ـ أولاده (صلى الله عليه وسلم) :
رُزِقَ نبينا (صلى الله عليه وسلم) بسبعة : ثلاثة من الذكور ، وأربع من الإناث .
الأبناء هم : القاسم وبه كان يكْنى ، ولد بمكة قبل النبوة ومات بها وهو ابن سنتين .
والثاني : عبد الله ، ويسمى الطيب والطاهر لأنه ولد بعد النبوة .
والثالث : إبراهيم ، ولد بالمدينة سنة ثمان ، وبها توفي سنة عشر وله من العمر نحوٌ من ثمانية عشر شهراً وهو لا يزال رضيعاً وقد أخبر النبي (صلى الله عليه وسلم) أن له مرضعتين تكملان رضاعه في الجنة ، ثبت هذا في "الصحيحين" [1].
وأما البنات فهُنَّ :
زينب : وقد تزوجها ابن خالتها هالة أبو العاص بن الربيع ورزقت منه بعلي ومات صغيراً ، وأمامة وقد تزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة ولا عقب لها .
فاطمة : وقد تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وممن ولدت له الحسن والحسين رضي الله عنهما، وفي ولد فاطمة استمر عقب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) من الذرية .
رُقَيَّة : وقد تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه .
أم كلثوم : وتزوجها عثمان بعد موت أختها رقية .
وأول أولاده (صلى الله عليه وسلم) : القاسم ثم زينب ثم رقية ثم فاطمة ثم أم كلثوم ، وكلهم بمكة قبل البعثة ، وبعد البعثة عبدالله بمكة وإبراهيم بالمدينة ، وكلهم من خديجة إلا إبراهيم ، فإن أمه مارية القِبطية ، وكلهم ماتوا قبله إلا فاطمة ، فإنها عاشت بعده ستة أشهر .
ـ أعمامه وعماته :
الأعمام : إخوان أبيه أحد عشر وهم : الحارث وقُثَم والزبير وحمزة والعباس وأبو طالب وأبو لهب وعبد الكعبة وحَجْل وضرار والغيداق . ولم يدرك بعثة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) منهم إلا أربعة حمزة والعباس وقد أسلما ـ رضي الله عنهما ـ وأبو طالب وأبو لهب وملتا على دين قريش من عبادة الأصنام .
والعمَّات ستٌّ هنَّ : صفية بنت عبد المطلب أسلمت وهاجرت ، وعاتكة مختلفٌ في إسلامها ، وأروى ذُكر أنها أسلمت ، وأميمة ذُكر أنها أسلمت ، وبَرَّةُ ولم تدرك بعثته (صلى الله عليه وسلم)، وأُمُّ حكيم ولعلها لم تدرك النبوة أيضاً.
------------------------------
[1] ) قال الإمام النووي رحمه الله في معنى الحديث : " أي مات وهو في سن رضاع الثدي ، ومعنى يكملان رَضَاعه : أي تتمانه سنتين وهي تمام الرضاعة.