Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          المنصفون يثنون عليه:كان أبو سفيان وتجار من المشركين في الشام، فدعاهم هرقل ليسألهم عن هذا النبي، فكان مما سألهم: هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ فقال أبو سفيان:لا، ثم قال هرقل:لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله! رواه البخاري. لقد جبل نبينا  على النفور من الكذب والغدر،فكان هذا من دلائل صدق نبوته ثم كان من أسباب ظهور دينه.قال هرقل في آخر القصة:فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

1ثيا- كان يُصَلِّي العيدينِ في المصَلَّى, وكان يَلْبَسُ أجملَ به.
2- وكان يأكلُ في عيدِ الفطرِ قبل خروجِه تَمَراتٍ, ويأكلهن وِتْرًا, وأما في الأضحى فكانَ لا يَطْعَمُ حتى يرجِعَ مِنَ المصَلَّى, فيأكلُ مِنْ أُضْحِيَتِهِ, وكان يؤخِّرُ صلاة عيد الفطرِ ويعجِّلُ الأضحى.
3- وكان يخرُجُ ماشيًا, والعَنَزَةُ تُحْمَلُ بَيْنَ يديه, فإذا وصلَ نُصِبَت ليُصَلِّيَ إليها.
4- وكان إذا انتَهى إلى المصلَّى أخذ في الصَّلاة بغير أذانٍ ولا إقامةٍ, ولا يقول: الصلاةُ جامعةٌ, ولم يَكُنْ هو ولا أصحابُه يُصَلُّونَ إذا انْتَهَوا إلى المصلَّى شيئًا قبلَها ولا بعدَها.
5- وكان يبدأُ بالصلاةِ قَبْلَ الخُطبَةِ، يُصَلِّي ركعتين, يُكَبِّرُ في الأولى سبعًا مُتوالية بتكبيرة الإحرام, يسكُتُ بين كُلِّ تكبيرتين سكتةً يسيرة, ولم يُحْفَظْ عنه ذكْرٌ معينٌ بين التكبيراتِ, فإذا أَتَمَّ التكبيرَ أخَذَ في القراءةِ, فإذا فَرَغَ كَبَّرَ وَرَكَعَ, ثم يكبِّر في الثانيةِ خمسًا متوالية, ثم يأخذُ في القراءةِ, فَإِذَا انصرفَ خَطَبَ في الناسِ وَهُمْ جلوسٌ عَلَى صفوفِهم, فيعظُهم ويأمرُهم وينهاهُم, وكان يقرأُ بـ «ق» و«اقْتَرَبَتِ» كاملتين, وتارةً بـ«سَبِّحِ» و«الغَاشيَة».
6- وكان يخطبُ على الأرضِ, ولم يَكُنْ هناك مِنْبَرٌ.
7 – وَرَخَّصَ في عدم الجلوسِ للخطبةِ, وأَنْ يجتزئوا بصلاةِ العيدِ عَنِ الجُمُعَةِ إذا وَقَعَ العيدُ يَوْمَها.
8 – وكان يُخالفُ الطريقَ يَوْمَ العيدِ.

******