Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم) فماهي مناسبة الجمع بين المأثم والمغرم في هذا الحديث ؟ (والمراد بالمغرم : الدين)؟

الجواب(يتبع)

الجواب:

-          جمع النبي صلى الله عليه وسلم في تعوذه بين المأثم والمغرم ، فإن المأثم يوجب خسارة الآخرة ، والمغرم يوجب خسارة الدنيا.

(الفوائد/ابن القيم)

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

 
وذلك في قول سعد بن معاذ للنبي - صلى الله عليه وسلم - عندما اقترح عليه فكرة العريش ، قال سعد - في رواية - :
إنّا قَدْ خَلَفْنَا مِنْ قَوْمِنَا قَوْمًا مَا نَحْنُ بِأَشَدّ حُبّا لَك مِنْهُمْ . وَلا أَطْوَعَ لَك مِنْهُمْ، لَهُمْ رَغْبَةٌ فِي الْجِهَادِ وَنِيّةٌ، وَلَوْ ظَنّوا - يَا رَسُولَ اللّهِ أَنّك - مُلاقٍ عَدُوّا مَا تَخَلّفُوا ، وَلَكِنْ إنّمَا ظَنّوا أَنّهَا الْعِيرُ [ الواقدي 1/49].

وهكذا الإخوان في الله، في ميادين المجتمع إخوانٌ، في ميادين الدعوة إخوانٌ، في ميادين الجهاد إخوانٌ، عظماء أخلاق، أحاسن خلال، أكارم شيم، أفاضل قيم .. إخوانٌ لا مكان للظَّنة بينهم، ولا وجود للتُّهمة بينهم، يُحسنون الظن بأنفسهم، أي بإخوانهم، فالأخ بمنزلة الإنسان من نفسه، والجسم من روحه . وإن بعض الظن إثم – أي في غالب الناس- ، أما بين الإخوان فكله إثم !

******