حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته

من حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته 

نسأل الله أن يوفقنا للقيام بها 

1

الإيمان برسالته

الخاتمة للرسالات

قال تعالى : { فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ } ( التغابن : 8). 

       قال تعالى : { مَّا كَانَ مُحَمّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِينَ } (الأحزاب : 40)   

2

طاعته وإتباعه وتحكيم شرعه 

قال تعالى : { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}  (النساء :65) , { وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} ( الحشر :7) .

3

محبته أعظم من محبة النفس والوالد والولد 

قال تعالى: { قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (التوية: 24)

وقال صلى الله عليه وسلم :( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) متفق عليه.

4

عدم الغلو فيه 

قال تعالى: { لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}  (آل عمران:128)

وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم ) متفق عليه .

5

الانتصار له 

قال تعالى : { فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }                  ( الأعراف :157). 

6

نشر دعوته 

قال تعالى: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} (يوسف: 108)

وقال    :صلى الله عليه وسلم          ( بلغوا عني ولو آية ) رواه البخاري .

7

توقيره وتعظيم قدره

قال تعالى : { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا } ( الفتح :8/9).

8

محبة آله وأزواجه وأصحابه واحترامهم

قال تعالى: { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} ( الشورى: 23)  قال تعالي: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} (الأحزاب:6)

وقال:صلى الله عليه وسلم  (لا تسبوا أصحابي ) متفق عليه.

وقال:صلى الله عليه وسلم ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا الحوض ) متفق عليه.

9

الصلاة عليه كلما ذكر

قال تعالى :{ إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً } (الأحزاب :56 ). وقال صلى الله عليه وسلم : (البخيل من ذكرت عنده فلم يصلّ علي) متفق عليه.

10

مولاة أوليائه وبغض أعدائه

قال تعالى : { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } ( المجادلة : 22 ).

11

أن  لا نعبد الله إلا بما شرع

قال تعالي: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِر} ( النساء: 59)

وقال :صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) متفق عليه .

12

تعلم سيرته والاقتداء به

قال تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }  (الأحزاب : 21).

13

رعاية حرمة مسجده وقبره ومدينته

قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ } ( الحجرات : 2 ).

وقال صلى الله عليه وسلم : ( اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد) ( رواه أحمد)

وقال صلى الله عليه وسلم ( .... و إني حرمت المدينة ) متفق عليه.

 

 

 


تابعونا على المواقع التالية:

Find موقع نبي الرحمة on TwitterFind موقع نبي الرحمة on FacebookFind موقع نبي الرحمة on YouTubeموقع نبي الرحمة RSS feed

البحث

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

البحث

رسالة اليوم من هدي الرسول

-        الاجتماع عند النزول والمبيت:

عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: كان الناس إذا نزلوا منزلاً تفرقوا في الشعاب والأودية، فقال رسول الله  (صلى الله عليه وسلم): (إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية، إنما ذلكم من الشيطان) فلم ينزلوا بعد ذلك منزلاً إلا انضم بعضهم إلى بعض. رواه أبو داود وصححه ابن حبان. وفيه دليل على الاجتماع وذم التفرق حتى في الأمور اليسيرة، فكيف بكبار الأمور!

فضل المدينة وسكناها

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

برامج إذاعية