Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

قال أهل العلم: يشرع للمضحي أن يتصدق وأن يأكل، وله أن يدخر، لقوله عليه الصلاة والسلام: فكلوا وتصدقوا وادخروا. أخرجه مسلم. وقال بعضهم: يستحب أن يهدي منها والادخار جائز، والصحيح أن الصدقة منها واجبة ولو بالقليل .

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
arrahma.jpg

الأسرى في الاصطلاح: "هم المقاتلون من الكفار إذا ظَفَرَ المسلمون بأَسْرِهِم أحياء"[1].

   وهذا التعريف يخص حالة الحرب فقط، لكن بتتبّع استعمالات الفقهاء لهذا اللفظ يتبيّن أنهم يطلقونه على كل من يُظفَر بهم من المقاتلين ومَنْ في حُكمِهم، ويُؤخَذون أثناء الحرب أو في نهايتها، أو من غير حرب فعلية، ما دام العَدَاءُ قائمًا والحرب محتملة، ويُطلق الفقهاء لفظ الأسير أيضًا على من يَظْفَرُ به المسلمون من الحربيّين إذا دخلوا دار الإسلام بغير أمان، وعلى من يَظفرون به من المرتدّين عند مقاتلتهم لنا، كما يطلقون لفظ الأسير على المسلم الذي ظَفر به العدو[2].

  

   وسوف نتناول – إن شاء الله – هذا الفصل من خلال المباحث الآتية:

المبحث الأول: وضع الأسرى في العالم قبل وأثناء ظهور الإسلام.

المبحث الثاني: مبدأ العفو عن الأسرى عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .

المبحث الثالث: تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم  مع الأسرى في حال الاحتفاظ بهم.

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] الماوردي: الأحكام السلطانية ص167.

[2] ابن تيمية: مجموع الفتاوى 28/355، وابن رشد: بداية المجتهد 1/506.