Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بت عند خالتي ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأتى حاجته فغسل وجهه ويديه ثم نام ثم قام فأتى القربة فأطلق شناقها ثم توضأ وضوءا بين وضوءين لم يكثر وقد أبلغ فصلى فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له فتوضأت فقام يصلي فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ وكان يقول في دعائه اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا واجعل لي نورا ". متفق عليه

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

رسائل جوال نبي الرحمة

-     ;  تحريم حلب المواشي بغير إذن:

عن ابن عمر أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)  قال: لا يحلبن أحد ماشية امرئ بغير إذنه، أيحب أحدكم أن تؤتى مشربته فتكسر خزانته فينتقل طعامه! فإنما تخزن لهم ضروع مواشيهم أطعمتهم، فلا يحلبن أحد ماشية أحد إلا بإذنه. متفق عليه. المشربة: مثل الغرفة، شبه اللبن في الضرع بالطعام المخزون المحفوظ في الخزانة .

- ذكر المنزل:

عن خولة بنت حكيم قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: (من نزل منزلاً ثم قال: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك) رواه مسلم. وهذا يتناول كل نزول يعقبه ارتحال، ولو قصرت المدة. والمراد بكلمات الله في هذا الحديث: الكلمات الكونية، التي بها يقدر الله المقادير ويخلق المخلوقات، فلا يجاوزها بر ولا فاجر.

-     ;  هديه في الأكل:

في "الصحيحين" أنه (صلى الله عليه وسلم) كان يأكل ما تشتهيه نفسه، ويترك ما لا تشتهيه من غير أن يعيبه. فهذا هو التصرف الصحي (في الأحوال العادية) أن يأكل الإنسان ما يشتهيه في الوقت الذي يشتهيه، لأن الجسم يكون أقدر على هضمه والاستفادة منه. قال ابن القيم: "وهذا أصل عظيم في حفظ الصحة، فمتى أكل الإنسان ما تعافه نفسه ولا تشتهيه كان تضرره به أكثر من انتفاعه".

-     ;  أسماؤه:

قال (صلى الله عليه وسلم): (وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر). متفق عليه. قال العلماء: المراد محو الكفر من مكة والمدينة وبلاد العرب و ما وعد أن يبلغه ملك أمته، قالوا: ويحتمل أن المراد المحو العام، بمعنى الظهور بالحجة والبرهان إن لم يكن بالقوة والغلبة، كما قال (تعالى): (ليظهره على الدين كله). وفي الحديث دلالة على أن الكفر بعد بعثته صار في موقف ضعيف، وأنه لا ثبات للباطل في وجه الحق .

-     ;  أساليبه في التربية:

القصة أسلوب شائق، وله أثره في النفس، وإجادة القصة موهبة واكتساب، وأحسن القصص أصدقها وأنبلها غاية، وفي السنة النبوية الصحيحة العديد من القصص التي تعد مادة للتربية ونموذجاً يحتذى في كيفية سياق القصة، لا سيما لمن وهبه الله القدرة على تدبر ما فيها من البلاغة وعمق الأثر وسمو الأهداف وأدب العبارة، مثل قصة غلام الأخدود والثلاثة الذين حبسوا داخل الكهف وغيرها كثير .

-     ;  الوفاء للزوجة:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما غرت على أحد من نساء النبي (صلى الله عليه وسلم) ما غرت على خديجة، وما رأيتها ولكن كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة (أي صديقاتها)، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة! فيقول: (إنها كانت، وكانت، وكان لي منها ولد) متفق عليه.

-        

-     ;  أدب النصيحة:

ذكر البخاري في باب (من لم يواجه الناس بالعتاب) حديث أبي سعيد الخدري قال: (كان النبي (صلى الله عليه وسلم) أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه). أي أن لحيائه أثراً في نصيحته، ولذلك كان من هديه إيصال النصيحة بألطف إشارة وأحسن عبارة، لا يواجه أحداً بالعتاب أمام الناس وهو قادر على الستر، بل يكتفي بالتعريض عن التصريح، فيقول: (ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا) ونحو ذلك .

-        

المقطع المختار من قسم مقاطع الفيديو