Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          تعظيم الظلم:

قال صلى الله عليه وسلم: (أعظم الناس فرية رجل هاجا رجلا فهجا القبيلة بأسرها). صححه ابن حبان، وقال ابن حجر: حسن. وهذا كما يكون في الشعر يكون في كل وسائل التهاجي التي صارت الآن تسير في الناس أكثر من سير الشعر، وكما يكون في القبلية يكون في غيرها من أسباب التعصب والاختلاف، وجماع ذلك: التهور في أعراض من لهم صلة بالمهجو .

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
arrahma.jpg

تتوق أحلام العقلاء من الناس أن يتعايشوا في سلام وتفاهم مع المخالفين لهم في العقيدة والجنس والأفكار، وقد تتطور هذه الأحلام والآمال فتطلب احترامًا متبادلاً بين الأطراف المختلفة، أو قد تطلب عدلاً في التعامل؛ فلا ظلم ولا عدوان..

وقد يحلم القليل بما هو أسمى وأرقى، وهو أن يصل التعامل - ولو في موقف من المواقف - إلى درجة الألفة والإحسان والرحمة؛ فتُتَبادل الابتسامات - وأحيانًا الهدايا - ويسود جوٌّ من الهدوء النسبي والأمان..

لكن أن يصبح الإحسان إلى المخالفين، والبر بالمعارضين، والرحمة بهم قانونًا أصيلاً يُتَّبَعُ في غالب مظاهر الحياة، فهذا ما لا يخطر على بال أحد!!

هذا هو الإسلام الذي لا يعرفه كثير من العالمين، بل قد لا يعرفه كثير من  المسلمين..!!

 

في هذا الفصل - بحول الله تعالى - سنتناول هذه الرحمة النبوية بغير المسلمين، وذلك من خلال المباحث الثلاثة التالية:

المبحث الأول: الرحمة بغير المسلمين منهج إلهي

المبحث الثاني: رحمته صلى الله عليه وسلم  بغير المسلمين

المبحث الثالث: رحمته بمن آذاه صلى الله عليه وسلم  من غير المسلمين