.
وتعد هذه من أنشط الفاعليات التي تقوم بها الجمعية التي تتخذ مدينة برشلونة مقرًّا لها، وقد قامت بتوزيع كتب تعريفية بالإسلام، وكذا المصحف مترجم المعاني للغة الإسبانية (ترجمة عيسى غرسيا).
وقد أكد المنظمون التفاعلَ الكبيرَ للجمهور مع الحملة، فقد ظهرت ملامح السعادة على وجوههم.
يتنافس نحو 58 جامعا في 17 محافظة بمنطقة مكة المكرمة من أصل 3000 جامع للحصول على وسام الجامع القدوة الذي أعلن عنه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة مكة المكرمة ضمن مشاركته في ملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة» الذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل.
وتتضمن المبادرة اڈلتي تمت بالشراكة مع بيت الخبرة «قيم» في جامعة الملك عبدالعزيز ثلاثة أبعاد رئيسة وتستهدف جميع المساجد التي يجتمع فيها الناس في منطقة مكة المكرمة.
منحت مملكة ماليزيا معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية أعلى أوسمتها وهو وسام الشرف الملكي المسمى (فارس الدولة)، بأعلى لقب يمنح لكبار الشخصيات التي قامت بجهود تاريخية تستحق تقدير مملكة ماليزيا وهو لقب (داتو سري)، الذي يضفي على حامله التقدير الاستثنائي والحصانة الكاملة داخل الأراضي الماليزية مدى الحياة، ويحمل هذا التكريم الشعور الماليزي الرسمي نحو علماء المملكة العربية السعودية، ولاسيما وماليزيا تعد في طلائع الدول الإسلامية في تطبيق قيم الوسطية والوئام والتعايش والتحضر.