-المنصفون يثنون عليه:كان أبو سفيان وتجار من المشركين في الشام، فدعاهم هرقل ليسألهم عن هذا النبي، فكان مما سألهم: هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ فقال أبو سفيان:لا، ثم قال هرقل:لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله! رواه البخاري. لقد جبل نبيناعلى النفور من الكذب والغدر،فكان هذا من دلائل صدق نبوته ثم كان من أسباب ظهور دينه.قال هرقل في آخر القصة:فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين.