لما رجع النبي (صلى الله عليه وسلم) من الطائف وقد كذبوه وآذوه، وأراد الدخول إلى مكة، أجاره أحد أشراف قريش وهو المطعم بن عدي، ومات المطعم على الشرك، لكن لم ينس النبي له هذا الموقف النبيل، ففي صحيح البخاري أنه صلى الله عليه وسلم حين رأى أسرى بدر قال: (لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم كلمني في هؤلاء النتنى، لتركتهم له).