قال عبدالرحمن بن عوف : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوجه نحو صدقته فدخل فاستقبل القبلة فخر ساجدافأطال السجود حتى ظننت أن الله عز وجل قبض نفسه فيها فدنوت منه فجلست فرفع رأسهفقال : من هذا قلت : عبد الرحمن قال : ما شأنك قلت : يا رسول الله سجدت سجدة خشيتأن يكون الله عز وجل قد قبض نفسك فيها فقال : إنجبريلعليه السلامأتانيفبشرني فقال : إن الله عز وجل يقول : من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه فسجدت لله عزوجل شكرا) رواه أحمد وقال الهيثمي :رجاله ثقات