Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          لم يكن من عادة النبي (صلى الله عليه وسلم) الركوب دائماً، بل كان كثير المشي، وكان مشيه مشي أهل الجد والعزم، وفي الصحيحين: كان يأتي مسجد قباء راكباً وماشياً فيصلي فيه ركعتين. ومن فوائد المشي: تحسين اللياقة، وتنظيم ضربات القلب، وتحسين التنفس، والتخلص من الوزن الزائد، وتليين العضلات وتقويتها، ويسهم في منع تكلس المفاصل، ويخفف من التوتر.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
al_mawsuaa_maysira.jpg

لم يكن محمد (صلى الله عليه وسلم) مع أصحابه رجلاً عاديًّا، ولم يكن كسائر الناس؛ فهو رجل يأتيهم بالوحي من السماء، وهو زعيم يأمر فيُطاع، وينهى فيُستجاب له.وهو مع ذلك ينتمي إلى أسرة قرشية ذات شرف ومكانة ومنزلة عالية.كان محط اهتمام أصحابه ورِعايتهم وإجلالهم ، إذا تحدث استمعوا له وأنصتوا، وإذا أمرهم تسابقوا لتنفيذ أمره.إن الرجل العادي حين يكون في مثل هذا الموقف، فإن هذا قد يقوده إلى أن يضع لنفسه هالة، ويقوده إلى أن يتعالى على الناس فهو يعلم ما لايعلمون، ويملك ما لا يملكون، ويقوده إلى أن يعيش حياته الخاصة بصورة تتلاءم مع هذه المنزلة والمكانة.لكن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) كان بخلاف ذلك كله، كان متواضعًا بعيدًا عن الأَنَفَة والكبر، لم يكن يصنع حول نفسه هالة ومكانة، بل كان يسعى إلى أن يعيش كما يعيش غيره.نلمس التواضع في حياة محمد (صلى الله عليه وسلم) الشخصية: في بيته، في ملبسه، في فراشه،وفي طعامه.لم يكن يبحث عن الفُرُش الوثيرة الفارهة، والتي كانت تعني شيئًا لدى من يمنحون لأنفسهم هالة.

يصور لنا خادمه أنس بن مالك t شيئًا من ذلك؛ فيروي أن جدته مليكة دعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لطعامٍ صنعته، فأكل منه، ثم قال: «قوموا فأصلي لكم» قال أنس بن مالكٍ: فقمت إلى حصيرٍ لنا قد اسودَّ من طول ما لبس فنضحته بماءٍ، فقام عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصففت أنا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا، فصلى لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ركعتين ثم انصرف([1]).كما يروي لنا عمر بن الخطاب t موقفًا ترك أثرًا في نفسه حتى أبكاه، يقول وهو يصف حاله عند دخوله على محمد (صلى الله عليه وسلم): «.... وإنه لَعَلى حصيرٍ ما بينه وبينه شيء، وتحت رأسه وسادةٌ من أدمٍ حشوها ليفٌ، وإن عند رجليه قرظًا مصبوبًا وعند رأسه أهبٌ معلقةٌ، فرأيت أثر الحصير في جنبه فبكيت» ([2]).وهو حين يزور أحدًا من أصحابه لا يستنكف عما يقدم له، مهما كان شأنه، وقد عرف ذلك أصحابه فلم يكونوا بحاجة لأن يتكلفوا له، فعن عبد الله بن عمرو-  رضي الله عنهما -  قال: إن النبي (صلى الله عليه وسلم) ذُكِرَ له صومي، فدخل عليَّ فألقيت له وسادةً من أدمٍ حشوها ليفٌ، فجلس على الأرض وصارت الوسادة بيني وبينه، فقال لي: أما يكفيك من كل شهرٍ ثلاثة أيامٍ؟ قلت: يا رسول الله، قال: «خمسًا» . قلت: يا رسول الله قال: « سبعًا». قلت: يا رسول الله . قال: تسعًا. قلت: يا رسول الله. قال: «إحدى عشرة». قلت يا رسول الله. قال: «لا صوم فوق صوم داود شطر الدهر صيام يومٍ وإفطار يومٍ») ([3].وإذا كانت هذه حاله في فراشه وأثاثه، فحاله في لُبْسه ليست بعيدة عن ذلك.

ماذا كان يلبس محمد (صلى الله عليه وسلم)؟

عن أبي بردة قال: أخرجت إلينا عائشة كساءً وإزارًا غليظًا. فقالت: «قُبِضَ روح النبي (صلى الله عليه وسلم) في هذين»([4]).وحين يكون هذا شأنه (صلى الله عليه وسلم) في فراشه ولباسه، فهو كذلك في ركوبه؛ إذ كانت المراكب لها شأنها عند العرب، وكان الأكابر لا يركبون كما يركب سائر الناس.أما محمد (صلى الله عليه وسلم) فلم يكن كذلك، كان يركب كما يركب عامة الناس وبسطاؤهم،فعن أسامة بن زيدٍ - رضي الله عنهما - أن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) ركب على حمارٍ على إكافٍ عليه قطيفةٌ فدكيةٌ، وأردف أسامة وراءه([5]).وطعامه وشرابه كذلك، كان فيه بعيدًا عن مظاهر الكبر والتعالي،يُحدث (صلى الله عليه وسلم) هو عن نفسه فيقول: «آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد»([6]).

وتروي لنا كتب السيرة موقفًا يتجلى فيه تواضع محمد (صلى الله عليه وسلم) لدرجة أن من حوله لم يعرفوه،فعن عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) قالت: في قصة الهجرة فتلقوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بظهر الحرة فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمرو بن عوفٍ، وذلك يوم الاثنين من شهر ربيعٍ الأول، فقام أبو بكرٍ للناس وجلس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صامتًا فطفق من جاء من الأنصار ممن لم ير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحيي أبا بكرٍ حتى أصابت الشمس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأقبل أبو بكرٍ حتى ظلل عليه بردائه، فعرف الناس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عند ذلك([7]).
في تعامله مع الناس (صلى الله عليه وسلم):

وتواضع محمد (صلى الله عليه وسلم) لم يكن قاصرًا على حياته الشخصية، بل كان جليًّا واضحًا في تعامله مع الآخرين،كان يخالطهم ويعيش معهم السراء والضراء، كان يواسيهم في القليل والكثير، وكان يتبسط معهم، يحدثنا عن ذلك أحد أصحابه المقربين منه، وأحد من تولوا الخلافة بعده، فعن عثمان t قال: إنا والله قد صحبنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في السفر والحضر، وكان يعود مرضانا، ويتبع جنائزنا، ويغزو معنا، ويواسينا بالقليل والكثير، وإن ناسًا يعلموني به، عسى أن لا يكون أحدهم رآه قط([8]).

إن عثمان t ينكر على أولئك الذين يرسمون صورة من خيالهم عن محمد (صلى الله عليه وسلم) وهم لم يروه، ويحدثنا عن واقع عايشه معه في السفر والإقامة، في حلو الحياة ومرها.

ويتجلى تواضع محمد (صلى الله عليه وسلم) في تعامله مع الناس في اعتنائه بالضعفاء، فالضعفاء يُهَمَّشُون كثيرًا، والضعفاء لا يؤبه بهم، ولا يلقى لهم بال، بينما كان محمد (صلى الله عليه وسلم) يوجِّه لهم عناية واهتمامًا خاصًّا، فعن أبي الدرداء t قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: «ابغُونِي الضعفاء، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم»([9]).

وهذا التواضع من محمد (صلى الله عليه وسلم) مع هذه الفئة من الضعفاء لم يكن مجرد تبسُّط في التعامل معهم، بل كان يُعْنَى بقضاء حاجاتهم ومشكلاتهم،فعن عبد الله بن أبي أوفى  t قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكثر الذكر، ويُقِلّ اللغو، ويطيل الصلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأبى أن يمشي مع الأرملة، أو المسكين فيقضي حاجته([10]).

ومن تواضع محمد (صلى الله عليه وسلم) في تعامله مع الناس تبسُّطه في التعامل مع الصبية وصغار السن،فعن أنس بن مالكٍ t: أنه مر على صبيانٍ فسلَّم عليهم، وقال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يفعله([11]).
في تعامله مع أهل بيته (صلى الله عليه وسلم):

كما يتجلى تواضع محمد (صلى الله عليه وسلم) في تعامله مع أهل بيته، فهو يعيش في بيته ومع أهله معيشة المتواضعين، وتصوِّر لنا زوجه عائشة -رضي الله عنها- حياته في بيته فقالت: كان في مهنة أهله؛ فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة)  ([12].

وفي رواية أخرى تفصل تفصيلاً يجلي هذا الواقع، قالت: «كان بشرًا من البشر، يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه»([13]).
في مهنته وعمله (صلى الله عليه وسلم):

ومن تواضع محمد (صلى الله عليه وسلم) ما يتصل بمهنته وعمله؛ فقد كان لا يستنكف أن يعمل في مهنة من المهن التي يعمل بها قومه،فعن جابر بن عبد الله قال: كنا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) بمر الظهران، ونحن نجني الكباث، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : «عليكم بالأسود منه». قال: فقلنا يا رسول الله كأنك رعيت الغنم، قال: «نعم، وهل من نبي إلا وقد رعاها») ([14].
نهيه عن الإطراء (صلى الله عليه وسلم):

قد يكون التواضع لدى بعض الناس مجرد أمر اعتاده نتيجة حياة اتسمت بالبساطة، وعدم وجود ما يدفع على علو النفس.

أما محمد (صلى الله عليه وسلم) فكان تواضعه أمرًا مقصودًا يسعى إليه، ويستنكف عما سواه.

وقد شدد (صلى الله عليه وسلم) على التحذير من أمراض القلوب، وخاصة من تَسَلُّل صفة الكبر المذمومة إلى القلب،فهو القائل:«لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر» ([15]).

 كما نهى أصحابه كذلك عن تبجيله كالملوك والقيام له فقال: «من أحب أن يتمثل له الناس قيامًا؛ فليتبوّأ مقعده من النار»([16]). ويقول أنس: «لم يكن شخص أحب إلينا من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كانوا إذا رأوه لم يقوموا؛ لما يعلمون من كراهته لذلك»([17]).

وكان ينهى الناس عن إطرائه والمديح له، وينهى أن يقع أتباعه فيما وقع فيه بعض غلاة النصارى من مبالغة تتجاوز القدر المشروع، فعن عمر قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا عبد الله ورسوله»([18])

وينكر محمد (صلى الله عليه وسلم) على أصحابه أن يفضلوه على غيره دون علم أو برهان، ولا يمنعه من الإنصاف والعدل كون من وقع عليه الخطأ من غير أتباعه، وكون من أخطأ من أنصاره وأتباعه، فيتجرد من ذاته، ويتجرد من التعالي والبغي، فينهى صاحبه عما فعل، فعن أبي سعيد الخدري t قال: بينما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جالس جاء يهودي فقال: يا أبا القاسم ضرب وجهي رجلٌ من أصحابك فقال: «من؟». قال: رجل من الأنصار. قال: «ادعوه». فقال:«أَضربْتَه». قال: سمعته بالسوق يحلف: والذي اصطفى موسى على البشر. قلت: أي خبيث على محمد (صلى الله عليه وسلم)، فأخذتني غضبة ضربت وجهه. فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : «لا تخيروا بين الأنبياء»([19]).

وحين دعاه أحد أصحابه بوصف فيه تفضيل له على غيره أنكر عليه ذلك، فعن أنس بن مالكٍ قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا خير البرية، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «ذاك إبراهيم عليه السلام»)  ([20].
المؤرخون يشهدون بتواضع محمد (صلى الله عليه وسلم):

شهد العديد من المؤرخين الذين درسوا سيرة محمد (صلى الله عليه وسلم) بتواضعه؛ إذ يقول المستشرق الأسكتلندي «وليام مونتجومري وات»: « إن محمدًا اكتسب احترام الناس وثقتهم عن طريق أعماله التي بُنيت على أساس ديني، وكذلك خصال تمتع بها كالشجاعة والحزم والنزاهة... إلى جانب أنه كان يتمتع بأخلاقيات تأخذ بمجامع القلوب، منحته محبتهم وأمّنت إخلاصهم».

وقال  المؤرخ البريطاني (إدوارد جيبون)، في كتابه الشهير (انهيار وسقوط الإمبراطورية الرومانية): «إن الوعي الأخلاقي الطيب لمحمد نبذ خُيَلاء السيادة، فقد تعامل مع المهام المنزلية البسيطة التي تكون داخل الأسرة؛ فقد كان يوقد النار، ويكنس الأرض، ويحلب الشاة، ويرتق بيديه حذاءه وجلبابه».

ويحدثنا عن تواضعه القس (بوزورث سميث) فيقول: «لقد كان رئيسًا للدولة ولجماعة تدين بنفس العقيدة، لقد كان يجمع سلطة ومقام قيصر والبابا معًا، ولكنه بابا بدون خيلاء البابا وغروره، وقيصر بلا فيلق أو حشود، وبلا جيش عامل ولا حارس شخصي ولا قوة من الشرطة ولا دخل ثابت، فقد كانت معه جميع السلطات من غير أن يكون معه ما يدعمها أو يحافظ عليها، وقد كانت بساطة حياته الخاصة متطابقة ومنسجمة مع حياته العامة»([21]).
ماذا يُسمى أتباعه؟

كان الأشخاص المقربون من محمد (صلى الله عليه وسلم) يُطلق عليهم «الصحابة»، ولم يُسموا الوزراء أو الحاشية، أو غير ذلك من المصطلحات التي ألفناها في التاريخ الحديث، حيث إن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) لم يكن يحيا حياة ملك أو إمبراطور، أو يعامل من حوله من ذلك المنطلق، بل كان هو الداعية، والمربي، والصاحب، والصديق، والقائد، والمُعلم.

وقد ترك ذلك أثره عليهم، بل سعى ليزيل الهالة التي قد تبدو على بعضهم ممن يلقونه وهم لا يعرفونه؛ فنراه يُهَدِّئ من روع شخص جاءه للمرة الأولى، وكان مرتعد الفرائص خائفًا، وظن أنه سيواجه ملكًا ينعم في خيلائه، فقال له محمد (صلى الله عليه وسلم): «هوّن عليك فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد»([22]). بل كان يحرص على إبداء تواضعه في كل سلوك من سلوكه مهما خفّ وقلّ، حتى إنه كان لا ينزع يده من يد أحد يسلم عليه حتى ينزعها الآخر أولاً، وهو تواضع جمّ، ولفتة تعطي انطباعًا ضمنيًّا بالألفة والترحيب والسعادة.
يشارك أصحابه الأعمال والمهمات (صلى الله عليه وسلم):

لم يكن من دأب محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو يعايش الواقع مع صحابته أن يكتفي بإصدار أوامره إليهم، وقد كان قادرًا على ذلك، لكن كان يعايشهم ويشاركهم بكل أريحية وتبسط،فحين قدم المدينة كان من أول أعماله أن قام ببناء مسجده بالتعاون مع أصحابه، فشاركهم في بناء المسجد، فعن أنس بن مالك t قال: قدم النبي (صلى الله عليه وسلم) المدينة، فنزل أعلى المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف، فأقام النبي (صلى الله عليه وسلم) فيهم أربع عشرة ليلة... وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون والنبي (صلى الله عليه وسلم) معهم وهو يقول: «اللهم لا خير إلا خير الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة»([23]).   

وفي غزوة الخندق حين غزته قريش، ومن تحالف معها من قبائل العرب، حمل التراب أثناء حفر الخندق، وقام بنقله مع صحابته بلا كلل أو تأفف، وكان قادرًا على أن ينأى بنفسه عن ذلك العمل، ويكفيه أصحابه المهمة. ولذا تركت مشاركته أثرها عليهم فكانوا ينشدون:

لئن قعدنا والنبي يعمل           لذاك منا العمل المضلل

([1]) أخرجه البخاري (380)، ومسلم (658).

([2]) أخرجه البخاري (4913)، ومسلم (1479).

([3]) أخرجه البخاري (1980)، ومسلم (1159).

 ([4])أخرجه البخاري (5818)، ومسلم (2080).

([5]) أخرجه  البخاري (5964)، ومسلم (1798).

([6]) أخرجه أبو يعلى في مسنده 4920.

 ([7])أخرجه البخاري (3906).

 ([8])أخرجه  أحمد (506).

([9]) أخرجه أبو داود (2594)، والترمذي (1702).

([10]) أخرجه النسائي (1414).

([11]) أخرجه البخاري (6247)، ومسلم (2168).

([12]) أخرجه البخاري (676).

([13]) أخرجه أحمد (25662).

([14]) أخرجه البخاري (3406)، و مسلم (2050).

 ([15])أخرجه مسلم (91).

 ([16])أخرجه أبو داود (5229)، والترمذي (2755).

 ([17])أخرجه الترمذي (2754).

([18]) أخرجه البخاري (3445).

([19]) أخرجه البخاري (2412).

([20])أخرجه مسلم (2369).

 ([21])محمد والمحمدية, ب. سميث.

 ([22])أخرجه أبن ماجه (3312).

([23]) أخرجه البخاري (428)، ومسلم (524).