Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

 -         (دلائل نبوته): عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي  صلى الله عليه وسلم  صعد جبل أحد، وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: (اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) رواه البخاري. ففيه معجزتان: سكون الجبل، وإخباره بما سيكون لأصحابه، فقد استشهد عمر وعثمان رضي الله عنهما.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

شعر: صالح بن علي العمري - الظهران

عليك الصلاة.. عليـك السـلام .. أيا مشرقَ النـورِ عبـرَ المـدى
عليـك السـلامُ رسـولا نبيّـا .. وأنــتَ لأخبـارِنـا المبـتـدأْ
أيا خيرَ من شقَّ لًـجَّ الفضـاء ِ.. ويا خيرَ من سار فـوقَ الثـرى
فلم تخبُ همّا.. ولم تكبُ عزمـا.. ولا الدرب من عقبيـك اشتكـى
مقامُـكَ دون مقـام ِ الإلــهِ .. ونُزْلُـكَ فـي سـدرة المنتهـى
ودونَ سنـاكَ سنـا الأنبـيـاء .. ونــورِ المـلائـكِ.. ياللسـنـا
وأشهـدُ أنّـكَ خيـرُ العـبـاد ِ.. وغيثُ البـلادِ.. ونبـعُ الهـدى
وأشهـدُ أنّـكَ حـادي الدُّعـاةِ .. وزادُ السُّـراةِ.. ونجـمُ السُّـرَى
وأشهدُ أنّـك راعـي السـلامِ .. وداعي الوئـامِ.. وبَـرْدَ الـرّوى
وأشهدًُ أنّـكَ لـوذ َ الكُمـاة ِ .. إذا جعجعـتَ واستشـاطَ الـردى
وأشهدُ أنْ قد فتحـتَ القلـوبَ.. وتستفتـحُ الخُلـدَ قبـلَ الـورى
وتحـتَ لوائـكَ ظـلُّ الأمـانِ .. ومن وِرْدِ حوضكَ يـذوي الظمـأْ
وأشهـدُ أنـك حبـلَ الثبـاتِ .. ومعنى الحيـاةِ.. ومغنـى الحيـا
وأشهـدُ أنّـكَ يسـرُ ولـيـنٌ .. ويُمْـنُ يميـن ٍ.. وفجـرُ مُنـى
وأشهـدُ أنّـكَ نـورُ الطريـق ِ.. إذا أرهـقَ المبصريـن العـمـى
وأشهـدُ أنّـك طـوقُ الغريـق ِ.. إذا ألجـمَ المـوجُ مـن ألجـمـا
وفي ذكرياتِـكَ سلـوى اليتيـم ِ.. ونجوى الكريمِ.. ومنجـا الـورى
وفي دعواتك جلـوى الهمـوم .. وبثُ الشجونِ.. وبـوح الشجـى
وأشهـدُ أنّـك زاكـي الفـؤاد .. فمـا ضـلَّ صاحبُكـم أو غـوى
وزُيّنتَ خَلقا.. وزُكّيـتَ سمتـا .. ونطقكَ بالوحي.. لا عـن هـوى
تهاوى بهديـكَ صـفُّ يغـوثَ .. وأينـعَ مـن راحتيـك التّـقـى
وكُسرَّ كسرى.. وقُصّرَ قيصـرُ .. والحـكـمُ للهِ قـطـبُ الـرَّحـى
وغرّدَ في الأرضِ صوتُ بـلالٍ .. فأذهب عنهـا شحـوبَ الكـرى
وقامت علـى نبـراتِ الجـلالِ .. فيمّمتهـا شـطـرَ أم الـقُـرى
وأشهـد أنّـك بـابُ الجِنَـان .. وذخرُ الجَنـانِ.. وأنـسُ الحشـا
وأنتَ الحليمُ .. وأنت النصـوحُ .. وأنبـلُ منتـصـرٍ قــد عـفـا
وفيك جمـالٌ.. وفيـك خصـالٌ..جثى عندها الشعرُ... ماذا عسى!!
وأشهـدُ أنّـك تقـوى التقـيِّ..وصبرُ الوليِّ.. وسُحْـبُ السَّخـا
وأشهـدُ أن لآلـكَ فضـلا.. إذامسّـكـوا شـرعـة ً واقْـتِـداءْ
وآثـارُكَ الـيـومَ إنْ فنـيـت..فــإنَّ مـآثــرك المُبْـتـغـى
فقبـرُك لاينفـعُ المستجـيـرَ..علـى أنَّ فـي سنتيـك الشفـا
وأنـك لا تَسْمـعُ السائلـيـنَ..مـع أن منـك وفيـك الـهُـدى
ولا تعلـمُ الغـيـبَ إلاّ بـمـا..أسـرَّ إليـكَ شـديـدُ الـقُـوى
وروحُـكَ تحيـا لـردّ السـلامِ..علـى مسلـمٍ إن بـدا أو نـأى
وأن من الشرك قصـدُ الولـيِّ..وهل يُهلكُ القـومَ مثـلُ الهـوى
وأنتَ الشفيقُ.. وأنت الشفيـعُ..إذا طال في الموقـفِ المُصْطلـى
عليكَ صلاةُ الورى ما اعتلـى..نـداءُ المنائـرِ عـذبَ الصـدى
عليك الصلواتُ ما شـعَّ نـورٌ..وما التام في الزهرِ قطـرُ النَّـدى
عليك الصلواتُ مـا هـلَّ وبـلٌ..وما انفلقـتْ حبّـةٌ أو نـوى....