Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-        الرفق بالناس:

قال (صلى الله عليه وسلم): (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم، فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم، فارفق به). رواه مسلم. وهذا في كل ولاية، كبيرة أو صغيرة، عامة أو خاصة، والحديث، كما قال النووي، من أبلغ الزواجر عن المشقة على الناس، وأعظم الحث على الرفق بهم، وقد تظاهرت الأحاديث بهذا المعنى

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
التغيير السياسي

المحافظة على المال العام:
تُتيح السلطة للوالي إدارة المال العام، ونفوس البشر تحب الدنيا وتميل إليها، ومن هنا فقد يلجأ بعض الولاة إلى التجاوز بشأن المال العام، والأخذ منه بغير حق.

لذا يحذِّر محمد (صلى الله عليه وسلم) مَن يتولى شيئًا من أمور الأمة أن يتجرأ على المال العام، فعن عدي بن عميرة الكندي قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: «من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطًا فما فوقه كان غلولاً يأتي به يوم القيامة». قال: فقام إليه رجل أسود من الأنصار كأني أنظر إليه فقال: يا رسول الله! اقبل عني عملك. قال: «وما لك؟». قال: سمعتك تقول كذا وكذا.  قال: «وأنا أقوله الآن، من استعملناه منكم على عمل فليجئ بقليله وكثيره، فما أُوتِي منه أَخَذَ، وما نُهِيَ عنه انتهى»([28]).

 التواصل مع الرعية:
كما يثني محمد (صلى الله عليه وسلم) على الولاة الذين تربطهم برعاياهم صلة حسنة، وتنشأ بينهم المودة والمحبة؛ مما يهيئ صلة تتجاوز مجرد صلة المسؤولية والسلطة؛ ليعيش الجميع في إطار التعاون والتواصل الإيجابي والرسالة المشتركة.

فقال (صلى الله عليه وسلم) : «خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم»([29]).

قال: «ألا أخبركم بخيار أمرائكم وشرارهم؟ خيارهم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتدعون لهم ويدعون لكم، وشرار أمرائكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم»([30]).

 صفات سيئة في الولاة:
وكما أكَّد محمد (صلى الله عليه وسلم) على القيم الإيجابية، والخصال التي ينبغي أن تكون في الوالي، بما يعينه على أداء مهمته؛ فقد نهى عن صفات وخصال سلبية تؤثر على أدائه لمهمته في قيادة الأمة.

ومن هذه الصفات ما يلي:

         ‌أ-         الكذب:
الوالي يحظى باحترام الناس إما طمعًا في مكاسب، أو خوفًا من عقوبة وأذى قد يلحقهم به.

وهذا الاحترام أو الخوف قد يقود بعض الولاة إلى التجاوز في الحديث، وإلى عدم الصدق، ومن هنا يحذر محمد (صلى الله عليه وسلم) الوالي من الكذب، ويخبر أنه خصلة سيئة. والحقيقة أن الكذب خصلة نهى عنها محمد (صلى الله عليه وسلم) بعامة، لكن وقوعها من الوالي يجعلها أشد فقال (صلى الله عليه وسلم): «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: شيخ زانٍ، وملك كذاب، وعائل مستكبر»([31]).

فيقرن محمد (صلى الله عليه وسلم) كذب الوالي هنا بوقوع الرجل كبير السن في الرذيلة، ووقوع الفقير في الكبر والزهو؛ فإن حال هؤلاء لا تدعوهم إلى مثل ما وقعوا فيه، وهكذا الوالي.

       ‌ب-       الجَوْر:
وكما أمر محمد (صلى الله عليه وسلم) الولاة بالعدل، وأثنى على الوالي العادل؛ فقد ذمَّ ولاة الجور والظلم، وأخبر بأنه سبب لتعرض الوالي الظالم للعذاب من الله تعالى يوم القيامة فقال (صلى الله عليه وسلم): «إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأدناهم منه مجلسًا إمام عادل، وأبغض الناس إلى الله وأبعدهم منه مجلسًا إمام جائر»([32]).

        ‌ج-       غشّ الرعية:
ومن الصفات التي يحذّر منها محمد (صلى الله عليه وسلم) الولاة والسلاطين: غشّ الرعية. والغش كلمة جامعة تعني: أن لا يلتزم الوالي باختيار ما هو أصلح للرعية.

وهي كلمة تستوعب مساحات واسعة من الإخلال بالمسؤولية، وهي تضع الوالي أمام رقابة داخلية عالية تفرض عليه أن يبذل جهده في كل موقف، فهو حين يتخذ قرارًا، أو يأمر الناس بأمر، أو ينهاهم عن شيء، أو يسن أنظمة ولوائح، أو يدخل حربًا مع كيان معادٍ، أو يصالح كيانًا آخر، حين يفعل شيئًا من ذلك عليه أن يسأل نفسه هذا السؤال: هل هذا في مصلحة الأمة أم لا؟

وعليه أن يستجمع كل أسباب صحة هذا القرار من معلومات ووثائق واستشارة للمختصين، وإذا قصَّر في شيء من ذلك صار هذا الأمر غشًّا للرعية.

وقد بيَّن محمد (صلى الله عليه وسلم) أن وقوع الوالي في غش الأمة والرعية يجعله مستحقًّا لعقوبة شديدة تتناسب مع آثار هذه الجريمة؛ فهي ليست قاصرة على الوالي نفسه بل تدفع الأمة كلها الثمن.

جاء أحد الولاة، وهو عبيد الله بن زياد، ليعود معقل بن يسار المزنيt في مرضه الذي مات فيه. فقال معقل: إني محدثك حديثًا سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لو علمتُ أن لي حياةً ما حدثتك.  إني سمعت رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يقول: «ما من عبدٍ يسترعيه الله رعيةً يموت يوم يموت وهو غاشّ لرعيته إلا حرَّم الله عليه الجنة»([33]).

         ‌د-         القسوة والغلظة:
ومن الصفات التي قد يقع فيها بعض الولاة: القسوة والغلظة في التعامل مع الناس.

والقسوة باب واسع، فقد يكون الإنسان محقًّا في موقفه، لكنه يتعامل مع الناس بصرامة وقسوة، فقد يقع أحد الرعية في خطأ لا يُختَلف عليه، ويستحق العقوبة، لكن الوالي قد يبالغ فيعاقبه بعقوبة أقسى مما يستحق.

وقد يأمر الوالي رعيته أو يسنّ لهم نظامًا يحقق لهم المصلحة، لكنه يتجاوز في ذلك فيقسو على الناس.

لذا يؤكد محمد (صلى الله عليه وسلم) على الولاة أن يبتعدوا عن ذلك، حتى ولو كانوا على حق في أصل موقفهم.

فقد دخل عائذ بن عمرو، وكان من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، على عبيد الله ابن زياد - وكان واليًّا - فقال: أي بني! إني سمعت رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يقول: «إن شرّ الرعاء الحُطَمَة» وهو العنيف على الإبل فكأنه يحطمها. فإياك أن تكون منهم([34]).

وهو امتداد لوصايا محمد (صلى الله عليه وسلم) العامة بشأن الرفق، وبيان أن النتائج المتحققة من الرفق تفوق النتائج المتحققة من العنف.

 والذين يرفقون برعاياهم هم محلُّ ثناء منه (صلى الله عليه وسلم) ودعائه، ومن ذلك: أنه حينما جاء رجل من أهل مصر يسأل عائشة - رضي الله عنها - عن مسألة سألته عن والي مصر عمرو بن العاص، t.

فقال: ما نقمنا منه شيئًا، إن كان ليموت للرجل منا البعيرُ فيعطيه البعيرَ، والعبدُ فيعطيه العبدَ، ويحتاج إلى النفقة فيعطيه النفقة. فقالت: سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول في بيتي هذا: «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فشقَّ عليهم فاشْقُق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم فارفق به»([35]).

         ‌ه-         الشك في الناس:
ومن الخصال السيئة عند بعض الولاة: الشك والريبة في الآخرين، واتهام الناس وإساءة الظن بهم، لذا فقد حذر محمد (صلى الله عليه وسلم) الولاة من أن يستولي عليهم الشك وسوء الظن بالناس ومن ذلك قوله (صلى الله عليه وسلم): «إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم»([36]).

        ‌و-        اتخاذ بطانة السوء:
الوالي لا بد له من أعوان ومستشارين يقتربون منه، ويتطلع لآرائهم، ويؤِّثر هؤلاء كثيرًا على الوالي ومواقفه، ويسمى هؤلاء (البِطَانة). لذا يحذر محمد (صلى الله عليه وسلم) الولاة من البطانة السيئة، فقال (صلى الله عليه وسلم) : «ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه» ([37]).

رقابة الرعية على الولاة:
لقد أسَّس محمد (صلى الله عليه وسلم) قيمًا إيجابية للولاية والمسؤولية السياسية، وحذَّر من صفات وخصال تؤثر سلبًا على أداء الولاة والبنيان السياسي للأمة.

لكن ذلك كله لا يكفي، فثمة فئة من الولاة قد يغيرهم المنصب والمسؤولية إلى تجاوز مكانتهم، وإلى ممارسة أنواع من الاستبداد والظلم السياسي.

ومن هنا أكد محمد (صلى الله عليه وسلم) على الرعية أن تقوم بدورها الفاعل في الرقابة على الأداء السياسي للولاة.

وتتمثل الرقابة الشعبية فيما يلي:

مناصحة الوالي:
أكد محمد (صلى الله عليه وسلم) على أن مناصحة السلطان والوالي من الواجبات على الرعية، وهي ليست مجرد أمر مباح، بل هي واجب ديني يجب على من يستطيع أن يقوم به، فعن تميم الداري t أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «الدين النصيحة». قلنا: لمن؟  قال: «لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم»([38]).

والنصيحة للسلطان تعني: إرشاده إلى ما فيه مصالح المسلمين؛ فلا بد أن يوجد في الرعية من هو أكثر علمًا من الوالي في أمر من أمور الحياة، ولا بد أن يرى الرعية في تطبيق الوالي ما يستوجب التنبيه والمناصحة.

ويخبر محمد (صلى الله عليه وسلم) أن من سنة الله في الحياة أن يوجد أمراء وولاة يقع منهم الخطأ والتقصير، ومن هنا يؤكد (صلى الله عليه وسلم) على أمته القيام بالواجب الشرعي في إنكار ما يقع منهم من منكر، فعن أم سلمة  - رضي الله عنها- زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع». قالوا: يا رسول الله، ألا نقاتلهم؟ قال: «لا ما صلوا»([39]).

1)   الجرأة في قول الحق:
ويربِّي محمد (صلى الله عليه وسلم) أتباعه وأمته على أن يكونوا جريئين في قول كلمة الحق للسلطان والوالي، ويجعل قول كلمة الحق أمام الحاكم الجائر بابًا من أبواب الجهاد،فعن طارق بن شهاب المحاربي قال جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال:

أي الجهاد أفضل؟

قال: «كلمة حق عند إمام جائر»([40]).

ويؤكد محمد (صلى الله عليه وسلم) على أمته الجرأة وتحُّمل الأذى في قول الحق للحاكم، ولو أدى ذلك إلى أن يُؤذَى الإنسان، بل لو أدَّى إلى القتل، ويثني على من قتل لقول كلمة الحق، فيقول (صلى الله عليه وسلم): «سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله»([41]).

إن هذا يدفع الرعية إلى أن يقوموا بواجبهم في الرقابة السياسية على أداء الوالي، كما أنه يدفع الوالي إلى البُعْد عن التسلط والاستبداد والظلم؛ لأنه يعرف أن الرعية لن يُقِرُّوه على ذلك.

2)   عدم إعانة الولي على الظلم:
كما يحذر محمد (صلى الله عليه وسلم) الرعية من إعانة الوالي ومساعدته حين يظلم،فعن كعب بن عجرة قال: خرج إلينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: «اسمعوا، هل سمعتم أنه سيكون بعدي أمراء؟ فمن دخل عليهم فصدَّقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم؛ فليس مني ولست منه، وليس بوارد عليَّ الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يُعنْهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم؛ فهو مني وأنا منه، وهو وارد عليَّ الحوض» ([42]).

التوازن في علاقة الرعية بالوالي:
دعا محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى منهج متوازن في النظام السياسي، فلم يُطلِق العنان للوالي في أن يفعل ما يشاء، ولم يجعل طاعته مطلقة في كل صغير وكبير، بل هي مقيدة بالمعروف.

كما دعا (صلى الله عليه وسلم) الرعية إلى أن يتحملوا مسؤوليتهم في نصح الوالي والإنكار عليه.

ولكنه في الوقت نفسه شدَّد على ألا يقود ذلك إلى الخروج المسلح وإعلان العصيان على الوالي.

فقال (صلى الله عليه وسلم): «من كره من أميره شيئًا فليصبر؛ فإنه من خرج من السلطان شبرًا مات ميتة جاهلية»([43]).

وكما أنه أمر بالإنكار إلا أنه نهى عن أن يصل إلى حمل السلاح على الوالي، فحين حدَّث عن الأمراء الذين يأتون بعده، وأمر بكره أفعالهم والإنكار عليهم،سألوه: ألا نقاتلهم؟  قال: «لا ما صلوا»([44]).

لقد جاء تأكيد محمد (صلى الله عليه وسلم) على النهي عن حمل السلاح على الوالي ليراعي أمرين مهمين:

·   الأول: أن كثيرًا مما ينتقده الناس على الوالي قد لا يصل إلى درجة ما يوجب رفع السلاح، وفتح الباب لهذا الأمر يهدد الاستقرار السياسي للأمة، ويجعلها عُرْضَة للصراعات الداخلية بين وقت وآخر.

·   الثاني: على الرغم من أن الوالي قد يقع في الخطأ والظلم، إلا أن مقاومته بالسلاح قد لا تؤدي إلى إزالته، وينشأ عنها اختلال الأمن وإراقة دماء بريئة، وإن استقرار الأمن والوحدة السياسية مع وجود الخطأ أصلح للأمة بكثير من الفتن واختلال الأمن.

بناء العلاقة وفن مصالح الأمة:
أكد محمد (صلى الله عليه وسلم) على أمته أن يبنوا علاقتهم بالآخرين، وبالأخص العلاقة بين الحاكم والمحكوم، على ضوء مصالح الأمة، وأن يكون معيار الرضا والسخط غير مرتبطٍ بالمصالح والرغبات الشخصية.

فعن أبي هريرة t قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

«ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم:

رجل كان له فضل ماء بالطريق فمنعه من ابن السبيل.

ورجل بايع إمامًا لا يبايعه إلا لدنيا، فإن أعطاه منها رضي، وإن لم يعطه منها سخط.

ورجل أقام سلعته بعد العصر، فقال: والله الذي لا إله غيره لقد أُعطيت بها كذا وكذا فصدَّقه رجل» ([45]).

التغيير السياسي لمحمد (صلى الله عليه وسلم) بين النظرية والتطبيق:
يتضح من خلال ما سبق أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) قد أرسى نظرية سياسية تتسم معالمها بما يلي:

1. الاتساق والانسجام: فلا يوجد أي تعارض بين النصوص والتوجيهات المتعلقة بالجانب السياسي للدولة الإسلامية، رغم أن هذه النصوص وردت في مناسبات ومواقف مختلفة.

2. التكامل: فهي لم تقتصر على جانبٍ جزئي من جوانب الحياة السياسية؛ إنما تناولت المجال السياسي بكلياته كافة وكثير من تفصيلاته.

3. الواقعية: فهي لم تكتفِ برسم الصورة التي ينبغي أن يكون عليها الواقع السياسي فحسب؛ إنما عالجت حالات الانحراف عن هذه الصورة.

4. التوازن: فهي تعطي كل عنصر في النظام السياسي حقه بما يستحقه؛ فتعطي الحاكم حقوقه ومسؤولياته، وتعطي الرعية حقوقها وواجباتها.

5. المرونة: فقد أكَّدت على القواعد والقيم العامة، وتركت كثير اً من أدوات التطبيق ووسائله للناس؛ فالشورى - على سبيل المثال - قاعدة مهّمة في الحياة السياسية الإسلامية، لكن طرائق تطبيقها وأدواتها تختلف من عصر إلى آخر.

6. التأكيد على القيم: فهي لم تأتِ بأنظمة وقوانين مجردة؛ إنما عُنيت بتأصيل القيم الإيمانية والنفسية اللازمة لإنجاح تلك النظم والقوانين.

 

--------------------------------------------------------------------------------

 ([1])أخرجه البخاري (3009)، ومسلم (2406).

 ([2])تاريخ الطبري 2/401.

 ([3])أخرجه البخاري (6632).

 ([4])أخرجه مالك (1013).

 ([5])سيرة ابن كثير 3/125.

 ([6])تاريخ الطبري 2/74.

 ([7])الجامع لأحكام القرآن ، للقرطبي ، انظر تفسير الآيات.

 ([8])سيرة ابن كثير 2/ 392.

 ([9])البداية والنهاية 4/95.

 ([10])البداية والنهاية ابن كثير 4/104.

([11]) أخرجه البخاري (7149)، ومسلم (1824)

([12]) أخرجه مسلم (1825)

([13]) أخرجه البخاري (7148)

([14]) أخرجه أحمد (8684)

([15]) أخرجه مسلم (1852)، وأحمد (19766)، والنسائي (4020).

([16]) أخرجه البخاري (7137) ومسلم (1835).

([17]) أخرجه البخاري (7142).

([18]) أخرجه مسلم (1838).

([19]) أخرجه البخاري (2957)، ومسلم (1835).

 ([20])أخرجه البخاري (7144)، ومسلم (1839).

([21]) أخرجه البخاري (4340)، ومسلم (1840).

 ([22])أخرجه البخاري (3455)، ومسلم (1842).

([23]) أخرجه البخاري (893)، ومسلم (1829).

([24]) أخرجه البخاري (660)، ومسلم (1031).

([25]) أخرجه ابن ماجه (1752)، والترمذي (3598).

([26]) أخرجه أحمد (9290).

([27]) أخرجه الترمذي (2414).

([28]) أخرجه مسلم (1833).

([29]) أخرجه مسلم (1855).

([30]) أخرجه الترمذي (2264).

([31]) أخرجه مسلم (107).

([32]) أخرجه الترمذي (1329)، وأحمد (10790).

([33]) أخرجه مسلم (142).

([34]) أخرجه مسلم (1830).

([35]) أخرجه مسلم (1828).

([36]) أخرجه أبو داود (4889) وأحمد (23303).

([37]) أخرجه البخاري (7198).

([38]) أخرجه مسلم (55).

([39]) أخرجه مسلم (1854).

([40]) أخرجه أبو داود (4344)، والترمذي (2174)، والنسائي (4209)، وأحمد (18349)

([41]) أخرجه الحاكم (3195).

([42]) أخرجه الترمذي (2259)، والنسائي (4207).

([43]) أخرجه البخاري (7053)، ومسلم (1849).

([44]) أخرجه مسلم (1854).

 ([45])أخرجه البخاري (2358)، ومسلم (108).