Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          الاعتراف بفضل ذوي الفضل:

لما رجع النبي (صلى الله عليه وسلم) من الطائف وقد كذبوه وآذوه، وأراد الدخول إلى مكة، أجاره أحد أشراف قريش وهو المطعم بن عدي، ومات المطعم على الشرك، لكن لم ينس النبي له هذا الموقف النبيل، ففي صحيح البخاري أنه صلى الله عليه وسلم حين رأى أسرى بدر قال: (لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم كلمني في هؤلاء النتنى،  لتركتهم له).

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

 قال الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام للبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم أن خطة البرنامج المستقبلية تقوم على إنشاء وقف استثماري للإنفاق على البرنامج والمناشط التي يقوم بتنفيذها البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، في حدود 25 مليون ريال، وهو يضمن استمرار تنفيذ خطة البرنامج.

وثمن الدكتور الشدي الدعم الذي يجده البرنامج من ولاة الأمر والمسئولين وأهل الخير، وقال: أن هذا الدعم بفضل الله عز وجل كان له الأثر الكبير في تنفيذ العديد من المشروعات والبرامج التي تعرف بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأخلاقه وشمائله.

وعن فكرة الوقف الاستثماري قال الدكتور الشدي: أن تنفيذ هذا الوقف أمر ضروري من أجل استمرار الدفاع عن حبيبنا صلى الله عليه وسلم ونصرته، وعدم تعرض جهود النصرة للانقطاع لقلة المال، وأضاف د. الشدي قائلاً: أن الوقف هو السبيل الدائم لتحقيق ما يصبوا إليه البرنامج، والذي يعد رديفاً أساسياً للصدقة الجارية، التي يبقى نفعها ولا ينقطع، ومن ثم لجأنا في البرنامج العالمي إلى إنشاء وقف استثماري ليكون انطلاقة لأوقاف متتالية استثمارية هدفها التعريف بخاتم الخلق صلى الله عليه وسلم، والذب والدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال الدكتور الشدي: أن أهدافنا في هذا البرنامج تتمحور في القيام بجزء من حق النبي على أمته، والتعريف الفعال بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم في العالم أجمع، ونصرة النبي والذب عنه، في مواجهة حملات التشكيك والتشويه لشخصيته، وتزويد وسائل الإعلام العالمية بمادة علمية ميسرة باللغات العالمية حول شخصية محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته، وإتاحة الفرصة لعموم المسلمين لنيل شرف النصرة من خلال عمل دائم لا ينقطع، وهذا هدف الوقف الاستثماري، إننا نريد تأمين مورد ثابت يدعم البرامج التي تنصر من خلالها رسولنا صلى الله عليه وسلم، وإبراز جوانب الرحمة والسماحة والعدل والخلق الكريم في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، وتقديم المساعدة للباحثين عن الحقيقة، والمتعطشين للهدي، وتزويدهم بما يعرفهم بالحق ويوصلهم للحقيقة.

أما عن مصارف الوقف فقال الدكتور الشدي: سوف تستثمر مصارف الوقف في تأليف وطباعة الكتب والنشرات لمخاطبة غير المسلمين، وتعريفهم بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته باللغات العالمية، ورصد الحملات التي تستهدف شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم ومواجهتها بالوسائل المشروعة، وتدشين المواقع الدعوية على شبكة الإنترنت باللغات المختلفة، للتعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم، وتنظيم مسابقات التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وإنتاج البرامج الإعلامية، وتنظيم الندوات والدورات والمحاضرات واللقاءات والمؤتمرات وتنظيم المعارض.