Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          من فضائل السحور :

العون على العبادة واتباع السنة واستثمار ذلك الوقت المبارك في الدعاء والاستغفار وتمييز صيام أهل الإسلام عن صيام أهل الكتاب قبلنا فقد كانوا يمسكون عند النوم ولايتسحرون والتسبب في حضور صلاة الفجر مع الجماعة . كل ذلك وغيره دل عليه قوله: تسحروا فإن في السحور بركة.متفق عليه

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

 ومن هذه الأخبار ما جاء في حديث مسلم عن جابر رضيى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر مع أصحابه، فقال: ((يا جابر ناد بوَضوء))، فقلت: ألا وَضوء؟ ألا وَضوء؟ ألا وَضوء؟

ولما لم يردَّ أحد قلتُ يا رسول الله، ما وجدتُ في الركبِ من قطْرة، وكان رجل من الأنصار يبرِّد لرسول الله صلى الله عليه وسلم الماء في أشْجابٍ له.

 قال جابر: فقال لي: ((انطلق إلى فلان ابن فلان الأنصاري، فانظر هل في أشجابه من شيء؟)) فانطلقتُ إليه، فنظرت فيها، فلم أجد فيها إلا قطرة، لو أني أُفرِغُه لشرِبه يابِسه [أي يابسُ السِقاء لقلة مائه]، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني لم أجد فيها إلا قطرة...

قال: ((اذهب، فأتني به))، فأتيته به، فأخذه بيده، فجعل يتكلم بشيء لا أدري ما هو ويغمزه بيديه، ثم أعطانيه فقال: ((يا جابر نادِ بجفْنَة)) [وهي إناء كبير] ... فأُتيتُ بها تُحمل، فوضعتُها بين يديه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده [أي وضعها] في الجفنَة هكذا، فبسطها، وفرق بين أصابعه، ثم وضعها في قعر الجفنة.
 وقال: ((خذ يا جابر، فصُب عليَّ [أي قطرة الماء التي وجدتها عند الأنصاري]، وقل: باسم الله))، فصببتُ عليه، وقلت: باسم الله.
 فرأيت الماء يفور من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم فارت الجفنة [بالماء]، ودارت حتى امتلأت فقال: ((يا جابر، ناد من كان له حاجةٌ بماء)) قال: فأتى الناس، فاستقوا حتى رووا.
 فقلتُ: هل بقي أحدٌ له حاجة؟ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الجفنة وهي ملأَى.[33]
قال الـمُزني: "نبع الماء من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم أبلغ في المعجزة من نبعَةِ الماء من الحجر حيث ضربه موسى عليه السلام بالعصا، فتفجرت منه المياه، لأن خروج الماء من الحجارة معهود، بخلاف خروجه من بين اللحم والدم ".
وصدق القائل:
وإن كان موسى أنبع الما من العصا           فمن كفه قد أصبح الماء يطفح
وقال القرطبي: "هذه المعجزة تكررت من النبي صلى الله عليه وسلم مرات عديدة في مشاهد عظيمة، وجموع كثيرة، بلغتنا بطرقٍ صحيحة من رواية أنس، وعبد الله بن مسعود، وجابر، وعمران بن حصين، وغيرهم ممن يحصل بمجموع أخبارهم العلم القطعي المستفاد من التواتر المعنوي، وبهذا الطريق حصل لنا العلم بأكثر معجزاته الدالة على صدق رسالاته".[34]

وفي موقف آخر يرويه البخاري في صحيحه نزل النبي صلى الله عليه وسلم بالناس يوم الحديبية بأقصاها على ثَمَد قليلِ الماء يتبرَّضُه الناس تبرُضاً، فلم يلبث الناس حتى نزحوه، وشُكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطشُ، فانتزع سهماً من كِنانته، ثم أمرهـم أن يجعلوه فيه، فوالله ما زال يجيش لهم بالرَّي، حتى صدروا عنه.

قال ابن حجر: " وفي هذا الفصل معجزاتٌ ظاهرة , وفيه بركةُ سلاحه وما ينسب إليه, وقد وقع نبعُ الماء من بين أصابعه في عِدة مواطن ".[35]

ولما أتى معاذ بن جبل رضيى الله عنه عين تبوك مع رسول الله ، رأى قلة مائها فوصفها، فقال: والعين مثل الشِراك تَبِضُّ [36] بشيء من ماء، فجعل الصحابة يغرفون بأيديهم من العين قليلاً قليلاً حتى اجتمع لهم شيء من مائها.
 
قال معاذ: وغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه يديه ووجهه، ثم أعاده فيها، فجرت العين بماء منهمر - أو قال: غزير - حتى استقى الناس.
فقال له عليه الصلاة والسلام: ((يوشك يا معاذ - إن طالت بك حياة - أن ترى ما ها هنا قد ملئ جناناً)).[37]
وفي هذا الخبر دليلان من دلائل النبوة: أولهما: تفجر العين ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، والآخر: إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بما نراه اليوم من وفرة المياه واتساع الرقعة الخضراء في منطقة تبوك.

وبعض بركة النبي صلى الله عليه وسلم  استمر دهراً طويلاً بعد وفاته ، ومن ذلك ما ترويه عائشة رضي الله عنها بقولها: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطرُ شعيرٍ في رفٍّ لي، فأكلتُ منه حتى طال عليَّ، فكِلْتُه ففني.[38]

ومثل هذا الخبر يحكيه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وفيه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستطعمه، فأطعمه شطر وسق شعير، فما زال الرجل يأكل منه وامرأته وضيفَهما حتى كاله، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال عليه الصلاة والسلام: لو لم تكِلْه لأكلتم منه، ولقام لكم.[39]

وروى مسلم أيضاً مثلَ هذا الخبر في قصة أم مالك، وكانت تهدي سمناً للنبي صلى الله عليه وسلم في عُكّة لها، فيأتيها بَنوها، فيسألون الأُدْم [أي ما يؤتدَم به الخبز، وهو ما يسمى في أيامنا إداماً]، وليس عندهم شيء، فتعمد إلى الذي كانت تهدي فيه للنبي صلى الله عليه وسلم ، فتجد فيه سمناً، فما زال يقيم لها أُدْمَ بيتِها حتى عصرَته، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((عصرتيها؟)) قالت: نعم قال: ((لو تركتيها ما زال قائماً)).[40]
قال النووي: " قوله صلى الله عليه وسلم: ((لو تركتيها ما زال قائماً)) أي موجوداً حاضراً" .

ثم بيّنَ رحمه الله سبب فناء سمنِ العُكّة والشعير حين عُصِرت أو كِيل ، فقال: "الحكمة في ذلك أن عصرَها وكَيْلَه مضادةٌ للتسليم والتوكل على رزق الله تعالى, ويتضمن التدبيرَ, والأخذَ بالحول والقوة, وتكلُفَ الإحاطةِ بأسرار حِكم الله تعالى وفضله , فعوقب فاعِلُه بزواله".[41] أي كأنه خرج من التسليم لقدرة الله وعظيمِ فِعله، إلى الطمع في معرفة سبب أرضي ومادي له، فانقطع لذلك.

وكما ظهرت بركة النبي صلى الله عليه وسلم في الطعام والشراب؛ فإنها ظهرت في تكثيره لماء الوضوء حين احتاج الصحابة إليه، يقول أنس رضيى الله عنه: (رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاةُ العصر، فالتمس الناسُ الوَضُوءَ، فلم يجدوه، فأُتي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بوَضوءٍ، فوضع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الإناءِ يدَه، وأمر الناس أن يتوضؤوا منه، قال أنس: فرأيتُ الماء ينبع من تحت أصابعه، حتى توضؤوا من عندِ آخرهم). [42]

 وفي رواية لأحمد من حديث ابن مسعود أنه قال: ((فرأيتُ الماءَ يتفجرُ من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: ((حي على الوَضُوء، والبركةُ من الله)).
قال جابر: كنا ألفاً وخمسَ مائة. [43]

قال الطيبي: "وإنما طلب فَضْلةً من الماء كيلا يُظَنَّ أنه صلى الله عليه وسلم مُوجِد الماء، فإن الإيجاد إليه سبحانه، وإليه أشار بقوله صلى الله عليه وسلم: ((والبركةُ من الله)) أي أن هذا الذي رأيتم من زيادة الماء أيضاً ليس مني، إنما هو بركةٌ من الله تعالى وفضل".[44] إنه دليلٌ آخرُ من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم.

ويروي الشيخان عن أنسِ بنِ مالكٍ شاهداً آخر من شواهد نبوته ودلائل رسالته، فيقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالزَوراء، والزَوراء موضع في المدينة.

قال أنس: فدعا صلى الله عليه وسلم بقدحٍ فيه ماء، فوضع كفّه فيه، فجعل ينبُع من بين أصابعه، فتوضأ جميع أصحابه، قال قتادة: كم كانوا يا أبا حمزة؟ فقال أنس: كانوا زُهاء الثلاثِ مائة.[45]

قال القاضي عياض: "هذه القصة رواها الثقاتُ من العدد الكثير عن الجم الغفير، عن الكافّة متصلةً بالصحابة، وكان ذلك في مواطن اجتماع الكثير منهم في المحافل ومَجمَع العساكر، ولم يرد عن أحد منهم إنكارٌ على راوي ذلك، فهذا النوع ملحق بالقطعي من معجزاته".[46]

وفي يوم الحديبية عطش الناس ولم يجدوا ماء للوضوء والشراب إلا قليلاً بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في رَكْوة، فتوضأ، فتسابقوا إلى الماء لقِلَّته، فقال: ((مالكم؟)) قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأُ ولا نشربُ إلا ما بين يديك.
فوضع يده صلى الله عليه وسلم في الركوة، فجعل الماء يثورُ بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا.

فسأل سالم راوي الحديث جابراً: كم كنتم؟ فقال مستنكراً: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمسَ عشرةَ مائة [أي ألفاً وخمسَ مائة]. [47]

قال القرطبي: "قضية نبع الماء من بين أصابعه صلى الله عليه وسلم تكررت منه في عدة مواطن في مشاهدَ عظيمة، ووردت من طرق كثيرة يفيد مجموعُها العلمَ القطعيَ المستفادَ من التواتر المعنوي".[48]
وفي موضع آخر يخبرنا أنس رضيى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا ذات يوم بماء، فأُتي بقدح رَحراحٍ [أي متسعِ الفم]، فجعل القوم يتوضؤون.
ويذكر لنا أنس عدد من كفاهم هذا الماء، فيقول: (فحزِرت ما بين الستين إلى الثمانين، قال أنس: فجعلت أنظرُ إلى الماء، يَنبُعُ من بين أصابعه).[49]

قال النووي: "وأكثر العلماء أن معناه: أن الماءَ كان يخرج من نفسِ أصابعه صلى الله عليه وسلم , وينبُع من ذاتها. قالوا: وهو أعظم في المعجزة من نبعه من حجرٍ ... يُحتَمل أن الله كثّرَ الماء في ذاته, فصار يفور من بين أصابعه، لا من نفسِها, وكلاهما معجزةٌ ظاهرة, وآية باهرة ".[50]

وروى الحاكم عن قيس بن النعمان قال: لما انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الهجرة مستخْفيين من مكة؛ مرا بعبد يرعى غنماً، فاستسقَياه من اللبن، فقال: ما عندي شاة تُحلب غير أن ههنا عَناقاً حَملت أول الشتاء، وقد أخدجَت [أي أسقطت ولم تكمل حملها]، وما بقي لها لبن.
فقال صلى الله عليه وسلم: ((ادعُ بها))، فدعا بها، فاعتقلها النبي صلى الله عليه وسلم، ومسح ضَرعها، ودعا حتى أنزلت (اللَبن) قال: فحلب صلى الله عليه وسلم، فسقى أبا بكر، ثم حلب، فسقى الراعي، ثم حلب فشرب.

فقـال الراعي: بالله من أنت؟ والله ما رأيتُ مثلَك قط؟ قال: ((أوَ تُراكَ تكتُم عليَّ حتى أخبرْك؟)) قال: نعم. قال: ((فإني محمد رسول الله)) فقال: أنتَ الذي تزعم قريش أنه صابئ؟ قال: إنهم ليقولون ذلك.

 

قال: فأشهدُ أنك نبي، وأشهد أن ما جئتَ به حق، إنه لا يفعلُ ما فعلتَ إلا نبي، وأنا متبعُك. قال: ((إنك لا تستطيع ذلك اليوم. فإذا بلغك أني قد ظهرتُ فأْتِنا)).[51]

وروى الإمام أحمد في مسنده مثلَه عن ابن مسعود قال: كنت أرعى غنماً لعقبة بن أبي مُعيط، فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر فقال: ((يا غلام هل من لبن؟)) قال: قلت: نعم، ولكني مؤتمن. قال: ((فهل من شاة لم ينزُ عليها الفحل؟)) فأتيته بشاة فمسح ضروعها، فنزل لبنٌ، فحلبه في إناء، فشرب وسقى أبا بكر، ثم قال للضرع: ((اقلِص))، فقلَص.
 
قال ابن مسعود: ثم أتيته بعد هذا، فقلت: يا رسول الله، علمني من هذا القول. قال: فمسح رأسي، وقال: ((يرحمك الله، فإنك غُليم مُعلَّم).[52]
قال أبو المحاسن الحنفي: "سأله شاة لم يصبها فحل، ليريه في ذلك آيةً معجزة تقوم له بها الحجة عليه وعلى غيره، وفي ذلك منفعة لصاحب الشاة بتلبين ضرعها، فلم يكن له في اللبن حق، لأن الله تعالى جعله في ضرعها حينئذ ... فلذلك شربه صلى الله عليه وسلم وسقاه أبا بكر".[53]

ومن دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم وأخبار بركته ما يذكره بُريدة رضيى الله عنه ، وهو يحكي خبر عِتاق سلمان من سيده اليهودي، حيث شرط اليهودي لعتاقه أن يغرس نخلاً، فيعملَ سلمان فيها حتى يَطْعَم النخلُ.
قال بُريدة: فغرس رسول الله صلى الله عليه وسلم النخل إلا نخلةً واحدةً غرسها عمر، فحملتِ النخل من عامها، ولم تحمل النخلة [أي التي زرعها عمر] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما شأن هذه؟)) قال عمر: أنا غرستُها يا رسولَ الله. فنزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم غرسها، فحملت من عامها.[54]
والمعلوم عند الزُّراع أن النخل لا يثمر إلا بعد غرسه بمدة طويلة، وحملُ النخل في سنة غِراسه معجزة ظاهرة للنبي صلى الله عليه وسلم ودليل باهر من دلائل نبوته، إذ تم ذلك ببركة الله لهذا النبي العظيم.

وهكذا فهذه الأخبار المتكاثرة تشهد ببَركة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه البَركة ليست موروثاً يحمله الأحفاد عن الأجداد ، ولا علماً يتلقاه المرء بالكد والاجتهاد، إنه عطيةُ الله وبركتُه يؤتيها من شاء، فلِمَ أعطاها محمداً صلى الله عليه وسلم إنْ لم يكن لنبوتِه ورسالتِه؟

[1] شرح النووي (13/215).
[2] أي عرض على المدينين أن يعطيَهم تمر بستانه قضاءً لدين أبيه، فأبوا لأنهم رأوه أقلَ من ديونهم.
[3] المربد هو الموضع الذي يجفف فيه التمر. انظر: فتح الباري (7/289).
[4] رواه البخاري ح (2709)، ومسلم ح (2039).
[5] فتح الباري (6/688).
[6] رواه البخاري ح (4102)، ومسلم ح (2039)، واللفظ له.
[7] شرح النووي (13/217).
[8] أي طويل جداً شعث الرأس.
[9] رواه البخاري ح (2618)، ومسلم ح (2056).
[10] شرح النووي على صحيح مسلم (14/17).
[11] رواه أحمد ح (8414)، والترمذي ح (3839) وحسّنه الألباني في صحيح الترمذي ح (3015).
[12] الشفا بتعريف حقوق المصطفى (1/289).
[13] أي كان مقدار ما لديهم من الزاد بما يغطي موضعَ جلوسِ عنْزة.
[14] رواه مسلم ح (1729).
[15] شرح النووي على صحيح مسلم (12/34-35).
[16] رواه مسلم ح (27).
[17] شرح النووي على صحيح مسلم (1/224).
[18] رواه البخاري ح (3578)، ومسلم ح (2040).
[19] شرح النووي على صحيح مسلم (13/219).
[20] شرح النووي على صحيح مسلم (12/35).
[21] رواه البخاري ح (344)، ومسلم ح (682).
[22] فتح الباري (1/540).
[23] رواه مسلم ح (681).
[24] شرح النووي على صحيح مسلم (5/189).
[25] رواه البخاري ح (6452).
[26] فتح الباري (11/292-294).
[27] رواه أحمد في مسنده ح (19622)، الترمذي ح (3625)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي ح (2866).
[28] تحفة الأحوذي (10/70).
[29] أي: يكفيني شهورَ القيظِ، وهو الصيف.
[30] أي: كميةٌ من التمر أشبهتِ الجمل الصغير.
[31] رواه أحمد ح (17126)، وابن حبان في صحيحه ح (6528).
[32] شرح النووي على صحيح مسلم (12/35).
[33] رواه مسلم ح (3014).
[34] المفهِم لما أُشكل من تلخيص كتاب مسلم (6/52-53)، وانظر: شرح النووي على صحيح مسلم (15/38).
[35] فتح الباري (5/397).
[36] أي تسيل كالخيط الذي يربط به النعل، لقلة مائها.
[37] رواه مسلم ح (706).
[38] رواه البخاري ح (3097)، ومسلم ح (2973).
[39] رواه مسلم ح (2281).
[40] رواه مسلم ح (2380).
[41] شرح النووي على صحيح مسلم (15/42).
[42] رواه البخاري ح (169)، ومسلم ح (2279).
[43] رواه أحمد ح (3797).
[44] شرح المشكاة (11/140).
[45] رواه البخاري ح (3572)، ومسلم ح (2279).
[46] فتح الباري (6/676).
[47] رواه البخاري ح (3383).
[48] فتح الباري (6/676).
[49] رواه البخاري ح (197)، ومسلم ح (2279)، واللفظ له.
[50] شرح النووي على صحيح مسلم (15/38-39).
[51] رواه الحاكم في مستدركه (3/9). والطبراني في المعجم الكبير ح (847) قال الهيثمي: "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح" . مجمع الزوائد (8/548).
[52] رواه الأصبهاني في دلائله ح (38)، وابن حبان في صحيحه ح (7061).
[53] معتصر المختصر (1/367)
[54] رواه أحمد ح (22448)، والحاكم في مستدركه (2/20)، وصححه، ووافقه الذهبي على تصحيحه.

 

د. منقذ بن محمود السقار