Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          لما رجع صلى الله عليه وسلم من غزوة خيبر وتزوج صفية بنت حيي كان يدير كساءً حول البعير الذي تركبه يسترها به ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفيةُ رجلها على ركبته حتى تركب ولم يكن هذا المشهد بعيداً عن أعين الناس بل كان على مشهد من جيشه المنتصر فكان يعلمهم أن الرسولَ البَشَرَ والنبيَّ الرحمةَ والقائدَ المظفر لا ينقص من قدره أن يوطِّئ أكنافَه لأهله وأن يتواضع لزوجه وأن يعينها ويسعدها. (أكرم ضياء العمري)

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
love-the-prophet-muhammad.jpg

أورد العلامة أبو بكر ابن العربي رحمه الله في كتابه: عارضة الأحوذي، في: أبواب الاستئذان، باب: ما جاء في إفشاء السلام، عند شرحه لحديث أبي هريرة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".

أورد في الفائدة الثانية المستنبطة من الحديث ما لفظه:

 « وحقيقتها ـ يقصد المحبة ـ أن لا ترى في نفسك محلا لغير الله يعادله ويساويه، وفى قولك مالا يكون فيه لغيره كلمه تشترك فيها معه وتضاهيه، وأن لا ترى لرسول الله صلى الله وسلم في الآدميين محلا يكون كمحله، ولا منزلة تناسب منزلته».

 * عارضة الأحوذي:(10/110)، دار الكتب العلمية، بيروت.

* إنتقاء: د. سعيد بلعزي