نزلت سورة الفتح (إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً) على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مرجعه من الحديبية، قال ابن كثير: وجعل ذلك الصلح فتحا باعتبار ما فيه من المصلحة وما آل الأمر إليه، قال ابن مسعود وغيره: إنكم تعدون الفتح فتح مكة ونحن نعد الفتح صلح الحديبية .