من أعظم أسرار سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنها تمتاز عن سير سائر العظماء بأنها لا تُسْتَنْفَد مهما كتب فيها من كتبو أن لها أبلغ الأثر في تقويم السلوك، وتربية العواطف الشريفة وأنها معلومة للناس بجميع أطوارها، متجلية لهم دخائلها من كل مناحيها (محمد الحمد)