m034.jpg

أردت فى هذا الفصل أن أذكر ما أوصى الله النبي  (صلى الله عليه وسلم)  من الإحسان إلى الخدم وإعطاءهم حقوقهم وحسن المعاملة معهم, سواء كانوا من العبيد أم من غيرهم؛ وأما ما أمر به وأكد من تحرير الرقاب من العبيد والإماء فهذا بحث مستقل تجد في أكثر كتب الصحاح والسنن والجوامع كتاباً باسم كتاب العتق. وقد أفرد بعض العلماء بالتأليف فيه، ولا يخفى على من له أدنى إلمام بتعاليم الكتاب والسنة كم حرض الإسلام على العتق والتحرير، فلا نعرج عليه إلا ما لا بد منه.

العبيد والخدم كذلك, هم صنف من الناس يحسبه البعض نوعا آخر من المخلوقات، لا حياة له إلا أشباحاً يتلوى ألماً بين أبخرة الطهو ودخان ماء الغسيل، وغبار تنظيف البيت ورائحة عرق العمل الشاق المتواصل في المزرعة أو المتجر، أو غير ذلك من الأعمال الشاقة، مخلوقات ليس لها ثقل اجتماعى، ولا وجود وجدانى، ولا حق إنساني، ليس لها حرية التعبير عن نفسها ولا الإحساس بوجودها ولا مجرد الشكوى من متاعب العمل ومذلة السخرة وامتهان المشاعر، إنما هم سِِِفلة القوم ومظهر من مظاهر الوجاهة الاجتماعية لكل سيد استعبد أكبر عدد منهم أورئيس جعلهم تحت يده, فهم رهن إشارته وطوع أمره، هم لا حرية لهم لا في الرأي ولا فى القول.

أحرى بهم إن قالوا ألا يسمعوا، وإن غابوا ألا يفتقدوا، وإن خطبوا ألا ينكحوا، وإن استأذنوا على كبير ألا يؤذن لهم، هكذا هم فى الميزان الاجتماعى، أو على الأقل فى ميزان السواد الأعظم من المجتمع، ميزان مطفف ونظرة مستبدة ظالمة لأخوة فى الإنسانية كان عليهم أن يدفعوا ضريبة فقرهم، أو سواد لونهم، أو قلة جاههم، وكانت الضريبة جد فادحة إذ أنها سحق إنسانيتهم، وامتهان كرامتهم، وعدم الاعتراف لهم بأى وجود.

وكان لا بد للدين الذى جاء بخيرالبشرية أن يؤكد إنسانية الإنسان أياًّ كان لونه أو جنسه أو نسبه، وينظم العلائق الاجتماعية الإنسانية، ويتناول تلك الشريحة المسحوقة مقرراً وجودها الإنسانى، محدداً مالها وما عليها من الحقوق والواجبات، موضحاً أسباب المفاضلة بين البشر وميزانها الصحيح، ميزان الله تبارك وتعالى: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير الحجرات: ١٣

وكان رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  هو الترجمة العملية لأخلاق الدين الحنيف – كأنما هو قرآن يمشي على الأرض – لذا فقد رغب  (صلى الله عليه وسلم)  فى عتق الإماء والعبيد رحمة بهم, فقال: "أيما رجل أعتق امرأً مسلماً استنقذ الله بكل عضو منه عضواً من النار"[1].

هكذا ظل رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  يرقق القلوب عليهم, بل ويدافع عنهم دفاع من حمل على كاهله مسئولية رفع الظلم عن المظلومين، بل وعن الظالمين أنفسهم، ومواقفه  (صلى الله عليه وسلم)  فى هذا الميدان منهج كامل لرد إنسانية الضعفاء المسلوبة رداً جميلاً, ورد ظلم الظالم عن نفسه رداً يوقفه على حد إنسانيته, فلا يتعداها إلى الوحشية الطاغية، وهاك بعضها:

فعن المعروربن سويدقال: لقيت أباذرالغفارى tوعليه حلة, وعلى غلامه حلة, فسألته عن ذلك, فقال: ساببت رجلاً فشكاني إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) :"أعيرته بأمه"؟(وفى رواية:"إنك امرؤ فيك جاهلية")إخوانكم خولكم،جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل, وليلبسه مما يلبس ,ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم[2]

أعيرته بأمه؟ تعنيف واستنكار اقتلع من قلب الرجل آخر أثر لتحقير جنس أو لون أو رقة حال.

إذا لم تكن نفس الشريف شريفة

وإن كان ذا قدر فليس له شرف

تقرير ينفي كمال الأبيض لمجرد بياض بشرته، وينفى عن الحر مطلق الفضيلة لمجرد أن عافاه الله سبحانه وتعالى من الرق لغيره من البشر، وينفى عن ذي الجاه مطلق الكرامة لمجرد أن آتاه الله الجاه والسلطان, فربما كانت هذه النعم نقمة وحسرة وندامة على صاحبها فى الآخرة.

إخوانكم خولكم: المبدأ العام الذى يحكم العلاقات بين الإنسان والإنسان هوالأخوة التى لا تلتفت إلى لون أو جنس أو تفاوت فى الطبقات.[3]

وعن أبى هريرة t عن رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  "أنه قال للملوك طعامه وكسوته، ولا يكلّف من العمل إلا ما يطيق"[4]

وعن أبى هريرة t قال: قال رسول الله  (صلى الله عليه وسلم) " إذا صنع لأحدكم خادمه طعامه، ثم جاءه به وقد وَلِيَ حرّه ودخانه، فليُقعده معه فليأكل، وإن كان الطعام مشفوها[5] قليلاً، فليضع فى يده منه أكلة أو أكلتين[6].

وألقى فيهم درساً عادلاً فقال:"من لاءمكم من مملوكيكم فأطعموه مما تأكلون، واكسوه مما تكتسون، ومن لا يملاءمكم منهم فبيعوه، ولا تعذبوا خلق الله.[7]

ورحمته  (صلى الله عليه وسلم)  بهم بلغت نهايتها حتى يرى حق المملوك إذا ضربه سيده أو لطمه أن يعتقه؛ فعن ابن عمررضي الله عنها قال: سمعت رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  يقول: من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يُعتقه[8]

وانظر صورة رائعة عملية لهذا القول. يحكيها صاحبها أبو مسعود البدرى فيقول: كنت أضرب غلاماً لى بالسوط، فسمعت صوتاً من خلفى "اعلم أبا مسعود" فلم أفهم الصوت من الغضب، قال: فلما دنا مني، إذا هو رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  فإذا هو يقول: "اعلم أبا مسعود ، اعلم ابا مسعود: قال: فألقيت السوط من يدى. فقال: "اعلم أبا مسعود" أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام، قال: فقلت: لا أضرب مملوكاً بعده.

وفى رواية: فقلت: يا رسول الله! هو حُرّ لوجه الله، فقال "أما لو لم تفعل، للفحتك النار، أو لمَسَّتك النار"[9]

عظة بليغة أوقفت الرجل على حقيقة طالما اختبأت منه خلف فكر المجتمع الظالم المستبد، فأجلت تلك الظلمة عن قلبه، وانتزعت من حناياه آخر ذرة من الكبر والبطر والجبروت؛ درس رائع عظيم، إذا وعته الأمة أثمر فى قلبها الرحمة والرأفة, وأورق العود وطاب الثمر، فلا نجد إلا مجتمعا فاضلاً راحماً متراحماً[10]

كان رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  حريصاً كل الحرص على مشاعر تلك الفئة من الناس، كان حريصاً على جبر كسرهم، والإحسان إليهم، وتأكيد أحقيتهم في حياة إنسانية كريمة، حتى إن إحساسه  (صلى الله عليه وسلم)  بالمسئولية تجاههم كان فى داخله، حتى فى آخر لحظات حياته المباركة – أقوى من آلام النـزع وسكرات الموت، إذا انطلق من فوق فراش الموت وصيته بهم خالدة إلى يوم الدين. الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم"[11]

حتى جعل نبى الله (صلى الله عليه وسلم)  يُلجلجها فى صدره وما يُفيص[12] بها لسانه[13] ونتيجة ذلك أنه  (صلى الله عليه وسلم)  أعتق فى مرضه أربعين نفساً[14]

وحثَّ رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  على الإحسان إلى العبيد حتى أن أعتقت عائشةسبعاوستين نفساً[15]، وأعتق العباس سبعين عبداً.[16]وأعتق عثمان وهومحاصرفي داره قبيل استشهاده t عشرين[17]، وأعتق حكيم بن حزام مئة[18]، وأعتق عبدالله بن عمررضي الله عنهما ألفاً[19] وأعتق عبدالرحمن بن عوفt ثلاثين ألف نسمة[20] وأعتق أبوبكر كثيراً.

وكان  (صلى الله عليه وسلم)  يُحسن إلى المملوكين إحسانا عظيماً ويرحمهم رحمة ينسى المملوك أمامها رحمة أبيه وأمه، ولا يحب مملوكه أن يتحرر من رقه؛ وقصة زيد بن حارثة مشهورة. فعندما وصل أبوه وعمه - فى تفقده وطلبه - إلى رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  دعاه وقال له: هل تعرف هولاء؟قال:نعم،هاأبي وهذاعمي، قال: فأنا من قد علمت، وقد رأيت صحبتي لك فاخترني أو اخترهما, فقال زيد: ما أنا بالذي أختار عليك أحداً، أنت مني بمكان الأب والعم[21]

وهذا قبل النبوة،فكان  (صلى الله عليه وسلم)  بطبيعته التى جبل عليها رحيماً بهم, ولم تزده النبوة إلا جلاءً. فهذا سفينة مولى أم سلمة أم المؤمنين يحدثنا: كنت مملوكاً لأم سلمة، فقالت أعتقك واشترط عليك أن تخدم رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  ما عشت، فقلت، إن لم تشترطى عليّ ما فارقت رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  ما عشتُ[22]

ورحمته  (صلى الله عليه وسلم)  بالخـدم ممن لم يكونوا بالعبيد فوق ما يتأتى لأحد ,رحمته بهم لم تكن مقصورة على مشاركته إياه فى المطعم والمجلس, إنما تعدت ذلك إلى ما هو أوسع رحمة وأعلى رفقاً وأجل شفقة وأسمى عطفاً وأرفع تكرماً وأروع إحسانا ، ولو كان خادمه من أعدائه، يدعو- له إذا خدم، ويعوده إذا مرض, ويعفو عنه إذا قصّر، و يعذره إذا اعتذر .

أنس بن مالك الأنصارى الصحابى الجليل رضي الله عنه، معروف بخادم رسول (صلى الله عليه وسلم) ،وكفاه فخراًأن يكون خادمالخير البرية  (صلى الله عليه وسلم) .

دعاءه  (صلى الله عليه وسلم)  له مشهور مذكور فى الصحيح :"اللهم أكثر ماله وولده ، وبارك له فيما أعطيته" .

وفى رواية يقول أنس : فإني لمن أكثر الأنصار مالاً . وحدثتني ابنتى أمينة : أنه دفن لصلبى مقدم الحجاج البصرة بضع وعشرون ومئة [23]

يقول أبوزيدعمروبن أخطب الأنصارى:استسقى رسول الله  (صلى الله عليه وسلم) ماءً فأتيته بقدح فيه ماء ، فكانت فيه شعرة فأخذتها فقال " اللهم جمله ".قال : ـ القائل أبو نهيك الراوى عنه ـ فرأيته وهو ابن أربع وتسعين ليس فى لحيته شعرة بيضاء [24]

وورد " أن النبى  (صلى الله عليه وسلم)  استسقى فسقاه يهودي، فقال له : جملك الله ، فما رؤي الشيب فى وجهه حتى مات [25]

وعيادته لخادمه اليهودي مارواه أنس: أنه كان غلام يهودي يخدم النبى  (صلى الله عليه وسلم)  ، فمرض فأتاه النبي  (صلى الله عليه وسلم)  يعوده ، فقعد عند رأسه ، فقال له :أسلم ، فنظر إلى أبيه وهو عنده : فقال له أطع أبا القاسم, فأسلم, فخرج النبي  (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول : الحمد لله الذى أنقذه من النار[26]

تأمل كم تأثر والده بإحسانه  (صلى الله عليه وسلم)  إلى ولده الذى كان يخدم النبى  (صلى الله عليه وسلم)  .

وانظر إلى سماحته وسهولته مع الخادم في مايرويه أنسt فيقول :

كان رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  أحسن الناس خلقا ، فأرسلنى يوماً لحاجة ، فقلت : والله لا أذهب . وفى نفسى أن أذهب لما أمرنى به نبى الله  (صلى الله عليه وسلم) , فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون فى السوق، فإذا رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  قد قبض بقفاي من ورائي . قال : فنظرت إليه وهويضحك، فقال : يا اُنيس ! أذهبت حيث أمرتك ؟ قال : قلت ، نعم ، أنا أذهب يا رسول الله[27].

تأمل فى توطئة أنس لكلامه هنا بقوله: كان رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  أحسن الناس خلقا، وانظر كم ترك النبى  (صلى الله عليه وسلم)  من أثر خلقه الكريم على خادمه الصغير .

روح نفسك قليلا بالرتع فى حديقة كرمه ورحمته بالخدم. هذا مهاجر أبوحذيفة مولى أم سلمة يقول : خدمت رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  سنين،فلم يقل لى لشيءصنعته،لم صنعته؟ولالشيءتركته،لم تركته؟[28]

ويقول أنسt : خدمت النبى  (صلى الله عليه وسلم)  عشر سنين ، فما قال لى أفٍّ ولا لم صنعت ولا ألاّصنعت؟[29]

وزاد فى رواية: خدمته فى السفر والحضر[30]

ولم يكن النبي  (صلى الله عليه وسلم)  متعففا عن ذلك بذاته ، بل إن لامه أحد زجره ، يشهد به أنس فيقول: خدمت النبي  (صلى الله عليه وسلم) عشرسنين،فماأمرني بأمرفتوانيت عنه،أوصنعته فلامني, فإن لامني أحدمن أهله إلا قال : دعوه فلوقدر(أوقال: لو قُضي) أن يكون كان[31]

خلال عشر سنين من المعايشة التامة ، والمخالطة الدائمة ، ما قال رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  لخادمه أف قط، فضلا عن التعنيف أو السب أو الضرب والإيلام، ما ضاق به يوماً ولا اعترض على فعل أو ترك، بل أعطاه الثقة بنفسه، وحرية التصرف، وجرأة الاختيار على صغر سنه وحداثة خبرته، فكان أنس tخيرخادم لأكرم مخدوم ، غيرأنه لا بد قطعاً أن يحدث خلال عشر سنوات تصرفات قلّت أو كثرت من أنس يمكنها أن تستثير غضب رسول الله  (صلى الله عليه وسلم)  ، أخطاء لم يتعمدها أنس بالطبع وإنما أتت من جهة اختلاف وجهات النظر، أوفهم لأمر ما على خلاف ما أراده رسول الله  (صلى الله عليه وسلم) ، أو حداثة السن أوشيء من هذاالقبيل،لكن رسول الله  (صلى الله عليه وسلم) أغضى تفضلاً و إحساناً ورحمة وتعليماً للأمة ، كيف يكون العفو عند المقدرة، وكيف يكون ضبط النفس عند الغضب، وفوق هذا كيف يكون الإحسان مقابل الإساءة؟ ولم لا وهو يستحث المؤمنين صباح مساء:

آل عمران 134-133) )

ما أعظمها من رحمة فياضة ، وما أكرمها من أخلاق فاضلة، لم تظل نظريات جوفاء، ولم تتبعثر فى خطب رنانة، إنما كانت واقعاً يحياه المجتمع الفاضل تأسياً بالمربي الكريم، والنبي الرحيم محمد بن عبد الله رحمة الله للعالمين  (صلى الله عليه وسلم) ، الذى ظل يعمل جاهداً على غرس روح الأخوة والمحبة والتراحم فى المجتمع وتطهيره من معنى الطبقية القائمة على أساس المفاضلة بين الناس بالمال أو الجاه، أو الوجاهة الاجتماعية، أو غير ذلك من عرض الدنيا[32]

--------------------------------------------------------------------------------

[1] البخارى, باب: العتق وفضله. رقم 2517

[2] البخاري, رقم 30. ومسلم رقم (1661) وعنده: إنه كان بيني وبين رجل من إخوانى كلام, وكانت أمه أعجمية, فعيرته بأمه, فشكاني إلى النبي  (صلى الله عليه وسلم)  فلقيت النبي  (صلى الله عليه وسلم)  فقال يا أباذر.

[3] واحة الخلق العظيم الرحمة ص89-92 باختصار وتصرف يسير.

[4] مسلم رقم (1662)

[5] المشفوه: القليل, وأصله الماء الذى كثرت عليه الشفاه حتى قل, وقيل: أراد فإن كان مكثوراً عليه: أي كثرت أكلته (النهاية 3/488)

[6] مسلم رقم 1663

[7] مسند أحمد 5/168. وسنن أبى داود رقم 5161 , قال الألباني : صحيح .

[8] مسلم, رقم (1657)

[9] مسلم رقم (1659), وابوداؤد رقم 5159

[10] واحة الخلق العظيم - الرحمة ص 99

[11] نفس المصدر ص94.

[12] يفيص من الإفاصه, بالصاد المهملة: أي ما يقدر على الإفصاح بها (النهاية 3/484)

[13] أخرجه أحمد 6/290 وابن ماجه رقم 1625 والبيهقى فى الشعب عن أم سلمة 6/369 رقم 8553,قال البوصيري : هذا إسناد صحيح , وصححه الألباني, وأخرجه البيهقي فى الشعب عن أنس أيضاً رقم 8552, وأبوداؤد رقم 5156 والبيهقى فى الشعب رقم 8555عن علي نحوه, وانظر للاستزادة فى هذا الباب شعب الإيمان للبيهقى 6/369-379

[14] سبل الهدى والرشاد12/ 250

[15] انظر سبل السلام شرح بلوغ المرام كتاب العتق4/1496,ولايبع هذا العدد إذ قد أعتقت في نذر لها أربعين رقبة كما رواه البخاري رقم 3505و رقم 6075.

[16]الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3/321.

[17] مسند أحمد رقم 526وقال الهيثمي في المجمع(7/ 232) رواه عبد الله يعني ابن أحمد بن حنبل وأبو يعلى في الكبير ورجالهما ثقات

[18]الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3/484 .

[19] حلية الأولياء 1/ 296, وذكر في إعتاقه العبيد قصصا رائعة .

[20] نفس المصدر 1/99.

[21] اقرأ القصة فى الإصابة 2/598-599

[22] أبوداؤد رقم 3932, واللفظ له وابن ماجه رقم 2526, حسنه الألباني .

[23] صحيح البخارى رقم 1982, 6334 وفى مواضع أخرى

[24]أحمد في المسند 5/340 , وابن أبي شيبة 11/493- 494, هذا حديث صحيح , رجاله كلهم ثقات .

[25] انظر صبح الأعشى 6/331

[26] البخارى رقم 1356 , وأخرجه أحمد 3/227

[27] صحيح مسلم رقم ( 2310 )

[28] الإصابة 6/130 وفى رواية: خدمته عشر سنين أو خمس عشرة سنة(انظرالبداية والنهاية 5/387 وفي عيون الأثر 2/ 379: خمس سنين.

[29] البخاري رقم 6038 ومسلم رقم 51 / 2309 ) وفيه ما قال لى أفّ قط , ولا قال لى لشيء لم فعلت كذا ؟ وهلا فعلت كذا .

[30] البخاري رقم 2768 ومسلم رقم (52/ 2309)

[31]أخرجه أحمد 3/231، و أخرجه البغوي فى مصابيح السنة , انظر مشكاة المصابيح رقم 5819,والبيهقي فى الشعب 1/ 216رقم 194، هذا حديث صحيح على شرط مسلم.

[32] واحة الخلق العظيم الرحمة ص 100ــ 101
 

تابعونا على المواقع التالية:

Find موقع نبي الرحمة on TwitterFind موقع نبي الرحمة on FacebookFind موقع نبي الرحمة on YouTubeموقع نبي الرحمة RSS feed

البحث

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

البحث

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          تفسيره القران:

قال (صلى الله عليه وسلم) : (لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد: الذين بايعوا تحتها) - يعني أهل بيعة الرضوان - قالت حفصة: أليس قد قال الله: (وإن منكم إلا واردها)؟ فقال: قد قال الله عز وجل: (ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا). رواه مسلم. فدل على أن المراد بالورود: الصراط.

فضل المدينة وسكناها

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

برامج إذاعية