-(المؤمنون يحبونه) من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته: محبته كل الحب وأكمله, بحيث لا يكون شيء من الدنيا أحب إليك منه، ولا شيء من حظوظ النفس أولى من طاعته واتباعه، ففي الصحيحين: قال صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين. إنه شعور يشعر به كل مؤمن بحسب إيمانه، ويلمس آثاره في أعماله حتى في بره بوالده ورحمته بولده لا ينسى أنه متابع لسنة أحب الناس اليه.