-(بركة اتباع سنته) إن العمل القليل في متابعة لسنته (صلى الله عليه وسلم) يعني حصول الأجر الكثير، وإن ثواب صوم السنة كلها في يد كل مسلم أن يناله ببركة متابعة السنة، فعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول اللهصلى الله عليه وسلمقال: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر). رواه مسلم. وليس في الحديث أنها متتابعة، فيثبت الفضل بتفريقها، والأحوط أن ينوي صيام كل يوم منها من الليل، لأن من نوى الصوم في أثناء النهار لم يكن له ثواب اليوم الكامل، بل ثوابه من حين نوى، والحديث ذكر ستة أيام، يعني كاملة .