Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-       حدث في صفر:

غزوة الأبواء، وتسمى غزوة ودان، سنة(2) أول غزوة غزاها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بنفسه, في سبعين رجلا من المهاجرين, يعترض عيراً لقريش، ولم يلق فيها حربا. وفي هذه الغزوة عقد "معاهدة حلف" مع بني ضمرة أنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، لا يغزوهم ولا يغزوه، ولا يعينوا عليه عدواً، ولهم النصر على من حاربهم إلا أن يحاربوا دين الله، وإن النبي إذا دعاهم لنصره أجابوه.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
m006.jpg

يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل:  (وما محمدٌ إلاّ رسولٌ قدْ خَلَتْ منْ قَبْلِهِ الرُسُلُ أفَإنْ ماتَ أوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ على أعْقَابِكُمْ ومنْ يَنْقَلِبْ على عَقِبَيْهِ فلنْ يَضُرَّ اللهَ شيئَا وسَيَجْزِي اللهُ الشاكِرِيْن ). آل عمران: 144.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه ( خادم النبيّ صلى الله عليه وسلم ) قال:  لمّا وَجَدَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ كَرْبِ الموتِ ما وَجَدَ، قالت فاطمةُ ( بنت النبيّ صلى الله عليه وسلم ) رضي الله عنها: واكَرْبَاه، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: " لا كَرْبَ عَلَى أَبِيْكِ بَعْدَ اليومِ، إنّهُ قدْ حَضَرَ منْ أبيكِ ما ليسَ بتارِكٍ منهُ أحداً، المُوَافَاةُ يومَ القيامة ". رواه البخاري، وابن ماجه.

وعن أمّ المؤمنين الصِدِّيقة بنت الصِدِّيق عائشة ( زوج النبيّ صلى الله عليه وسلم ) رضي الله عنها وعن أبيها قالت: تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يومَ الاثنين. رواه البخاري وأحمد.

وعنها رضي الله عنها: أنَّ أبا بكْرٍ ـ رضي الله عنه ـ قَبَّلَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ ما ماتَ. رواه البخاري، والنسائي، والترمذي، وابن ماجه.

وعنها رضي الله عنها: أنَّ أبا بكْرٍ ـ رضي الله عنه ـ دَخَلَ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ وَفاتِه، فَوَضَعَ فَمَهُ بيْنَ عَيْنَيْهِ، ووَضَعَ يَدَيْه على ساعِدَيْه، وقال: وانَبِيَّاهُ! واصَفِيَّاهُ! واخَلِيْلاهُ!. رواه أحمد.

وعنها رضي الله عنها قالت: لمّا قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم اخْتَلَفُوا في دَفْنِه، فقال أبو بكر رضي الله عنه: سَمِعْتُ مِنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم شيئا ما نَسيْتُهُ، قال: " ما قَبَضَ اللهُ نبيّا إلاّ في الموضِعِ الذي يُحِبُّ أنْ يُدْفَنَ فيه " ادْفِنُوْهُ في موضع فِرَاشِه. الترمذي.

( وقد تُوُفِّيَ صلى الله عليه وسلم ودُفِنَ في حجرة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها الصدّيق ).

وعن ابن عبّاس ( ابن عمّ النبيّ صلى الله عليه وسلم ) رضي الله عنهما، قال: مَكَثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بمكّةَ ثلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً يُوْحَى إليهِ، وبالمدينة عَشْرَاً، وتُوُفِّيَ وهو ابن ثلاثٍ وستِّيْنَ. رواه البخاري ومسلم والترمذي.

وعن أنس بن مالك ( خادم النبيّ صلى الله عليه وسلم ) رضي الله عنه قال:  لمّا كان اليومُ الذي دخل فيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ، أضاء منها كلُّ شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء، وما نفضنا أيْدِيَنَا من التراب، وإنّا لَفِي دفنه صلى الله عليه وسلم، حتى أنكرنا قلوبَنَا. رواه الترمذي، وابن ماجه، وأحمد .

( أنكرنا قلوبنا: أي تغيّرت حالها بوفاة  النبيّ صلى الله عليه وسلم ولم تَبقَ على ما كانت عليه من الرِقّة والصفاء، لانقطاع الوحي وبركة الصُحْبة ).